أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جواد كاظم اسماعيل - بفيض دمك تزهر الحقيقة ياشهاب الحرف














المزيد.....

بفيض دمك تزهر الحقيقة ياشهاب الحرف


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2207 - 2008 / 3 / 1 - 03:29
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بما ذا أخاطبك ...؟وبماذا أخاطبهم....؟فما بينك وبينهم مسافة الثرى من الثريا... فأنت الأنسان وبكل معنى لهذه الكلمة...أنت الأب ولأخ والأستاذ والمربي وأنت الرجل المكافح المناظل مذ كنت صبيا حتى أفنيت جزءا كبيرا من عمرك في غياهب (نقرة السلمان) حينما كنت تناضل من أجل الوطن ومن أجل قضيتك أنت ومجموعة من زملاءك تعذبت كثيرا وتنقلت في أتون السجون وصبرت وتجلدت وخرجت من مدينتك الساحرة الشطرة التي تسميها بباريس العراق وأتجهت صوب عاصمة الحب والجمال والحرف والمجد بغداد بعد أن كانت العيون تترصدك هناك خطيت طريقك ومسكت يراعك لتطلق صوتك في وسط سماء ملبدة بالغيوم لكنك بقيت لامعا كالشهب الوضاءه ورغم أنك عشت الكفاف وعانيت الهجرة والمحن لكنك كسبت قلوب الكثير من زملاءك وأحباءك ترفعت عن الشبهات فكنت جبلا وكانوا أمامك كالسفوح ...عنوانك الوقار والهيبة والحب والفيض الأنساني حتى عشقت مهنة المتاعب وعشقتك وكنت وفيا لها ومهنيا محترفا وحتى حين ذاك لم تنسى مدينتك فكان تاريخها دائما حاضرا أمامك ودائما كانت الشطرة تسكنك مثلما العراق....هذا أنت ياشهاب المجد هذا انت يأأبن العراق لكن هم. ليس ألا زناة وأبناء زناة وأبناء اللخناء انهم اشر من الخنازير والوحوش التي تستوطن صحراء الابتذال والرذيلة والهوان والأنحدار أنهم منبت خضراء الدمن ..... هم منذ زمن كانوا يريدون أغتيالك منذ كنت صبيا تلعب في ازقة وشوارع الشطرة وللتو كان فكرك يتفتح لأستلهام المرحلة الماركسية التي كانت تعج وتضج بها الشطرة انذاك لكنهم لم يتسنى لهم ذلك في حين بقت أذنابهم وأتباعهم ووحوشهم تتناسل لتزيد الفتك والقتل بكل قلم وعقل حر ووطني شريف فلم تكن أنت أخرهم ولم تكن الأول ...لأن هذه الشجرة الملعونة تتناسل مع مرور الحقب والأعوام لتلفظ بسمها العلقم على كل نفس طاهرة وعلى كل ارض مباركة ...ايها التميمي انهم واهمون بقتلك فلن يستطيعوا تحقيق مأربهم بطمس الحقيق ووئدها فهي بفيض دمك ستزهر وستحيا وتكون شامخة وتكون عكازتك رمحا ينغرز بصدور الظلاميين لتشع لنا نورا نهتدي به ونسير على اثر خطاك في هذا المسلك الذي خيم عليه الموت من كل حدب وصوب ...سيدي ياشيخ الصحافة أنهم لم يقتلوك بل قتلوا أنفسهم وسيخزيهم الخالق العظيم ولن يذهب دمك سدى ولن تسكت الألسن ولا تجف الأحبار لأننا تجذرنا خلفك بتراب هذا الوطن المنقع بالدم دم الشرفاء من الشهداء.... فأنهم سيموتون غيظا وبغظا وحنقا حينما يشاهدوا أبناءك يكملون المسيرة ويلوحون بصورتك فوق الرؤوس ومطبوعة في الأفئدة....ان الدم هو الذي ينتصر وأنت بهذا ترجمت لنا عبارة سنحفظها ونترجمها عمليا كما تحب... نموت في طريق الحقيقة للننتصر فدمك نور وهاجة تشع لكل من يريد سبيلك نحو الحقيقة ومن الأن نقول لك ياشيخ الحرف والمهنة رغم أن فقدانك أكلم قلوبنا لكننا نتلمس دمك زاهرا بموج القزح ووهج الحق والحقيقة.... الرحمة والخلود والمسكن الطيب لروحك الطاهرة والموت والزعاف والسعير للظلاميين الكفرة المجرمين من أبناء اللخناء وأبناء سمية وأكلة الأكباد وأن ربك ليس بغافل عن المجرمين بل هو لهم بالمرصاد مهما طال بهم الدهر فحلم الخالق وأن طال لكن المصير الحتمي يعده لهم هي ا لنار نار جهنم أعدها لهم ليكونوا لها وقودا أبديا وبئس المصير....!!



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شموع لاتنطفىء.....!!
- الكعبي يقود سفينة الديوان الثقافي بثقة نحو أقليم القصب
- أنت وحدك...!!
- حتى الحب ممنوع في السعودية....!!
- بأنتظار عودة النوارس
- أقسم بقلبك...!!
- أذا أردتم الديموقراطية فأنصفوا المرأة أولا...!!
- طريق كربلاء يمر عبر بوابة الفهود....!!
- الزائدة الدودية....!!
- من أنا....؟؟
- حبك أكذوبة......!!
- أرحم ضعفي في هواك....!!
- بكل حب أودعك ياموتي
- حبي ليس سلطانا متجبرا..........!!
- أنت والمدى والجنون
- حقيقة الحب............!!
- حب الحسين أجنني...!!
- الحسين يبكيني دائما.....!!!
- أطالب بحل مجلس النوب 275 مرة....!!!
- كل عام ونون حبيبتي....!!!


المزيد.....




- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جواد كاظم اسماعيل - بفيض دمك تزهر الحقيقة ياشهاب الحرف