أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 24














المزيد.....

بتلات الورد 24


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3724 - 2012 / 5 / 11 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


بتلات الورد
(24)

1ـ إلى سعدي المالح :
إن لقصصك رائحة خبز التنور ، وشوق أبدي للعب في الحقول ، وذكريات القرية التي تأبى الرحيل .!

2ـ لأسباب متعلقة بالذكريات العالقة في عقلنا الباطن لا يزال البعض منا يطلق على الجوال ( الموبايل ) أسم ( تلفون ) .!
3ـ عند توزيع أول معونة لذوي شهداء كارثة كرعزير وسيباى كان أول من استلمها (ابن شيخ عشيرة) والذي لم يرف له جفن لوقوع المأساة وأيّد جميع الحضور شجاعته في استقبال المآسي والكوارث وهكذا طبقت العدالة الاجتماعية لأول مرة في جزء من كوكبنا .!

4ـ يحكى إن فزّاعة كانت منتصبة في حقل مزهر وواجبها هو تخويف الطيور لتبتعد عن الزرع إلا إنها في كل مرة كانت ترى نحلة وهي تطير منخفضة وتحطّ على الزهور دون خوف منها فما كان من الفزّاعة إلا أن انحنت على الزهور لتشبع فضولها .!

5ـ ما أن دخل في غيبوبة حتى بدأ يهذي قائلا : (طبعا ... طبعا أؤثرك على زوجتي يا حبيبتي فأنت الرقم واحد في حياتي ...) وهنا أغمي على زوجته التي كانت بقربه وبدأت تردد بدورها قائلة : (أنقذني ... أنقذني يا حبيبي من زوجي الخائن !) .
6ـ ما تفعله ليس مهما إلا إذا جعلناه نحن مهما ولكن الحبّ في قلبك مهم حتى لو لم ننتبه إليه .!
7ـ قلت لها : ( إنك تستحقين أن ينظم فيك أجمل القصيد ) فجاوبتني قائلة : ( وماذا أفعل برجل يرمي عليّ القصائد ) .!

8ـ عقدت صفقة مع الدود ليلتهم عينيك ويشرب من لونهما بعد أن يفتكوا بقلبي الذي أحبهما ولساني الذي غنىّ لهما . !

9ـ ما احترت في جواب سؤال قط مثل سؤالي عمّا أفعله هذه الأيام وماذا أريد .!
10ـ حفارو القبور عندنا سئموا من رؤية الدموع في عيون من يجيء بميت ويذهب بعد دفنه متأوها ومفطور القلب فقرروا أن يأتوا ضاحكين ويرجعوا سعداء وتزداد مسّرتهم عند حفر كل قبر جديد .!
11ـ أرسل لي صديقي المغترب قرصا مدمجا عن أسرته وبيته ليبرهن كم هو سعيد ومحظوظ في الخارج وعند تصوير غرفة المعيشة كان التركيز على قفصين متقابلين وكان في أحدهما بلبل وفي الثاني زرزور فهاتفته مستفسرا عن سرّ القفصين فرد قائلا : (عندما يغرّد البلبل أنظر إلى الزرزور وعندما ينشد الزرزور ألتفت إلى البلبل ) حينها علمت مدى ( سعادته ) .!
12ـ موجة من بحر الحياة / 12.
ثلاثة من جيراني العاطلين عن العمل يلتقون ليلة في الأسبوع وفي كل مرة يجلب أحدهم زجاجة خمر ( بطل عرق ) ودائما وقبل كل شيء يسمعون كاسيت قديم لخدر فقير يصاحبه خلف قاسكي بطنبورته العجيبة ... .!

13ـ حبيبتي ...اليوم أردت أن أبحر في عينيك للمرة الأخيرة لأثبت بان أقمار جبينك لا تزال منيرة ومستديرة اليوم تمنيت أن ألبسك ثوب عشقي لتخلعي عنك ثوب العشيرة . !

14ـ أمل على الطريق / 15 مناجاة .
( صباح الخير ) لحن ... ونبض في القلبِ
(مساء الخير) همس ... أقرب لي من ثوبي
شرقا أنت شمســـي ... وأنت في الغربِ
وفي الليل أنت ... قمري ونوري قربي
وفي صلواتي أنت ... دعاء من فم نبي
وفي جسدي أنت ... روح من أمر ربّي
كليّ أرض عطشى ... وأنت طلّي وسحبي
فاهطلي على دربي ... مللت طول الدربِ
وارحمي حال عاشقٍ ... وله بكِ صبِّ
سهم من لحظكِ ... أو سلام جميل عذبِ
و إيماءة منك هي ... كل ما أحتاجه لكربي



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بتلات الورد 23
- الراعي
- بتلات الورد 22
- بتلات الورد 21
- بتلات الورد 20
- بتلات الورد 19
- بتلات الورد 18
- الصرخة الخرساء
- fبتلات الورد 17
- حكايات من شنكال 31
- حكايات من شنكال 30
- بتلات الورد 16
- اسطورة الشهادة
- بتلات الورد 15
- حكايات من شنكال (29) سينو ...صديق الله .
- البعض يذهب (لبحزانى) مرتين
- بتلات الورد 14
- بتلات الورد 13
- حكايات من شنكال 28
- بتلات الورد 12


المزيد.....




- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 24