أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - جواسيس أمريكا إرهابيون.........!














المزيد.....

جواسيس أمريكا إرهابيون.........!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2450 - 2008 / 10 / 30 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لاشك فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت القطب الأوحد الذي يدير سياسة العالم بل هي الشرطي المحصن واللاعب الأوحد في الساحة الدولية ككل، وهذا تحقق لها طبعا بعد أنهيار المعسكر الشيوعي الذي كان نداً لها وخصماً عنيدا وقوياً،حتى أن أمريكا لم تكن بمقدورها حينذاك أن تنفرد بقرار أو تتحرك كيف ما تريد وانسجاما مع مصالحها الخاصة، لأن السياسة الأمريكية تتجه دينامكيا حيث ماتكون مصلحتها...، ومن هنا وبعد أن أنها ر المعسكر الاشتراكي بقت الساحة شاغرة ولم يأتي بديل ليوازن القوى مع أمريكا، وقد كان المعول على بروز الإتحاد الأوربي كقوى بديلة للمعسكر المنهار ... الآ أن هو الأخر أنجر بعربات الولايات المتحدة الأمريكية ولأسباب عدة لامجال لسردها هنا. ومن هنا أخذت أمريكا تنشر سياستها على العالم بمنطق القوى لاسيما على الطرف الشرقي من العالم وبالأخص على العالم العربي الغارق بالتخلف والفقر. فكانت السياسة الأمريكية تتلون في كل مناسبة وفي كل وقت يحين لها .. فتارة تتهم هذه الدولة بالدكتاتورية ومرة تتهم أخرى با لإرهاب وتارة ثالثة تدعم طرف على حساب طرف لغرض الظفر بكرسي السلطة وتكسب هذا الطرف لصالحها . فهي كا لإخطبوط أمتدت في كل زاوية وفي كل ركن في العالم وهيمنت بشكل مطلق على سياسة العالم لاسيما السياسة الاقتصادية منها لأن ثقل الرأسمالية يتمركز في الولايات المتحدة الأمريكية. ولم تكتف أمريكا بفرض الهيمنة أو الغزو بل قامت بنشر جواسيس لها في العديد من دول العالم ومن بين هذه الدول هو العراق . وكلنا يتذكر الأحداث التي أثيرت حول شخص يدعى (أبو نضال) والزوبعة التي أثيرت حول قضية هذا الشخص حينذاك،فقد تبين بعد كل هذه السنوات وحسب مانشرته قبل أيام صحيفة (لإندبندنت) اللندنية حيث ذكرت هذه الصحيفة المشهورة بأن أبو نضال كان "جاسوسا أمريكيا" في العراق مع إن الإعلام الأمريكي كان يصيح الليل والنهار إن صبري البنا المعروف بابو نضال إرهابي ويجب ألقاء القبض عليه هذا المدعو (أبو نضال) هو فلسطيني وقائد لإحدى الفصائل الفلسطينية وكان يستقبله صدام أستقبال الأبطال وكان مقرباً من النظام القبور . وكان يتنقل بين ليبيا وسورية وإيران والعراق كما انه مد له علاقة مع حزب الله ومع القاعدة . فهو كان يقدم لأمريكا وقتها معلومات جاسوسية عن العراق وليبيا وسورية وإيران والقاعدة .كما أنه كان يعمل بذات الوقت جاسوساً ضد العراق لصالح دولة الكويت. فأمريكا حينما وجدت بأبي نضال شخص مهم وثري بالمعلومات أفتعلت قضية الإرهاب ضده وسمته بالإرهابي الخطير وشنت حملة ضد العراق لتسليمه أليها وذلك للتغطية عليه . مما دفع بصدام أن يأمر بإعدام ( أبو نضال) حالاً خشية من بطش أمريكا . فهذا أبو نضال صورته وسائل الإعلام الأمريكي بأنه إرهابي مع انه جاسوس أمريكي بشهادة أفضل صحيفة الاندبندنت البريطانية
أقول هنا أذا كان لأمريكا جواسيس في ظل دولة غير محتلة... فكم جاسوس لها الآن في العراق في ظل هذه الأوضاع وهي سيدة الموقف في كل شيء على الساحة العراقية ؟؟؟ أذن نستخلص من كل ذلك بأن جواسيس أمريكا هم إرهابيون وهم من زرعوا الإرهاب بالمنطقة لذلك تنافس جواسيس الدول المحيطة بالعراق أن تتسابق فيما بينها ويكون العراق الساحة الأمثل لتصفية الحسابات ويكون المواطن العراقي من كل هذه اللعبة هو الخاسر الأول والأخير ..لأنه أذا تصارعت الفيلة فالعشب وحده هو الذي يموت....!!



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت : (الخَرمِي، الحَتمِي) وطريق الموت الجمعي ..!!
- أين القرطاسية ياوزير التربية.....!؟
- العيد .. وعصابة جدتي وهلهولة خيرية ....
- سنوات النار... شهادة حية على زمن الخوف وأبادة شعب!
- نصيحة..........
- ,,,سوادين ,,,
- كانت عايزة ألتمت ..!!
- تراتيل في محراب الكهرباء...
- أماني خضراء من أصدقاء الشجرة على باب البرلمان العراقي....... ...
- أزمة خانقين ولعبة جر الحبل....!!!
- سؤال بريء جدا من سرق منا الكهرباء ؟؟؟
- أيها الشعب تظاهروا ضد الكهرباء....؟؟
- كهرباء يامحسنين.....!!!
- حوار صريح جدا مع الأمين العام لحزب الأمة العراقية......!!
- طوفان......!!
- أحبكِ موتاً....!!
- ترانيم أستوائية.....!!
- الى أمرأة...!!
- متى نتخلص من ثقافة التقارير....؟؟
- الرحلة الأخيرة...!!


المزيد.....




- -نفتقدك-.. كيتي بيري تغيب عن زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم ال ...
- ليلة تحييها ليدي غاغا وإلتون جون.. وتوقعات اليوم الأخير لحفل ...
- هل توجد مؤشرات حقيقية تدفع نتانياهو للتوجه نحو إقرار هدنة في ...
- -عراك بين إسرائيلي وإيراني- في أستراليا.. ما هي حقيقة الفيدي ...
- -شهيدات لقمة العيش-.. مصر تودع 18 فتاة قضين في حادث مأساوي
- خلفيات التوجه الأمريكي نحو إقرار وقف لإطلاق النار بغزة
- رواندا والكونغو الديموقراطية توقعان اتفاق سلام في واشنطن
- التداعيات المحتملة لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورو ...
- تحذيرات من موجة حر قياسية تضرب جزء من أوروبا ومخاوف من حرائق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - جواسيس أمريكا إرهابيون.........!