أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - كربلاء لازلتِ كرباً وبلاء...!!!















المزيد.....

كربلاء لازلتِ كرباً وبلاء...!!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابعت كغيري الأحداث الدامية التي حصلت في كربلاء قبل

أيام حينما كان الزوار القادمين من كل محافظات العراق وهم

يستعدون لأحياء ذكرى ولادة الأمام المهدي _ع _ التي

تصادف الخامس عشر من شعبان من كل عام وقد هالني نبأ

تصاعد أعداد الضحايا الذي تجاوز عددهم ال 350 بين

قتيل وجريح أضافة الى الخسائر المادية الكبيرة التي طالت

الأبنية والمحال التجارية لأناس ليس لهم علاقة بما جرى ..

...أذن لماذا حصل ويحصل كل هذا ..؟؟..؟ ومن يقف

وراء هذه الأعمال المؤلمة والغير مسؤولة......؟؟ أليس

المفروض أن يتشيع المسلم لأل البيت _ع_ وأن يعطيهم المكانة


التي تليق بهم وذلك من خلال الأفعال وليس من خلال


الشعارات التي أفسدت علينا ديننا ودنيانا... ولكن ماجرى


في كربلاء خلال مناسبة عظيمة يحتفل بها المسلمون لاينم عن ذلك ابدا ولاعن هوية التشيع .. وأن سقوط المئات من القتلى


والجرحى في مثل هكذا مناسبة والذي حصل كله في ظل أوضاع


حساسة وخطيرة أوضاع يكتوي بنارها عراقنا الحبيب والمتمثله


بالمنهج الطائفي والتفرقة والاحتراب والذي نشأ هذا الداء


المرعب بفعل الأحتلال والمؤامرات الأقليمية أنه لبعيد كل


البعد عن منطق الولاء و طقوس الزيارة المنصوص عليها في


المناهج الاسلامية المعتبرة لأن الشعارات لاتعني شيء مالم

ينسجم قولها بفعلها ويترجم تصرفا ملموسا على أرض الوا

قع .. وكما قال الأمام الصادق _ع_ كونوا زينا لنا

ولاتكونوا شينا علينا.. .. أليس من المنطق أن يتم الأحتفال

بمثل هكذا مناسبات على نطاق ضيق وبأبسط الأشكال تحاشيا

لمثل هكذا حوادث طالما نحن نعيش ظرفا أستثنائيا أم أن

المقصود بأثارة الجماهير وتوجيهها الوجه الخطأ هو لتحقيق

مصالح دنيوية ومكاسب زائلة بعيدة عن غاية المسعى وكما

معلوم أن الاعمال تقاس على أساس النيات لا على أساس

المظاهر أن توجيه الجماهير هكذا لإلهائها عن ما مايدور

ويحصل للعراق خدمة لأجندات لا تنفع ألا أصحابها هؤلاء

الذين لبسوا لبوس الدين والدين لايقر ذلك على الأطلاق ...

كما أن الدين الاسلامي لم يأت بالطائفية والحزبية فأن هذا الأمر

سيكُشف يوما على أصحابه ويالها من ساعة عندما ينكشف

الخيط الابيض من الخيط الأسود سيكون عندها الندم والحساب

شديد... فمن المسؤول عن ذلك ياترى..؟؟ أم أن هذه الحادثة تقيد


كسا بقاتها ضد مجهول وينتهي الأمر..؟؟

لكن الغريب حقا أنه لايوجد في هذه الحكومة من يقول


الحقيقة ..؟ فقد قرانا و سمعنا عشرات التصريحات المختلفة و

المتناقضة حول ما حدث في كربلاء فمنهم من قال انهم ارهابيون و

منهم من قال انهم من جيش المهدي و منهم من قال انهم من


اتباع صدام و منهم من قال انهم جنود كوكب المريخ نزلوا على

الارض لانهم كانوا يتوقعون هجوما من جنود كوكب زحل على

مصالح كوكب المريخ ... ومنهم من قال أنهم عصابات مجرمة..

ومنهم من قال وقال ونحن نكتوي بنار الفتنة ولانعرف الحقيقة أين

تكمن... لماذا يستهدف الحسين _ع_ في كل عصر وفي كل

زمان لماذا لماذ؟؟ هل نحن الشيعةلا نخطئ و لا نجرم و لا نفعل

الا الصواب لاننا معصومين...؟؟ أم أن في الامر نون النسوة أفتونا يرحمكم الله...

ياحكومة قولوا لنا الحقيقة ولو كانت أمر من العلقم.. ,.....

يكفي لقد مُلئت قلوبنا قيحا. ...!!

نعم حسنا فعلت الحكومة حينما أقالت قائد عمليات كربلاء بسبب

الاشتباكات الاخيرة، لكن متى يقال وزيري الدفاع والداخلية و متى

تقال الحكومة بأسرها اليست للجميع علاقة بماحدث ، من المعلوم


ان مسؤولي الامن في كل دول العالم يقدمون استقالتهم طوعياً


بمجرد شعورهم بالمسؤولية حتى لو كان المقتول ( بشة) بالشارع

العام ,وهذه بلغة اهل الجنوب طبعا هي نعني بها الوزة، اذن

مابال هؤلاء لايفكروا لمجرد تفكير بالأستقالة ام تراهم بدون

شعور واحساس مصابين بداء التمسك بالمناصب والكرسي. أذا لم

يعرفوا ذلك فاليتعلموا من وزيرة الصحة الكويتية التي أستقالت من

منصبها لمجرد حريق وقع في أحدى المستشفيات الكويتية ولم يفقد

أحد حياته في هذا الحادث والذي حصل فقط عدد من الجرحى أين

أنتم من ذلك يامن أودعنا حياتنا أمانة في أعناقكم..؟؟؟. ثم أين

التصريحات الرنانة من قبل القادة الامنيين قبل موعد الزيارة بأسابيع ...؟

حينما اعلنوا بتصريحاتهم النارية أن محافظة كربلاء قد أعدت كافة

الخطط اللازمة لتأمين الزيارة للزائرين بيمن ويسر ...؟ وأين حقيقة

قول محافظ كربلاء حينما أعلن بأن المحافظة مستعدة لأستقبال

الزوار بعد أن أعدت كافة التدابير ألامنية...؟ لماذا لايحاسبوا هؤلاء

الذين صرحوا ولم يصدقوا بما قالوا؟؟ لماذا تحصل النزاعات على ا

رض كربلاء.؟؟ ولماذا يقتل الحسين بخناجر خدامه ..؟ هل هي ا

لمصالح الحزبية..؟ ام هو الصراع على الكراسي ؟؟ أم تصفية

حسابات ؟ أم هي مؤامرة كما روج لها..؟؟ من يُجيب على هذه ا

لأسئلة ..؟ أم أن كربلاء أصبحت ملاذا للذين يريدون أخذ الغنائم

من منافسيهم..؟ لكن ماذنب الزوار المساكين الذين لاناقة لهم

ولاجمل بما كل مايدور بالساحة..؟؟ أم هي حقا لازالت وستبقى

كربلاء حتى قيام الساعة هي ارضُ كرباً وبلاء...؟ .



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمين الفهد ليس أخر الضحايا الصحفية في العراق..!!
- التقديس يقتل الأبداع..!!
- أليك أيها الساكن في منافي الحلم ..!!
- ذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد..!!
- `ذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد...!!
- عندما كنت متهما..!!
- مصرف الرافدين مسيرة طويلة من النجاح ومحطات من النكوص..!!!
- زورونا بالسنه مرة ياسيادة الرئيس..!!
- المجلس العراقي للثقافة خطوة مباركة.. ولكن ثمة ملاحظات لابد م ...
- كمال سبتي نجم أخر يتلألأ في سماء الناصرية..!!!
- أبتهالات على رأس جسر الصرافية...!
- طريق الموت مرة اخرى..!!!
- مهرجان الحبوبي والمرأة وفندق الجنوب..!!!
- ..!!!مهرجان الحبوبي والمرأة وفندق الجنوب
- الى روح الشهيدة السومرية نداء الجبوري.. رثاء متأخر!!!
- لاتلوموني.. أني أحبها!!
- لاتلوموني لأنها من جرح وطني أحبها..!!
- أرفعوا الحصار عن هالة المصري
- شذى حسون عطرتنا بشذاها وانستنا عفن السياسة
- في الذكرى السنوية لرحيله : الاديب عبد الامير محسن المشكور ، ...


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - كربلاء لازلتِ كرباً وبلاء...!!!