أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جواد كاظم اسماعيل - أرفعوا الحصار عن هالة المصري














المزيد.....

أرفعوا الحصار عن هالة المصري


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1875 - 2007 / 4 / 4 - 07:03
المحور: حقوق الانسان
    


الانظمة المستبدة في بلداننا العربية يبدوا انها لم تتعظ من الدروس التي تلقاها نظام صدام المقبور بل أخذت هذه الأنطمه تتمادى بطغيانها وتجبرها ونشر عصاباتها بالطرقات لمحاربة اهل الفكر وأهل الرأي وبطريقة يعرق لها الجبين.. لقد تنوعت اساليب التسلط وأساليب القهر التي تمارسها تلك الانظمة فمن الاحتكار بالسلطة الى محاربة المعارضين الى مطاردة أهل الرأي من الكتاب والاعلاميين والناشطين في حقوق الانسان وحقوق المرأة.. وأن ما تعرضت له الزميلة الكاتبة هالة بطرس المصري هو دليل على قولنا هذا حيث تعرض والدها الى محاولة اغتيال من زمر شاذة لكنهم تركوه في اللحظات الاخيرة تاركين بجواره رسالة مفادها ان ماجرى له بسبب تصرفات ابنته هالة.. أن هالة بطرس لم ترتكب جناية ولم تتعرض الى الأمن القومي المصري كما يطبل لذلك عصابات الأمن المصرية.. أن كل ما فعلته هالة هو انها نشطت مدونتها الذي يحمل صوت الأقلية من الاقباط المصريين وقد اغلقت السلطات المصرية مدونتها قسرا.. لكن كل هذه الاجراءات لم تثني من عزيمة المصري بل اخذت تمارس نشاطها في مجال حقوق الانسان وفي كل نشاطات منظمات المجتمع المدني.. فالمصري رغم أن التهديد وصل الى احد ابناءها وربما سيصل الامر بالنهاية الى حياة هالة .. لقد تمكنت من مطالعة بعض ماكتب عن هالة في بعض الصحف منها الشرق الأوسط وتعرفت على المزيد من القسوة والأضطهاد التي تتعرض له الزميلة هالة بطرس وقد القى هذا التعسف بظلاله على العديد من اصحاب المدونات في مصر حيث اعلن الكثير انسحابه من العمل في المواقع وقام اخرون بغلق مدوناتهم خشية من المحذور... ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ان السلطات المصرية قامت بأجراء اقسى من ذلك حيث منعتها السلطات المصرية من السفر وتم ابلاغ المطارات والجهات ذات الصلة بالتحرز على سفر هالة خارج دولة مصر ولأي سبب كان... أن هذا الامر ليس بغريب على نظام مثل النظام المصري لكن الغريب أن وئد البنات أخذ اشكال اخرى في هذه الدولة العربية وهو الحجر على الفكر والرأي وارغام اصحاب الفكر ان يصفقوا مع الرهط الذي اعتاد مجتمعنا العربي على ممارستها هي مدح السلاطين والمسح على اكتافهم وتقديس حتى اخطائهم... ان الذي يجري لهالة ربما يجري لغيرها في بلد عربي اخر فقبل ان تنتقل العدوى وتتسع الحمى .. .. قبل ان يحصل ذلك على جميع الكتاب والمؤسسات المعنية منها الثقافية والمؤسسات التي تعنى بحقوق الانسان ان تقف مع هالة بكل قوة من خلال المطالبة بفك الحصار عن هالة وتوجيه الضغط على السلطات المصرية للاستجابة لمطالب المثقفين العرب ليكون للمثقف العربي دور وموقف مثلما فعلت منظمة مراسلون بلا حدود معها.. دعونا نوحد خطابنا ودعونا نوحد مواقفنا بأتجاه مايتعرض له المثقف العربي وبأتجاه قضايا نا المصيرية 00 دعونا نفعلها ولو لمرة واحدة قبل ان يضيع من بين يدينا الخيط والعصفور.. وأعلموا ان اليوم هالة وغدا واحد منكم فأن الذي يجري لهالة يمثل انذار خطير لوئد الثقافة والفكر في وطننا العربي... دعونا نتوحد ونرفع صوتنا مجتمعا ارفعوا الحصار عن هالة بطرس.. ارفعوا الحصار عن هالة بطرس.. وأعلموا ياقرانصة السياسة ان اقلامنا امضى من الهمر والترنادوا الامريكي اذا تحركت بأتجاه عروشكم الخاوية.. فلا تحاربوا اهل الفكر بعد اليوم فأن زمان الحجر والخوف قد ولى مع فراعنتكم التي فرمتها عجلة الزمن المتحرك بقوة على كل طاغي وجبار.



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذى حسون عطرتنا بشذاها وانستنا عفن السياسة
- في الذكرى السنوية لرحيله : الاديب عبد الامير محسن المشكور ، ...
- بعد اربع سنوات على سقوط الدكتاتورية ماذا قدمت امريكا والحكوم ...
- النون والقلم وشجون الثقافة في الناصرية
- برلمان مفخخ وشعب مفخذ
- تقاعد النواب في جلسة سرية لماذا 00؟
- وزارة النفط ترفع سعر المحروقات مجددا والفقراء يأكلون الحصرم0
- هل علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة00 هي محنة اجتماعية حقا؟؟
- اعد المحاولة00 الفهود00 خارج نطاق التغطية
- مهلا00 الناصرية تستحق التحية
- في زمن كان فيه الطريق يبتلع المسافة
- نصائح مجانية امام حكومة المالكي


المزيد.....




- شهيدان بطولكرم وحملة اعتقالات جديدة للاحتلال بالضفة
- الاحتلال الإسرائيلي يمنع الأمم المتحدة من الوصول لمعبر رفح ف ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل تمنعنا من دخول معبر رفح
- الرئيس التونسي: تدفق غير طبيعي للمهاجرين على البلاد لا يمكن ...
- الأمم المتحدة: المساعدات -محجوبة- عن غزة مع إغلاق المعبرين ا ...
- تفاؤل بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة
- اعتقالات جديدة بأميركا والحراك الطلابي يتوسع بأوروبا
- نيويورك تايمز: اختلافات طفيفة بين مقترحي حماس وإسرائيل حول و ...
- مسؤولة إغاثة ترصد لـCNN صعوبات يواجهها الفلسطينيون للإجلاء م ...
- -الأونروا-: العمليات في معبر رفح ستوقف دخول المساعدات لكافة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جواد كاظم اسماعيل - أرفعوا الحصار عن هالة المصري