أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - طريق جبايش _ مدينة .. طريق موت من صنف أخر..!!














المزيد.....

طريق جبايش _ مدينة .. طريق موت من صنف أخر..!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2037 - 2007 / 9 / 13 - 09:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طريق جبايش مدينة.. يعتبر من الطرق الستراتيجية والحيويه كونه يربط محافظة ذي قار بمحافظة البصرة وكونه ايضا يتوسط نهري دجلة والفرات ويمر على مناطق اهوار غنية بمواردها الطبيعية مثل الموارد النباتية والحيوانية والبشرية وموارد اخرى مهمة.. الأ أن هذا الطريق الذي كان يسمى بطريق ال16 جسرا.. بقى مهملا ومنذ زمن النظام البائد وحتى يومنا هذا..! هذا الطريق ذات الممر الواحد يعاني الحفر والتخسفات والمطبات المليونية أضافة الى التجاوزات الكثيرة عليه من قبل الأهالي الذين يقطنون بالجوار منه... الجهات المعنية في محافظتي البصرة وذي قار مثل مديريات الطرق والبلديات لم تحرك ساكنا أزاء هذا الموضوع الحيوي بل لم نسمع بأن مبالغ أنعاش الاهوار قد خصص قسما منها لأنقاذ هذا الطريق من الأهمال ولاندري لماذا يحصل هذا..؟ ولماذا هذا التجاهل والتعمد في أهمال هذا الطريق البائس..؟ وأين ياترى ذهبت الأموال الخيالية التي خصصت لأنعاش الأهوار ومن جهات عدة والتي سمعنا وقرأنا عنها الكثير الكثير..؟؟ متى ياترى يدرج هذا الطريق في خطط التنمية أو خطط مشاريع الاهوار خدمة لسكان الأهوار وخدمة لسالكي هذا الطريق المنسي..؟ متى يكون ذلك قبل أن يتحول الى طريق موت أخر..؟
نعم طريق موت لأن هذا الطريق بسبب أنتشار الحيوانات على جانبيه لاسيما الجاموس سبب الكثير من الحوادث وقد وقفت شخصيا على كثير منها من خلال أستخدامي لهذا الطريق ولأكثر من مناسبة حينما اقصد مدينة البصرة فأن الموت الذي يحصل نتيجة حوادث الدهس او الأنقلاب أهون من حالات الموت التي تحصل حينما يدهس سائق حمل أو أجرة جاموسة أو حتى كلب سائب فأن الموت في هذه الحالة يكون عنيف ومرعب من قبل الأهالي الذين يشنون هجومهم على هذا السائق الذي وقع بفخ الدهس فلايمكنه الخلاص من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والأسلحة التي أستخدمت في معركة ثورة العشرين ور غم هذا كله لايتخلص ايضا أهل السائق من الفصل العشائري ودفع الدية الثقيلة حتى وأن كان أبنهم غير متعمد أو غير خاطئ انما الجاموسة هي التي دهسته وهذا بمجمله خلق مشاكل عدة حتى وصل الأمر الى قطع الطريق ولأكثر من مناسبة بسبب أن أهل الجاموسة يطلبون السائق دية ولم يلتزم أهله بذلك نتيجة عدم قدرتهم أو عدم قناعتهم بالفصل وكم وقع من السواق بأيدي المسلحين الذين يبحثون عن السائق الجاني وتم أحتجازهم قسرا حتى وأن كانوا لايرتبطون بصلة مع السائق المطلوب لكن هذا الأجراء من قبل اصحاب الجاموسة المدهوسة هو و سيلة ضغط على عائلة السائق المطلوب وأحيانا يتطور الأمر الى قتل فردي أو جماعي لأناس ليس لهم ذنبا سوى أنهم سلكوا هذا الطريق النحس ووقعوا ضحية لهؤلاء الملثمين.. أغلب السواق الذين التقيتم حكوا لي قصص لايصدقها عقل ولايقرها منطق وحتى في حكايات الف ليلة وليلة لاتوجد حكاية تناظرها لكنهم في ذات الوقت اقترحوا بضرورة أنشاء أسيجة أو حواجز على جانبي الطريق أو أنشاء ممر ثاني في هذا الطريق وحث الأهالي القاطنين بجواره الأبتعاد عن حافات الطريق وتحميلهم مسؤولية تخريب الطريق والتجاوز عليه من قبلهم شخصيا او من قبل حيواناتهم لأن قوانين المرور في كل دول العالم تحذر وتمنع أصحاب المواشي بعدم أستخدام الشارع نهارا أذا كان ذلك طبعا الشارع داخليا فكيف أذا كان الطريق عاما وطريقا خارجيا..؟ أهات وزفرات وحسرات أطلقها أغلب السواق الذين التقيتم وهم يأملون أن صوتهم هذا يصل الى المسؤولين بعد أن عرفوا بأني صحفي وأعمل في مؤسسة أعلامية .. لكن ياترى هل يصل فعلا صوتهم هذا لمسامع المسؤولين أم أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي...؟؟ أرجو أن تكون هذه الأستغاثة لاتتبخر في زاوية الأمنيات كسابقاتها أرجو مخلصا ذلك..!!



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لتأسيس رابطة للدفاع عن المثقفين العراقيين..!
- كربلاء لازلتِ كرباً وبلاء...!!!
- ثمين الفهد ليس أخر الضحايا الصحفية في العراق..!!
- التقديس يقتل الأبداع..!!
- أليك أيها الساكن في منافي الحلم ..!!
- ذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد..!!
- `ذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد...!!
- عندما كنت متهما..!!
- مصرف الرافدين مسيرة طويلة من النجاح ومحطات من النكوص..!!!
- زورونا بالسنه مرة ياسيادة الرئيس..!!
- المجلس العراقي للثقافة خطوة مباركة.. ولكن ثمة ملاحظات لابد م ...
- كمال سبتي نجم أخر يتلألأ في سماء الناصرية..!!!
- أبتهالات على رأس جسر الصرافية...!
- طريق الموت مرة اخرى..!!!
- مهرجان الحبوبي والمرأة وفندق الجنوب..!!!
- ..!!!مهرجان الحبوبي والمرأة وفندق الجنوب
- الى روح الشهيدة السومرية نداء الجبوري.. رثاء متأخر!!!
- لاتلوموني.. أني أحبها!!
- لاتلوموني لأنها من جرح وطني أحبها..!!
- أرفعوا الحصار عن هالة المصري


المزيد.....




- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - طريق جبايش _ مدينة .. طريق موت من صنف أخر..!!