جواد كاظم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 22:20
المحور:
الادب والفن
تداعبني
أداعبها
تطاردني
أطاردها
كعصفورةٌ... تختبئ بين الأغصان
أهرول خلفها
أدوس الأشواك حافياً
أعبرُ الجداول
تباغتني
تحطُ في حضني كالفراشة
تذوب كما الزبدة في أناء فضي
أمدُ يدي
تحذرني بالابتعاد
أمنيها الاشتهاء
تحذرني من لظى
أذكّرها فوات الثواب
تراوغني
تلتفُ يدي
أمسكها
صارت تروح وتغتدي
أمرجحها ...
على كفي
لتمتلي
قالت: أليك عنه ولا تعتدي
قلت: ليس الجنون أعتداء
ولا أنا من يعتدي
ضمي أليك ماتحتوين
وأمهلي الثديين
أو مفردهما الثدي
تمارس الإغواء
بين أنامل يدي
فأني هنا أدرك مقصدي
وأدرك أين يكون التيه
حين يزمُ النهد
فيضاً لأنتشي
وتصعد الروح للعلياء
من طعمه الندي
هنا تكون:
كفارتي
توبتي
جنتي
فيا لوعتي ؟
وشهوتي
ورغبتي
زمِّي بمائك الأبيض
.. ِ بكوثرك ِ المخزون
من زمن السبي
حتى تُزَم الروح شوقاً
من بين أناملها يدي
#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟