أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - هذه المرأة قاتلتي……..!!














المزيد.....

هذه المرأة قاتلتي……..!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2250 - 2008 / 4 / 13 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


هذه هي المرأة

التي علمتني البكاء

التي جاءت على حين غرة


الى هنا

الى فضاء روحي المتعبة

أذهلتني

أدهشتني

أبكتني

فهي لاتشبه بقية النساء

هي نورسة

لاتعيش بين المراسي وضفاف الأنهر

كالأخريات

هي متفردة

متفردة بعذوبتها

بجمالها

برقتها

بقسوتها

فيها كل التناقضات

فيها

الرحمة

وفيها النار

فيها اللذة

وفيها العذاب

فيها الصفاء

وفيها الغموض

فيها كل الألوان

أقتحمتني

أجتاحت شواطىء قلبي

دون علم مني

أو توقيت

*********

2

أيتها الغازية تمهلي

ليس الأن

لاتصلبيني

لاتحرقيني

أحبيني

قبليني

عانقيني

فأنا خقلت لك وأليك

ولاأعرف غيرك

ملاذا

ولادارا

ولامسكنا

فأنت أهلي

وأنت داري

وأنت عالمي

وأنت معلمتي

وأنت ملهمتي

وأنت سيدتي

فلم هذا هذا الأصرار

على مأتمي………….؟


*******

3

أ***

مازلت أحبك

لايغريك بياض مفرقي

فأنا معك طفلا

مجنونا

عاشقا

مسكونا

ثائرا

متمردا

خطيرا


لكنني والله

طيبا جدا

وفقيرا………

********

4

صبرا على قلبي

صحيح أنه يهدد بالبراكين

ويسكن أرضا صلبة

لاتحتوي أغلفتها نوعا من الطين

ويرتدي عنفوان

الواثقين

لكنه………..مسكين

مسكين

لايحتمل

حرارة شفرة

أو سكين

********

5

مذ مجيئك

أعتدت على كل

الأشياء أفصلها

وأبوح بكل الأسرار

حتى أوشي على قلبي

وأتلو كل الأيات

فأنا من لحظتها

صرت رهينة بين يدك

وأحمل لك كل هذا الفيض


كل هذا المطر

تريثي

تمهلي

أهدئي

لاتتعجلي



سأكون لك أبتهالا

في ساعة السحر

في ساعة السهر

فلا ترجميني

فأني لك

طائعا

رائعا

محبا

اليوم

وغدا

وطول ساعات الدهر

**********

6

هذا قلبي فتشيه

تصفحي مابداخله

أنظريه

تصفحي أوراقه

شرحيه


لاتستغربي مما به

لاتندهشي

فهو كله أصطبغ لونه بالنون

أمضي

الى عمقه

الى أنينه

الى أوجاعه

ألى أهاته

فكل مايحتوي

نورستي

ومافيه

يقول لك أنه

لايشتهي

دما الأ دمك

فمرغيه

************


7

هذه أنت

فليسمع الجميع

أني لاأموت برصاصة

طائشة

ولابعبوة ناسفة

ولابصاعقة نازلة

ولابحريق

ولابغريق

ولابطريق

ولا بسيف

ولابخنجر

لكن الذي يقتلني

هذا المشهد

هذا المنظر

تقتلني عيونك

تقتلني حروفك

يقتلني

ذهابك

ومجيئك

أنت لم تمنحيني الموت بسرعة

فمواقفك

مخيفة

مرتجفة

تارة تأتين لأنقاذي

من التهلكة

وتارة تهجريني بلا رحمة

تتركيني للهواجس

تلهبني نار الجفاء

تصلبني قسوة قلبك

أموت مرارا

وأنت بلا رأفة

واليوم أعلنها لكل الناس

وشهادة للتأريخ

فأني لم أحتمل كل هذا

لذا سأكتب وصيتي

أن الذي يقتلني هذه المرأة

المرأة فقط أنت

وأسمك لايخفى على جريمة قتلي

فأنه مشتول في عروق الأه

في روحي

في قلبي

وفي وصيتي

سأذكر ذلك لأهلي….!!



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد سقوط دولة العرفاء...؟؟
- الحب الأول هل يظل رهين القلب دائما....؟؟
- أوهام..........!!
- دللوش ياشعب.....!!
- لن تخدعني أوهامك....!!!
- حينما تحولت الى أنثى.....!!!
- تأوهات في منتصف الليل
- أبتهالات في محراب أمي...!!
- الثامن من أذار... ونون النسوة ودمعة في حظن الهور...!!!
- نار وثلج.....!!!
- أحبك مع سبق الأصرار والترصد....!!
- مقبرة الصحفيين مكرمة أم دعوة لمزيد من الدم الأعلامي...؟؟؟
- بفيض دمك تزهر الحقيقة ياشهاب الحرف
- شموع لاتنطفىء.....!!
- الكعبي يقود سفينة الديوان الثقافي بثقة نحو أقليم القصب
- أنت وحدك...!!
- حتى الحب ممنوع في السعودية....!!
- بأنتظار عودة النوارس
- أقسم بقلبك...!!
- أذا أردتم الديموقراطية فأنصفوا المرأة أولا...!!


المزيد.....




- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - هذه المرأة قاتلتي……..!!