بتلات الورد 12

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 08:00
المحور: الادب والفن
    

بتلات الورد
(12)


1ـ إلى صديقي الشهيد قاسو كلي :
لا نملك هنا ما يكفيكم من حب ... عسى أن يكون لديكم ما يكفينا .!

2ـ أعتاد الأب أن يتفقد أولاده ليلا وأن يوقظهم صباحا وفي كل مرة كان يحس بجزء من قلبه يذوب وهو يراهم ينامون شبه عراة ... بدون زيق .

3ـ حب الآخرين هو أبسط ما يملكه القلب وأصعب ما يتصوره العقل .!

4ـ أن تكون أيزيديا فهو الحب بدون نهاية ولكن أن تحيد عن الطريق فهي النهاية بدون حب .!

5ـ أحلى مستوى للحب هو العشق لأننا دائما نجد في نهاية دربه مفاجآت تغيّر حياتنا .!

6ـ الغباء ليس عيبا ، ولكن العيب أن تستمر في إعلان غباءك للآخرين .!

7ـ المتعّلم هو من يعّلم الآخرين ما يعلم أما المثقف فهو الذي يدرك ما يدور بخلد المتعلم ويكشف أخطاءه .!

8ـ شدّة ورد ... جكليت ... وهلاهل " لأسود الرافدين " وهم يزرعون البسمة تلو البسمة على وجوه مشجعيهم .

9ـ سمعت من بعض الأخوة في المهجر إنهم قد أصيبوا بخيبة أمل في أوربا وهم نادمون على ترك أوطانهم ولو كان الأمر بيدهم لرجعوا ثانية ... أقول لهؤلاء صبرا ... ولو رجعتم لفكرتم بالرحيل ثانية وأني أحيل الجزعين منكم لقراءة قصيدة أبي الطيب المتنبي " بم التعلل " والتي مطلعها :
بِمََ التَّعَلُّلُ لا أهلٌ وَلا وطنُ ... وَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ وَلا سَكنُ .

10ـ عائلتان جارتان الأولى فقيرة بالكاد تجد ما يسد رمقها والثانية معدمة تماما أطفالها حفاة وشبه عراة ... سأل رب الأسرة الأولى لزوجته فيما إذا كان هنالك شيء من الملابس القديمة لأطفال الجيران ... في اليوم التالي حملت الزوجة الفاضلة لجارتها بعض الأسمال والملابس التي أصبحت مقاساتها صغيرة على أولادها ولكنها كانت تشعر بالأسف لعدم عثورها على بعض الجوارب والأحذية . (قصة حقيقية)

11ـ أجمل وأحلى ما في مهرجاناتنا الثقافية لقاء الأصدقاء وعقد صداقات جديدة ... تحية لصديقي الجديد فهد الداود .

12ـ كنت قد هيأت بتلات خاصة بمناسبة مهرجان شنكال الثقافي وبعد الانتهاء منها ومراجعتها في اليوم التالي وجدت فيها بعض القسوة فأهملتها ورجعت لأوراقي القديمة ثانية .

13ـ حبيبتي ... ليس جمالك هو الذي يبقي حبي لك جارفا ويغرقك فيه دوما وإنما لسانك الذي لم يسيء إلي يوما رغم كل أخطائي .!

14ـ أمل على الطريق / 3ـ إعجاب .
كلُ ما تلبسينه جميل ...
القصيرٌ منه والطويل ...
وكلُ ما تقولينه مثير ...
قليل كان أم كثير ...
لك اليد الطولى في مملكتي فأنت الأميرة .
وسأقلد أنا الأمير .
أقف إن شئت ...
وإن أمرت أطير ...
خادم إن احتجت خادما ...
ورفيق درب ودليل وسمير .
سأجوب الأماكن المحظورة معك ...
وسنهيم في كل واد ومنحنى ومستدير .
مسكين أنا في قيودك .
وإن أطلقت سراحي ...
خطير أنا ... خطير .
وإذا أومأت أو غمزت فدنياي نفير .
أقلب عاليها سافلها .
وهو سهل عندي .
كما الشهيق عندك والزفير .
أنت أجمل ما رأته عيني ...
إن من سواك قدير .
مراد سليمان علو [email protected]

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل