أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - أزمة خانقين ولعبة جر الحبل....!!!














المزيد.....

أزمة خانقين ولعبة جر الحبل....!!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2394 - 2008 / 9 / 4 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أفتعال الأزمة الأخيرة حول مدينة خانقين العراقية جعلت المواطن العراقي يعيش حالة من الخوف والقلق على وطنه الخوف من التقسيم المحدق به وتحت مسميات كثيرة منها الفدرالية وقانون الاقاليم والتي بدأت بوادرها الأولى في التنازع على مدينة كركوك هذه المدينة التي تمثل العراق المصغر بأحتوائها على كل مكونات الشعب وأحتوائها أيضا على خزين نفطي كبير فهي مدينة أقتصادية مهمة مثلما هي مدينة عراقية بكل تقاسيمها وعناوينها ولايمكن لأي مكون أن يستأثر بها على حساب المكون الأخر مثلما يجري لها من سياسة تكريد علني وأمام مرأى ومسمع من الحكومة المركزية....!!!! ولم تكتف الأطماع الكردية بهذا الحد بل تجاوز طمعهم وتماديهم بالتنازع على مدينة خانقين وهي مدينة تابعة الى محافظة ديالى وهي بعيدة عن الأقليم الكوردي الذي أخذ الكورد يسعون بشكل تدريجي على الأنفصال عن العراق وأشتد الطموح لدى القادة الكورد على ضرورة تشكيل دولتهم الحلم طالما الفرص مؤاتية لهم الأن في ظل حكومة مركزية ضعيفة مستغلين حالة الضعف هذه وحالة التناحر والنزاعات بين المكونات السياسية التي تحكم البلد الأن لكن السؤال المطروح الأن هوهل يحق لأقليم كردستان أن يعترض على قرار القائد العام للقوات المسلحة بدخول الجيش في هذه المدينة أو تلك....؟؟ وماهي صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة وفق ماحدده له الدستور المستفتى عليه من قبل الشعب ...؟؟ أذا كان كل أقليم له الحق بمنع دخول الجيش الى أراضيه فهذا يعني أننا سمحنا بتشكيل أكثر من وزارة دفاع في داخل الدولة الواحدة...؟ وهذا بحد ذاته يشكل حالة خطر لأن تعدد القيادات يضعف الحكومة المركزية ويجعل الجار طامعا بنا فلابد أن ندرك بأن الدستور هو الهرم القانوني الأعلى الذي تنبثق منه كل القوانين والدستور حدد الدفاع والأمن والخارجية والسياسة المالية بيد الحكومة الأتحادية حصرا ومادمنا نعرف ذلك فمباذا نسمي أعتراض الأكراد على دخول الجيش العراقي الى مدينة خانقين...؟؟ وماعلاقة الأكراد بهذه المدينة...؟؟ فهل هذا الأعتراض هو أفتعال مدروس من الجانب الكردي أم أنه جاء نتيجة أحداث أنية ..؟؟ كل هذه الأسئلة المطروحة هنا تحتاج الى أجوبة شفافة وواضحة من قبل الحكومة الأتحادية للكرد حتى يعرفوا مالهم وماعليهم لأن العراق ليس ضيعة بيد هذا وذاك وليس سلعة تباع وتشترى وفق صفقات سياسية...!! الكل تابع الأزمة والكل يترقب للأحداث والمحادثات التي تجرى بين الجانب الكردي والحكومة الأتحادية فهل تكون الحكومة في هذه المرة جريئة وصريحة مع الجانب الكوردي وتشهر بوجهه الكارت الأحمر حتى لايتمادى مكون أخر ويسلك ذات السلوك في موقع أخر من أرض العراق المهدد بالتقسيم



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال بريء جدا من سرق منا الكهرباء ؟؟؟
- أيها الشعب تظاهروا ضد الكهرباء....؟؟
- كهرباء يامحسنين.....!!!
- حوار صريح جدا مع الأمين العام لحزب الأمة العراقية......!!
- طوفان......!!
- أحبكِ موتاً....!!
- ترانيم أستوائية.....!!
- الى أمرأة...!!
- متى نتخلص من ثقافة التقارير....؟؟
- الرحلة الأخيرة...!!
- بطاقات ملونة من مهرجان المربد الخامس....!!
- قصص قصيرة جدا: لوحة
- أما أن لهذا العراق أن يستريح...!!؟؟
- أنا العراق حين يموت....!!!
- زيارة المالكي الى بروكسل هل حققت أهدافها....؟؟
- أحب طفولتك.....!!
- من كوكب أخر.........!!!
- مزامير محمد الحافظ أهات على شفاه الوطن.....!!
- قصص قصيرة جدا........!!
- هي.........!!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - أزمة خانقين ولعبة جر الحبل....!!!