أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - أبتهالات في محراب أمي...!!














المزيد.....

أبتهالات في محراب أمي...!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2221 - 2008 / 3 / 15 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


كل الأعياد جميلة وتبعث البهجة الى النفس لأنها تبرز الجانب الأنساني والروحي بين بني البشر ألا أن عيدك (يا أمي) يبقى هو سيد الأعياد لأنك أنت سيدة الوجود...وأنت المكان الأول وأنت الحجر الذي طالما لفني بحنانه ففيك الدفء وبك ألوذ حينما تصلبني الأيام ويقسو علي الزمن ... كم كنت تتحملي من أجلي وكم عانيتي من سهر الليالي وعيونك لم يعاود لها الوسن حتى أغفو وتطمئني علي بالسلامة.... يدك لم تبارح المهد وانت تصارعين النعاس.... في بطنك عشت ومن أحشاءك تغذيت ومن حليبك أشتد و صلب عودي وكل هذا ولم تجزعي بل كنت كل لحظة وكل حين تراقبيني هل تغير حالي ..؟ هل تغير لوني...؟؟ تقيسيني بالأشبار حتى تفرحي بي لأكون ( زلمة) وأبني بيتا بعد أن تجدي لي بنت الحلال هكذا كنت تخاطبيني وتعامليني... كنت تخشين حتى من نسيم الهواء أن يمسني.... وكلمتك الحنونة....( يابعد روح أمك) لا أريدك تعبث مع الصبية وتصيبك ضربة الشمس.... الله... كم أنت كبيرة يا أمي كم هو قلبك كبير حيث أستوعب عبثي ودلالي ... أنت المطر والشجر وأنت الحب والنهر أنت ( تعلولة الليل) وأنت موقد الشتاء حينما كنا نجلس سوية نحن أفراد الأسرة وانت تقصي علينا حكاوي وقصص....عن ( الطنطل ,الحرامي) ونحن نستمع بنهم حتى أغفو في حضنك وتقومي بنفسك بنقلي الى فراشي وتدثريني بيد العافية المشفوعة بالدعاء...(أسم الله عليك يمة) هكذا أنت تدلعيني على حساب صحتك وعافيتك وسعادتك وأنا لم أكترث لأهتمامك هذا ودائما أزيد من طلباتي وشقاوتي...أهرب الى صدرك حينما أذنب وألوذ بك حينما يكون أبي يريد عقابي على فعل فعلته فكنت أنت المحامي والمدافع تتحملين قسوة أبي وقلقك علي ...لايهمك زوجك بقدر مايهمك أنا ... أنا قطعة كبدك...أنا أحشاءك...أنا أبنك فهل أقدر أن أفي بواحدة من تلكم الأفعال التي جاهدتي بها من أجلي من أجل سعادتي ونجاحي...ماذا أقدم لك هل أقدم لك روحي وهل تكفي...؟؟؟ قلبي وهل يكفي....؟ عيوني وهل تكفي....؟؟؟ ماذا أقول لك وماذا أترجم ...فأنت أمي أنت بحبك التصق بالحياة ومن تراب قدمك أشم عطر الجنة ...فأني أنحني لك ايتها القامة التي لاتطالها كل القامات وأبتهل في محرابك للعفو منك والغفران فأني لم أستطع أن أرد ولو جزء مما فعلتي لي منذ كنت في بطنك شقيا حتى الأن وأنا بهذا العمر وقد تركتك وسكنت دارا بعيدا عنك وسلمتك بيد والدي الذي لم أرى منه مثلما رأيت منك... يانبع الطيب والخير والأمل أنت ... ياترنيمة الزمان و لحن السماء

نبع طبع الأمومة خضر أورادي..... ياأول محنة الهزة مهادي

يمرجوحة هواي الباد بيها الظيم..... منصوبة بدلال لفرحة أعيادي

هكذا أنت ياأمي فأنت تترجم فيك كل الأعياد وأنت ماء العين وأنت النور والسرور
أنت الملاذ ومرسى الأمان والحنان والأمومة أنت الأم وهذا وحده يكفي يا أم الحبايب :
وحقك ياأمي كلما سمعت أغنية سعدون جابر أجهش بالبكاء
لأني الأن بعيد عنك ولأني كنت أغنيها لك وأنت تبتسمي بأبتسامة ملائكية أمام وجهي تداوين بها كل جروحي فأليك مجددا ماتحفظه الذاكرة مقاطع منها وعذرا مقدما للشاعر وللمطرب المبدع سعدون جابر:...

ياأمي يا أم الوفة.... يانبعة من الجنة
ياخيمة من حب أوفة....... أوجمعتنة بالحب كلنة
يماي عيوني أمي
محنة وطيب أمي
مبين الناس أسهر ياشمعتي....... وتصيرين الحديث الحلو نتي
وأسولف لصدقائي شلون جنتي.......
تناديني حبيبي.....وذخر ليام شيبي
يماي عيوني أمي
كلبها البحر البحر أمي
كبرت يايمة والأيام تمشي..... وشفت ميعادل الأم ثمن كلشي
ييمة الشمس من تمشين تمشي
يماي عيوني أمي وجهة الخير أمي

فألف تحية لك أيتها الأم مشفوعة بملايين القبل السومرية تسجد بين قدميك مع دعاء لك بالصحة والعافية والسلامة ايتها الكبيرة بحجم الدنيا كلها..... وصدقيني أحبك أكثر من روحي فتشفعي لي عند الرحمن لأن دعاء الأم مستجاب عند الخالق العظيم......فسلاما لك دوما وأبدا وكل عام وأنت بملايين الخيرات يا أم الخير كله أنت



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثامن من أذار... ونون النسوة ودمعة في حظن الهور...!!!
- نار وثلج.....!!!
- أحبك مع سبق الأصرار والترصد....!!
- مقبرة الصحفيين مكرمة أم دعوة لمزيد من الدم الأعلامي...؟؟؟
- بفيض دمك تزهر الحقيقة ياشهاب الحرف
- شموع لاتنطفىء.....!!
- الكعبي يقود سفينة الديوان الثقافي بثقة نحو أقليم القصب
- أنت وحدك...!!
- حتى الحب ممنوع في السعودية....!!
- بأنتظار عودة النوارس
- أقسم بقلبك...!!
- أذا أردتم الديموقراطية فأنصفوا المرأة أولا...!!
- طريق كربلاء يمر عبر بوابة الفهود....!!
- الزائدة الدودية....!!
- من أنا....؟؟
- حبك أكذوبة......!!
- أرحم ضعفي في هواك....!!
- بكل حب أودعك ياموتي
- حبي ليس سلطانا متجبرا..........!!
- أنت والمدى والجنون


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - أبتهالات في محراب أمي...!!