حبك أكذوبة......!!

جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 10:10
المحور: الادب والفن
    

كل هذا الحب وتنسى
كل هذا الوجد وتتجاهل
ماذا تسمي لهفتك.........؟
ماذا تسمي لوعتك وصراخاتك.؟؟
وماذا تسمي رسائلك؟؟؟
هذه كلها تحكي حقيقتك
كنت تخادع
وتراوغ
كنت تلعب بي
المشكلة صدقتك
وخدعت روحي وأمنت بحبك
اليوم تريد مني أن أنساك
أن أتركك
أن أبتعد عن دروبك
عن عالمك الغامض

وتطالبني أن أدعو لك بالحب لغيري
معقول هذا الذي تطلبه مني
كررت طلبك وأنا أقاوم قسوتك بالصبر
أقاوم خداعك بالتجاهل
اتجلد علك كنت لاتقصد ماتقول
لكنك كشفت اليوم حقيقتك
وأبرزت لي زيف حبك لي
اليوم فقط عرفت أني مخدوع بك
كم مسكين أنا
سلمت لك كلي حينما عشقتك
لم أظن أنك تلهو كنت في الهوى معي
لم أعلم أنك بسهولة تنساني
وتطلب مني الهجران
لأحقق لك سعادتك
عشقتك عشقا لم أعشقه ولن أعشقه بعدك
لكن لماذا حينما علمت بأنكساري
تشمت ونأيت عن قلبي المتيم بك..؟
كفى أرجوك....رفقا بقلبي
أني لن أتمسك بسراب بعد أن عرفت حقيقتك
كنت أظن أن من يحب لن ينسى
الأ أنك تريد النسيان وأن أنساك وتنساني

لك ماتريد
لقد حددت اليوم معك موقفي
أني سأنساك وأمحو كل شيء يرتبط بك
كل شيء وكل شيء
لأن حبك كان أكذوبة....؟؟؟

#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل