أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - في حوار مع الشاعرة انتظار الشمري:















المزيد.....

في حوار مع الشاعرة انتظار الشمري:


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2124 - 2007 / 12 / 9 - 10:27
المحور: الادب والفن
    


حاورها: جواد كاظم اسماعيل

- عندما أسمع بمفردة الأغتراب أبكي بدموع من دم خارجة عن أرادتي

- لاطعم للشعر دون ذكر الرجل فأنا لأجله أكتب وأول ما كتبت كتبت له

- بوح الياسمين ترنح في بطني كالجنين وكان أبنتي الثالثة بكل صفاتها!*

انتظار الشمري امرأة فوقها السماء حرير أزرق..!!*


تعلق قلبها على بريق مقلتيه وطرزت ناظريها بالفيروز لتسأل الريح عنه وهي تداعب حريرها بنسماته التشرينية عزفت له الأنغام بموجة من الأشواق شتلت نفسها له كالياسمينة التي تضوع عطرا في روضة تضج بالألوان وعبير الغرام والوجد وهبت له قصائدها ومهجتها رغم من تبحث عنه رماها في شواطىء اليأس والانتظار لكن تبقى .. ثائرة.. هائجة... حالمة... عاشقة... هائمة تنشد له العودة عودة العناق والأنصهار به ..كيف لا وهي تنساب ألية كنشوة عارمة تخترق عروقها لتشابك سفوحه ووديانة تضيء في قلبها له زنابق الحياه لتدرك مدارج اللقاء معه هكذا هو الوطن والحبيب يفعلان فعلتهما مع الشاعرة انتظار الشمري التي ألتقينها على عجالة وكان معه حصيلة الحوار التالي:


* في البدء من هي انتظار الشمري؟


- انتظار الشمري امراة فوقها السماء حرير ازرق ماكانت عندها الحياة بهذه الروعةعندما تطل تنتشي الجداول وتزغرد البلابل... انسانه عاشت في الجنوب طفولتها ترعرت بين حبات الحنطه والشعير .. جعلت الفجر مسكنها انهت دراستها في مدارس الفجر ..واصبحت بغداد جامعتها واللغات كليتها والعبرية لغتها ..عشقت الكتابه واحبت الشعر والصحافه حلم تححق بعد عناء .





* القصيدة ماذا تمثل لديك ؟؟


- تمثل القصيدة عندي وعي فني بعيد عن التكرار تخضع لمقاييس المفاضلة مني ومن المتلقي وهذا عبء اضافي لي من ان ابتعد عن التعميم و القصيدة هي روح الشعر والروح لم تكتشف بعد.





* لماذا الشعر دون سواه من الأجناس الأدبية الأخرى..؟


- كنت اكتب كلمات بسيطه كنت صغيرة ..بعدها وجدت نفسي انساق الى كتابة الخواطر وعندها ادركت انه يجب علي ان انمي موهبتي بالقراءة والتعلم وفعلا بدأت بالاطلاع على العروض والتفعيله وبعدها كتبت القصيده





* من هي الأسماء الشعرية التي تأثرت بها انتظار الشمري..؟ ولماذا..؟


- هو ليس التاثر بالمعنى البلاغي او الكلامي وانما عملية التاثر والتاثير تصبح ربما عملية مالوفة عندي ولكن لي مسار لي كوكب لي تقييم استعير من تجارب نازك الملائكة البياتي والسياب واعلام مهمة جانب التاثر اعتقد يفقد الخصوصية ويتجهه نحو التقليد نوعا .





* تعيشين الأغتراب كسواك من المبدعين ماذا اضافت لك هذه التجربة ..؟ وهل لهذه الأرض الجديدة موطن لها في قصائدك؟


- الاغتراب عقيم البيئة تحتاج وقت حتى الحلم لكي يكون ثابت الرؤية يحتاج الى نوم الى سكون الى هدوء هذه المفردة عند سماعي لها ابكي بدموع خارجة عن ارادتي والمسار عندي هنا اعدة وتكرار لمفردات عراقي الجميل فائق حسن كهرمانه شارع المشجر اتحاد الادباء استكان الشاي وصوت الولوج في الدوران


لاعتقد تتفق هذه المفردات مع شيء اسمه الاغتراب هذه حالات تكاملت عندي غير منقوصة تنمو وتصل بي الى درجة التعتيم ولم استطع ان ارى شيء من دموعي وجريان نهر الفرات بنواعيره وزيارة مراقد الائمة والصحابة بخشوع الايمان


وطرشي النجف وقيمر السدة والسمك المسكوف وخبز التنور كلها مختزنة ومجسدة بصورتها البسيطة افكارها بمحتواها ولم تستطع افعى الاغتراب ان تنال منها





* في سطور ماذا عن ديوانك اليتيم؟(بوح الياسمين) ..!!


- دائما تطالعني ظاهرة قد تبدو نمطية بالنسبة لي وهي صورة الماضي بالحاضر وكذلك جميع اشكال الياسمين


وانت تتصفح الديوان تتلقى عبارة اسمها (كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة) لها من البوح مايزكي الانفس هذا كلام لمفكر واديب ومن اعلام العراق في الرواية والقصة والشعر د محمد راضي جعفر الاسفار في الديوان سفرين كل سفر ارتبط بتصورات متحولة من فهم الى اخر


بوح الياسمين ابنتي الثالثة وهذه البنت فيها صفات البنت كتبت كلمات قصائده بتأن حملته مع نبضات الجنين ترنح في بطني كالجنين


فيها الحلم فيها الحب والصبر وفيها الموت اليوم وفيها الحياة والعشق البدر العرس وفيها تموز ودجلة فلسطين الخوذة الانفجار وصبر بلدي النصر وفيه الجثث المحروقه


الفجر عشتار قرن دامي يتفعى بين الذبح وبين القتل الغيم الوطن فكنت فاتنه اجمل من عشتار الميلاد والطفل والحجارة سومر ونيسان وثوب زفافي اللهفة واللهاث وجسد مسحور بالسحر الزمن والديجور السقم والفلك الحالك العشق والجمرات الضوء القيثارة الورد كلها هذه صيحاتي وفيه الخذلان فلماذا ياقلب تخذلني وتبوح ماكنت اكابر فيه وانوح وانا في مخاض لبوح الياسمين واخير ولد الجنين .





* حدثيني عن الأفق الأبداعي لديك...!!


- انا اكتب لشعب موقر اسمه سومر وبابل واشور واكد


نصوص اعتمدت على رؤياهم هم ؟


كانوا شعراء دون مسميات


كانوا منهج للابداع


يخضعون الاشياء الى قوانينها


وانا معهم حاملة انارة الاعمال


الى ناس تضع انظمة الصور في مكانها الصحيح


واجعل من الشعر خطابات ولكن بتشكيلات ابداعية


وهذه هي افرازات الثقافة التي كونت من الشعر عندي انساق ونظم شكلية وبفاعلية ممغنطه تجاه الابداع.





* ماذا تقرأ انتظار الشمري..؟ ولمن تقرأ..؟؟ولماذا.؟


- اقرا لنازك الملائكه العديد من القصائد التي ارددها دائما منها عاشقه الليل ..في وادي الحياة ..دعوة الى الاحلام ..صلاة الاشباح ..مر القطار .. وتعجبني قصيده مرثية امرأة لا قيمة لها حيث تقول فيها


ذهبت ولم يشجب لها خد ولم ترجف شفاه


لم تسمع الابواب قصة موتها ثروي وثروي


لم ترتفع استار نافذه وتسيل اسى وشجوا


لتتابع التابوت بالتحديق حتى لا ترهاه





* هل للرجل حصة في كتاباتك..؟ وماذا يمثل هذا الذكر للأنثى انتظار الشمري..؟؟


- وهل للشعر طعم بدون الذكر والانثى وربنا سبحانه وتعالى خلق من كل زوجين اثنين ذكر وانثى معا ربما في عالمنا الانسي قد يبغضون بعض ويحبون البعض الاخر في احيانا اخرى فهي الحياة اذن .. وعلى العموم انا كتبت قصيده لزوجي عندما كنا مخطوبين .. اقول فيها





عاشقان


وعزف كمان


وهمس من الاقحوان


قال : هل ترقصين


قلت : لا


رغبتي تشرب الحب حتى مرارته


ووجدي تعتق قبل الاوان


تعال الي


انطلق


خلنا نحترق


ومسك الجمرات معي


اننا عاشقان


حاورها: جواد كاظم اسماعيل



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُريدك كما أنتِ
- قلعة سكر بوابة الناصرية الشمالية تعيد الألق السومري بديوانها ...
- تعددت النساء والمرأة واحدة...!!!
- المرأة العراقية بين الغياب والتهميش ..!!!
- الدار العراقية ... ليست عراقية .!!
- عورة المرأة والرجل ما الأختلاف..؟؟
- الناصرية غافية بحضن الخلود..!!
- قصة قصيرة_ الزائدة الدودية
- الأديبة العراقية عالية طالب: أخترت الأبتعاد عن الوطن كي أستط ...
- صور من صباح العيد..!!
- دعوة للتظاهر ضد عزرائيل في طريق الموت..!!
- شكرا للحكومة لأنها جعلتني أكتشف مواهب زوجتي...!!
- غريب في وطن ....!!!
- عيدكم مبارك ياحكومة...!!!
- شوارع الناصرية وشوارع أفغانستان..!!
- وزارتي التخطيط والأسكان تقتلان أبناء الجنوب علنا مع سبق الأص ...
- لماذا نكتب..؟؟
- قرون السلطان...!!
- طريق جبايش _ مدينة .. طريق موت من صنف أخر..!!
- دعوة لتأسيس رابطة للدفاع عن المثقفين العراقيين..!


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - في حوار مع الشاعرة انتظار الشمري: