أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - بكل حب أودعك ياموتي














المزيد.....

بكل حب أودعك ياموتي


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2180 - 2008 / 2 / 3 - 12:05
المحور: الادب والفن
    


من أين أمسك الدرب.......؟
من أين أحصل على حظي...؟
من هو القادم أليك حتى تبعثر أوراق فؤادك...؟
ظل هكذا ساكنا
هادئا
منسيا
لاتخدع
فأنك لاتقوى على النسيان
ولايعرف قلبك الهجران
خبرتها نفسي
وخبرتني
جربتها
وجربتني
لا أريد أن أدخل ميدان لا أفقه فنون قتاله .......!!
ربما هو قدري
ربما أني مسكون بالرهبة
ربما من يأتيني يريد مني أن أكون فارسا
وأنا لاخبرة لي بالسيوف
كل ما أملكه قلم ونبض
ودعاء
وروح تمنيت أن فارقتني قبل سماعي نبأ رحيله
فهو قد جاءني بغتة
طرق باب قلبي وأنا مشغول بأشيائي
لم أدرك أنه يريد أن يمارس قدر الحب معي.......؟؟
قاومته
مانعته
كابرته
هربت منه
طاردني
كبلني
قيدني
أرغمني
أغراني
الله عليك
دعني وحالي
دعني وشأني
دعني لوحدتي
لوحشتي
لعبثي
لا أ قوى على لعبتك هذه
دعني مستمرا في غفوتي لاتحرك سكوني
أنا قبل أن تأتي كنت مرتاحا
لم ينتابني القلق
ولم يتسلط علي الأرق
حلفت لي أنك لن تعشق غيري
حلفت أنك تموت
حلفت أنك ستفعل المعجزات من أجل أن يصمد حبك
وتزهر ديموته معي
جربت
بعد أن أستسلمت لك
عرفتك صادقا بكل حرف وبكل أه
عرفتك قادما من هناك
من عالمي المسكون مع حبلي السري الذي ألقته أمي وسط النهر
من أنت...؟
ماذا تريد...؟
طلبت مني أن أنسى عمري وأجدد عمري بقودمك
قبلت
رحبت بك
شممتك عطرا من الفردوس
وجدتك حياه دونها الموت والزوال
مارست معك كل طقوس الجنون التي لاتعرفها حتى شياطين الأرض
هزلت بالتفكير بك
طلقني النوم
وطلقت عيوني النعاس
وطلقت وطلقت وطلقت
حتى كدت بعذابك أدخل من ثقب الأبرة
هجرني الخلان والأهل
هجرني الحلم
كل هذا لأني وجدتك حقا تعشقني
ولمست هذا أنك تعبدني
لم يبدر مني شيء يشوه هذه الطقوس التي قدستها قبل أن أعرفها
لم يبدرمني سوى خطأ لم أدرك كيف وقعت به
وكيف أوقعني بنار غضبك..؟؟؟
رغم أني ندمت وتبت على يديك
قلت لك أتوسل أليك
أرحمني
أغفر زلتي
عاقبني
أقتلني
أصلبني
أفعل بي ماتشاء
لكن أن تمحوني من قلبك هذا ما لا أطيقه أبدا
هل كنت تمارس الخداع معي...؟
هل الحب يقبل المساومة...؟
هل أنت تدرك ماتفعل بي...؟
والله أنك تبضعني
أرحم من خدعه حبك
وأعتنق دينك دون وعيا منه
أرحم قلبا يكاد يتوقف من قسوتك
وعنادك
ماذا جرى؟؟؟؟؟؟
ما الذي حصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد كل هذا جئت تطالبني أن أنساك
أن أتركك تعيش مع غيري
كيف وماهو السبيل
وأنا مع من أعيش...........؟
هل أنت تعي ماتقول.............؟
لن أبرئك الذمة
لن أغفر لك
لن أنساك
ابدا
أبدا
أبدا
أهواك
أريدك
من لي غيرك في هذا الكون........؟
لماذا طرقت بابي.................؟
وأقتحمت عالمي وأنا في سكوني قانع وبقسمتي حامد الرب
لماذا دخلت سريعا
وتريد أن تخرج سريعا.........؟
من أرسلك لي........؟
كيف لي أن أهجرك..؟
وأنت من لوعتني
وعذبتني
وأبكيتني
بالله عليك لاتقولها
دعك من قول الوشاة والمبغضين
لاأجد سبيل سواك
علمتني عليك وفهمتني أنك عالمي وحلمي
وفردوسي
والأن تريدني أن أنساك
هل كنت تخادعني
هل كان حبك خدعة.........؟
هل كنت مغفل في حبك..........؟
علمني ..............فهمني
نورني ............أرشدني
فأني لا أجد جوابا لما أنا فيه
أني جننت وفقدت صوابي
قل ماتشاء لك كل الخيارات
الأ أني أنسى حبك فهذا يعني الأنتحار
هل تعلم ماذا يعني الأنتحار...........؟
فقط اريد منك شيئا...............!!
هل قلبك نسى جواد...........؟
هل محوت أسمي من روحك.........؟
أخبرني فقط بهذا وعندها أنسحب منك ميتا...........................!!!
وأنت بكل حب أودعك
يامووووووووووووووووووووووتي



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبي ليس سلطانا متجبرا..........!!
- أنت والمدى والجنون
- حقيقة الحب............!!
- حب الحسين أجنني...!!
- الحسين يبكيني دائما.....!!!
- أطالب بحل مجلس النوب 275 مرة....!!!
- كل عام ونون حبيبتي....!!!
- حلم أنكيدوا....................!!!
- محموم بك.......................!!!
- أنت في حدود القلب..........!!..
- الحب يأتي دفعة واحدة...!!!......
- إنحرني من الفرات الى الفرات...!!!
- في حوار مع الشاعرة انتظار الشمري:
- أُريدك كما أنتِ
- قلعة سكر بوابة الناصرية الشمالية تعيد الألق السومري بديوانها ...
- تعددت النساء والمرأة واحدة...!!!
- المرأة العراقية بين الغياب والتهميش ..!!!
- الدار العراقية ... ليست عراقية .!!
- عورة المرأة والرجل ما الأختلاف..؟؟
- الناصرية غافية بحضن الخلود..!!


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - بكل حب أودعك ياموتي