بتلات الورد /5

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 10:55
المحور: الادب والفن
    

بتلات الورد
( 5 )


1ـ إلى أهلي في الخارج :
قد تكون اللقمة هنا سم ... والقبر أعمق ... والظلام أحلك ... ولكن أيضا هنا للأربعاء اسم . !
ـ إلى من يتابع كتاباتي باهتمام :
عذرا للتأخير ... ليس لأني كنت خالي الوفاض فدائما في جعبتي ... الكثير ... ولكن ...؟.!

2ـ لكل موسم زهوره ووروده ... وأنت كل مواسمي .!

3ـ متى كانت آخر مرة شعرت فيها بانك في المكان الصحيح والوقت المناسب .؟!

4ـ أنا مع التغيّر في الشأن الأيزيدي ضد التغيير ... ومن أكون ( أنا ) ؟!

5ـ يبدو إن أحمد شنكالي هو الوحيد الذي يهتم لأمري ففي كل مناسبة يسارع لأرسال دعوة لي (طبعا عندما يكون معنيا بالأمر ...) ... شكرا أخي أحمد .

6ـ كلما التقيت بصديقي الشاعر خدر شاقولي يغريني بالأنتحار قائلا : لاتعرف ما سأقوله عنك لو مت ... ( مايعرف المسكين آني ميت من زمان ) .؟!

7ـ ليس صديقا من صدقك ... ليس صديقا من ائتمنك ... ليس صديقا من جاراك ... ليس صديقا من أحتفل معك ... ليس صديقا من لم يخنك ... ليس صديقا من تظنه صديقا ... صديق من وقف في صفك ضدك .!!!

8ـ الأيام تكشف أسرارنا وتأخذ من اعمارنا ومع ذلك نركض خلفها لتحقق أحلامنا .!

9ـ منافق من يقول : الخير للكل والصحة للجميع ... ولا أحد يموت من الجوع .!

10ـ بعد أن يتفتق ذهن المبتديء بأسئلة لا جواب لها يقول : إن إلحاد الفيلسوف وتطرفه لن يؤثران في ايماني .!

11ـ إذا كنت فقيرا لاتكلف الطبيعة بما لاطاقة لها به مثل أن تجعلك أمير للظلام لتعبث فسادا ولكن بوسعها أن تريك نجوم الظهر مثلا .!

12ـ الفراشة تكمّل جمال الزهرة عندما تجعل من نفسها تاجا على تويجها وفي كل مرة تتسائل الزهرة أتواضع هذا أم غرور ؟.!

13ـ منتهى العنصرية أن تتعامل مع الحيوان ... كأنسان .!

14ـ حبيبتي ... عندما تسافر آهاتي في بحور عينيك باحثة عن مرفأ لا تطاردها فيه لاءاتك أعلم باني غارق لا محالة وإن بتلات ورودي لن تتدفأ بين كفيك أبدا ولكني لا أكف عن المحاولة ابدا .!
مراد سليمان علو [email protected]

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل