أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - قلعة سكر بوابة الناصرية الشمالية تعيد الألق السومري بديوانها الثقافي














المزيد.....

قلعة سكر بوابة الناصرية الشمالية تعيد الألق السومري بديوانها الثقافي


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2121 - 2007 / 12 / 6 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


الخطوة التي تبدأها صوب يراعات الحرف والكلم أنها اروع خطوة في مسيرة الحياة لاسيما وأنك تخطو نحو كنوز العلم والمعرفة والثقافة ونحو بيوت الكرم والترحاب والجود والمجد والأصالة هكذا يقودك الخيال والحلم والوجد الى هناك الى مضارب الناس الذين زرعوا لنا الزقورات على هامات تلال ارضنا الخصبة والمعطاء دوما هكذا هو الأحساس يقودك الى نحوها وأنت تجول بخيالك عبر مسافة تبلغ بحدود100كم شمال مدينة الناصرية حيث رائحة الطين ورائحة السواقي والأنهار والترع وطعم الهيل والقهوة والعنبر وخبز التنور,وطعم (والكرصة ,الطابك, الدخن ,)ورائحة الزعتر والبخور والسنابل فأن أي أستكشاف لايمر بهذه الدروب لاينتج غير العناء والأفلاس لكن حينما يكون البحث والأستكشاف عبر هذا الممر الا وهو ممر الثقافة التي تروي نهم ماتبحث عنه لاسيما وأنك تتجه صوب مدينة مترعة ومكتضة بهذه العناوين أنها مدينة السكر مدينة التأريخ مدينة العشق والأبداع مدينة قلعة سكر الناحية الشمالية لمحافظة ذي قار هذه المدينة التي سلب منها عنوانها قسرا عندما كانت قضاء لتتحول الى ناحية بأمر ملكي ظالم لأهلها وتاريخها من هذه البوابة عبرنا الى تاريخ الثقافة حيث موعدنا مع الأعلان الأول لتأسيس ديوان ثقافي فيها بمبادرة جميلة من نخبة مبدعة من أبناءها البررة الذين كانوا جاهدين ومجتهدين من أجل هذا الأستكشاف الذي سعينا ونسعى له لنتذوق حلاوته جميعا وأمام عدسات الفضائيات وعيون الاعلام كانت زفة عرسنا السومري مع الكاتب ماجد الكعبي ومع زميله أبراهيم الوائلي وعلى منصة مركز شباب المدينة الرائع بنظافته وصورته وتنظيمه وجمهوره وبأم سرحان الفنانة العفوية التي نسجت أناملها لوحات سومرية من طين أرضها الحري ولم ينته المشهد الى هذا النص بل كانت الفصول تترى بعفوية دون تدخل المخرج أو الكاتب او كادرها الخلفي المشرف على العرض بل كانت الصدفة والعفوية النقية هي التي جمعتنا في ليلة سومرية قلعاوية وفي منزل الكاتب ماجد الكعبي لنتبادل الشعر والنثر والحوارات والقصص وحروف العشق أنها بحق ليلة من أروع الليال اهدتها لنا قلعة سكر لتعيد للأذهان الألق السومري مجددا وهنا ودعنا عروستنا بصباح جديد وبأغنية فنانا المبدع حسين نعمة..( رمان ريان يلقلعاوي)1..!!



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعددت النساء والمرأة واحدة...!!!
- المرأة العراقية بين الغياب والتهميش ..!!!
- الدار العراقية ... ليست عراقية .!!
- عورة المرأة والرجل ما الأختلاف..؟؟
- الناصرية غافية بحضن الخلود..!!
- قصة قصيرة_ الزائدة الدودية
- الأديبة العراقية عالية طالب: أخترت الأبتعاد عن الوطن كي أستط ...
- صور من صباح العيد..!!
- دعوة للتظاهر ضد عزرائيل في طريق الموت..!!
- شكرا للحكومة لأنها جعلتني أكتشف مواهب زوجتي...!!
- غريب في وطن ....!!!
- عيدكم مبارك ياحكومة...!!!
- شوارع الناصرية وشوارع أفغانستان..!!
- وزارتي التخطيط والأسكان تقتلان أبناء الجنوب علنا مع سبق الأص ...
- لماذا نكتب..؟؟
- قرون السلطان...!!
- طريق جبايش _ مدينة .. طريق موت من صنف أخر..!!
- دعوة لتأسيس رابطة للدفاع عن المثقفين العراقيين..!
- كربلاء لازلتِ كرباً وبلاء...!!!
- ثمين الفهد ليس أخر الضحايا الصحفية في العراق..!!


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - قلعة سكر بوابة الناصرية الشمالية تعيد الألق السومري بديوانها الثقافي