أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جواد كاظم اسماعيل - مقبرة الصحفيين مكرمة أم دعوة لمزيد من الدم الأعلامي...؟؟؟














المزيد.....

مقبرة الصحفيين مكرمة أم دعوة لمزيد من الدم الأعلامي...؟؟؟


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2211 - 2008 / 3 / 5 - 10:59
المحور: الصحافة والاعلام
    


بكيت وضحكت في أن واحد حينما طالعت تصريح السيد أبو كلل محافظ النجف الذي أعلن فيه عن تخصيص مقبرة خاصة للصحفيين في مقبرة وادي السلام التي تعد أكبر مقبرة بالعالم...بكيت لأن الخبر يوحي بأن الموت سيستمر بملاحقة الصحفيين أينما كانوا وسيكون الصحفي هو حطب لنار الأعمال الأجرامية التي تنفذها جهات عدة منها تنظيم القاعدة الأرهابي ومنهم أيتام النظام المقبور ومنها عصابات مجرمة تنفذ واجبات القتل من أجل المال لحساب جهات أ وأشخاص لهم مصلحة بقتل هذا أو ذلك وكذلك العصابات الميليشا تية....... وهناك جهات مجهولة أخرى لأن بات العدو والمجرم مجهولا ومخفيا لاسيما وأن ا لمنظومة أ لا ستخباراتية أو الأمنية غير متوفرة الأن لتتابع خطوط هذه الشبكات وتحديد أماكنها وعناوينها وأهدافها... لأن غياب هذه المنظومة المحترفة والمهنية الوطنية سيكون دم الصحفي مهدورا وبدون سقف زمني محدد وتسجل قضية أستشهاده في سجلات التحقيق (ضد مجهول) هذا ما أبكاني وأبكاني أيضا صمت الحكومة الغريب عما يجري للسلطة الرابعة ولم تحرك ساكن أو تفعل شيء يطمئن الأسرة الصحفية على حالها ومستقبلها أما ماأضحكني ...هو نوع المكرمة التي منحها السيد ابو كلل لنا مشكورا ويبدوا أن السيد المحافظ وبأعتباره يمثل أعلى سلطة تنفيذية بالمحافظة قد أدرك أن مساحة مقبرة السلام ربما ستزحف عليها قبور العراقيين ولم يبقى مساحة للصحفي لكي يدفن فيها ربما الرجل عبر عن حسن نية في ذلك الأمر وعكس ماروج له في وسائل الأعلام..وأعتقد أن مكرمة أوبكلل للصحفيين هي رسالة واضحة للحكومة الأتحادية من حكومة النجف المحلية بأن النجف أكرم من الحكومة فقد خصصت مقبرة للصحفين وهذا ماتقدر وتتمكن عليه هذه الحكومة المحلية فهي ضمنت مواراة جثمان الصحفي حينما يقتل لكن الحكومة لم تضمن له سكن مناسب وهو حي وكذلك لم توفر له الحماية اللازمة فالحكومة بكل صلف قد أعطت ظهرها للصحافة التي أعتبرها زميلي ناصر عمران الموسوي بشهيدة الحقيقة دون منازع.., فهذه الحكومة قد وفرت وتوفر للصحافة وللصحفي الأجنبي كل مستلزمات الأمن والحياة الكريمة والسكن اللائق والكرم الحاتمي بل يكون هو المفضل لديها في نقل الأخبار أو أجراء المقابلات والحوارات في حين الصحافة العراقية تعمل بالشارع وعلى الرصيف بدون غطاء أمني وبدون دعم مالي وربما يتعرض أحدهم الى أهانة كبيرة من قبل شرطي لايقرأ ولايكتب.... فقد قتل منا الكثير وهاجر أخرون ولم نلمس موقف من الحكومة بكل أجهزتها يمنح الثقة للصحفي العراقي في حين نشاهد ونسمع ونقرأ عن حصول ضجة وثورة عارمة أذا حصل أغتيال أو حالة خطف لصحفي أجنبي مثلما حصل قبل أيام حينما تعرض صحفي بريطاني مع مترجمه الى عملية خطف من قبل جهات مجهولة فقد قامت القيامة و تحركت كل الجهات بالبحث عن هذا الصحفي في مناطق البصرة ولم ينته الأمر الى ذلك بل قامت حكومتنا بالأعتذار من الحكومة البريطانية وأصدرت بيانات تنديد وأستنكار شديد لهذه العملية... فلماذا يحدث هذا... ؟ ولماذا هذا التباين والتمييز ...؟؟ولماذا تهتم حكومتنا بالصحفي الأجنبي أكثر من الصحفي العراقي ...؟؟؟ربما هذا الأمر علمه عند الراسخون في المنطقة الخضراء.....!!!! ولكي لا نبتعد عن صلب موضوعنا الذي تحدثنا نقول لحكومتنا الموقرة عليك أن تهتمي بالسلطة الرابعة لأن عافية هذه السلطة وحمايتها هي دعامة أساسية لنجاح المشروع الديمقراطي بالبلد كما نطالبها بأن توفر ضمانات العيش الكريم للصحفيين لأن أغلبهم يعاني الفاقة والعوز وبهذه المناسبة فقد تذكرت وصية الشهيد نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي قبل وفاته بيوم والتي نقلها لي أبن أخيه... ويقول نصها حسب الراوي: لاتنقلوني خارج العراق وأجعلوني أموت وأدفن بأرض العراق ...كما أوصي الأخوة الذين يحلون محلي عليهم بمتابعة مطالبي ومذكراتي التي رفعتها للحكومة والتي طالبت فيها تخصيص راتب تقاعدي للصحفي وكذلك تخصيص قطعة أرض سكنية وصرف المكافأة التي أوعز بصرفها رئيس الوزراء السابق السيد أبراهيم الجعفري وضمان حقوق شهداء الصحافة.......ومن هنا أقول للراحل الشهيد رحمه الله فأما قبورنا فقد ضمناها و أما بقية الحقوق التي تضمنتها وصيتك ربما سيخصص لها مقبرة خاصة في مساحة من مساحات مقبرة الكرخ...... وفي الختام لابد أن نوجه شكرنا للسيد محافظ النجف على هذه المكرمة منطلقين من القول المأثور من لايشكر المخلوق فقد لايشكر الخالق ..........وعاشت الديقمراطية التي منحتنا القبور مجانا وخففت العناء عن أهلنا ومعارفنا وذوينا...والتي لاأعلم ماذا أسميها مكرمة أم هي دعوة لمزيد من الدم الأعلامي...؟؟؟....!!!!!!



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بفيض دمك تزهر الحقيقة ياشهاب الحرف
- شموع لاتنطفىء.....!!
- الكعبي يقود سفينة الديوان الثقافي بثقة نحو أقليم القصب
- أنت وحدك...!!
- حتى الحب ممنوع في السعودية....!!
- بأنتظار عودة النوارس
- أقسم بقلبك...!!
- أذا أردتم الديموقراطية فأنصفوا المرأة أولا...!!
- طريق كربلاء يمر عبر بوابة الفهود....!!
- الزائدة الدودية....!!
- من أنا....؟؟
- حبك أكذوبة......!!
- أرحم ضعفي في هواك....!!
- بكل حب أودعك ياموتي
- حبي ليس سلطانا متجبرا..........!!
- أنت والمدى والجنون
- حقيقة الحب............!!
- حب الحسين أجنني...!!
- الحسين يبكيني دائما.....!!!
- أطالب بحل مجلس النوب 275 مرة....!!!


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جواد كاظم اسماعيل - مقبرة الصحفيين مكرمة أم دعوة لمزيد من الدم الأعلامي...؟؟؟