أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 16














المزيد.....

بتلات الورد 16


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3603 - 2012 / 1 / 10 - 19:09
المحور: الادب والفن
    


بتلات الورد
( 16 )

1ـ إلى بعض الأخوة من مراجعي أطباء ومستشفيات أربيل :
... رفقا بالشيخ الدكتور دخيل سعيد ... فعدد ساعات يومه ليست أكثر من عدد ساعات يومنا . !

2ـ ( أصاح متى رأيت الذئـ ... ب مأمونا على الغنم ) . "بدون تعليق".!

3ـ بصمت وهدوء يقوم ( البيت الثقافي في سنونى ) بنشاطاته الثقافية المختلفة منذ تأسيسه في 10/4/2009 ... تحية صاخبة جدا لأفراد أسرة هذا ( البيت ) راجيا أن يخترق صخبي جدران صمت وتجاهل الآخرين لهم .

4ـ ... وأخيرا تسنى لي أن آخذك بالأحضان يا صديقي صلاح حسن رفو ... شكرا لنهاية عام 2011 وشكرا لبداية عام 2012 فلولاهما لما التقينا .

5ـ الذي يحمل قلبا محبا لا يقدر على رسم حدود مصطنعة ووضع حواجز وهمية بينه وبين الآخرين ... ربما نتيجة حبه المفرط .!

6ـ أن يظنك البعض بليدا وأبله ومرشوش عليك شيء من الغباء والسطحية بسبب ما تملكه من حب زائد أفضل من أن تكون مبدعا ذو قلب خالي .!

7ـ إنك أقوى من كل قوي إذا ما استنجدت بالحب الذي في داخلك فلا تغفل أبدا عما تحمله في قلبك .!

8ـ أحيانا (عادة الوهم ) تكون أجدى من معرفة (الحقيقة المطلقة) إذا كان من شأنها أن تسمو بالإنسان ، فربما بها وبها فقط قد يصل للحقيقة .!

9ـ قال صاحبي :
الشيء الذي يؤلمني حقا في الحياة هو كذب الآخرين ... والأكثر إيلاما هو كذب الأصدقاء ... فأجبت على ثرثرته بهدوء ... ولكن الأصدقاء لا يكذبون على بعضهم البعض ، فغمغم قائلا : ها نحن ثانية .!

10ـ لو كنت بائعا للبطيخ لما أفتقدك أحدنا . يذهب بائع ليحل محله اثنان ، ولو كنت تبيع الفلافل لطلبنا من آخر أن يزودنا بالفلافل ، فما أكثره في أسواقنا ، ولكن أن تكون راعيا لمصالح الناس وتشغل منصبا إداريا فلا يحق لك غلق هاتفك النقال بحجة ورود العديد من المكالمات المجهولة (مكالمة بدون أسم ) المقلقة لراحة بالكم ... أرجو أن أكون قد قلقت جنابكم جدا .!


11ـ إننا نحتفل بأعياد الآخرين وخاصة أعياد رأس السنة ولا ضير في ذلك لأننا نحتفل كل أول أربعاء من شهر نيسان / شرقي برأس سنتنا الجديدة أيضا رغم جهل البعض منا في أي عام نحن بل في أي قرن من حساب التاريخ الأيزيدي فاحتفالنا هو ( عليك يا الله ) ... أفتونا رجاءا في أي عام نحن .!


12ـ موجة من بحر الحياة / 4
سألني أبني حسن ، وهو طالب في الصف الخامس الأدبي : بابا هل صحيح معنى الفلسفة العام هو ( الكلام بدون معنى ) فقلت له ومن هو ( البدون ) عقل الذي قال ذلك ، فأجاب : مدرّس الفلسفة ... فكرّت لبرهة ثم قلت له ثانية : اسمع ... إذا ما أصبحت المسألة جدية أكثر وكان هذا التعريف (التحفة) مطلوب ضمن امتحان شهري ـ تحريري مثلا فيمكنك حينها أن تكتب إن المعنى العام للفلسفة هو : (معنى الكلام) وسيظن مدرّسك بأنك نسيت كلمة (بدون) وقدّمت الكلمة الأخيرة على الأولى ، فثبتها حسن كملاحظة عنده ... هذا هو مدرس الفلسفة في ثانوية مجمّع الجزيرة ... " الحقنا يا سقراط " . !

13ـ حبيبتي ...
إنني أتباهى بحبك كطفل أعطته أمه قطعة حلوى فأخذ يقفز فرحا .!

14ـ أمل على الطريق / 7ـ الفراق .
ما أتعسني لأنك بدأت الرحيل ، وما أسعدني لأني لم أسبقك في الرحيل . فزت بالرهان وحق (فينوس) فزت ولكنه رهان خاسر وكنت تعلمين هذا منذ البداية وربما لهذا قبلت الرهان معي . كنت تعلمين إن الحب قاسي وغامض ومجهول وأحيانا لا يرحم فنجبر على الاستسلام ولكنك تعاملت معه بحكمة لا أملكها وحيلة لن أدركها أنت التي لم أستطع فراقك يوما تخليت عني اليوم ... ابتعدت عني وتعلمين سأصفح عنك فليس ذنبك إن كنت امتلك قلبا رقيقا يحب بقوّة ويصفح ويسامح بسرعة .
أعدك أن ارتب أوراقي من جديد وأقلل زلاتي وأصحح هفواتي وما أرجوه أن تكوني مثلما عهدتك مرحة وحيوية ومتفهمة فربّما ... ربّما نعود ثنائيا جميلا من جديد رغم يقيني وتأكيدك لي مرات ومرات بأن الذنب ليس ذنبي ... ولكن ماذا أفعل ؟ لا أريد أن أصدق حقيقة الجمود في علاقتنا ولا أتصور فراقك عني ، وإنما الأمل هو رجائي . أمل عودتك وعدولك عن قرارك القاسي وكما عهدتني فاني أرحب بك في عالمي الحالم وقتما تشائين ... أينما تشائين ... وكيفما تشائين .
لا شك أني عاجز عن الكتابة بعد رحيلك ... كتابة أي شيء مهما كان يسيرا وسهلا سوى رسم حروف عنك فأنت تخترقين أصابعي لتتراقص وتفرح بقدومك ولتكتب عنك وتمتزجين مع حبري وأوراقي وذاكرتي بل تندلقين وتتحدين في إشعاع يتسلل إلى سويداء قلبي وتنكشف لي عوالم كنت أجهلها عنك فأتوحد معك إلى أن أنتهي من الورقة ثم أمزقها ... أمزقها بقوّة وكراهية ودون وعي استل ورقة جديدة بيضاء لأخط بالأسود من جديد ... كما قلبك الأسود الذي أبى إلا أن يسقيني كأس الهجران ... فهذه مناجاة روح هائمة وتائهة بدونك على طريق الأمل الذي سيبقى دائما والى الأبد بصيص منه ما دامت هناك حياة تدب في عروقي وحبر ينزف من قلمي .
مراد سليمان علو [email protected]



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسطورة الشهادة
- بتلات الورد 15
- حكايات من شنكال (29) سينو ...صديق الله .
- البعض يذهب (لبحزانى) مرتين
- بتلات الورد 14
- بتلات الورد 13
- حكايات من شنكال 28
- بتلات الورد 12
- بتلات الورد 11
- حكاية من شنكال
- بتلات الورد 10
- حكايات من شنكال 26
- الأنسان
- حكايات من شنكال 25
- بتلات الورد 9
- حسن دربو / قصة قصيرة
- بتلات الورد 8
- سارق البقرة
- حكايات من شنكال 24
- بتلات الورد / 7


المزيد.....




- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 16