بتلات الورد 8

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 08:36
المحور: الادب والفن
    

بتلات الورد
(8)


1ـ إلى جميع الحالمين :
من قال لكم إن الأحلام دائما ورديّة وملوّنة .؟!
ومن قال إن الأحلام لاتموت .؟!
الحلم الذي لايولد هو حلم ميت .!
والحلم الذي يولد ولايتحقق هو مجرد حلم .!
ولن يتحقق حلمك وأنت ... تحلم ... قم وحققه بنفسك وكفاك ... حلما .!


2ـ كل يوم قولي لي ...
كل يوم وانت بخير .
لأني كل يوم أولد مرة .
وأموت في كل يوم ...
الف مرة .

3ـ لنلاحق أحلامنا يجب أن نضحّي ، ولكن إلى أي حد هو استعدادنا للتضحية .؟

4ـ بالأمس صفقت لنفسي بمناسبة مرور عام على تركي لعادة التدخين ( ... ومن يقول انه لايقدر على مفارقة السيكارة ليس مستعدا لذلك في داخله ... ) .

5ـ أشعر أحيانا بأن كتاباتي هي التي أوجدتني ... وهي التي تتحكم بي .!

6ـ من حق القاريء على الكاتب عندما يعلق على كتاباته أن يردّ عليه .!

7ـ فكرّ... أنت مائت لا محالة ، فماذا تريدنا أن نقول عنك بعد أن تموت وماذا تريد أن يكتب على ضريحك لنقرأه لك عندما نزور قبرك... .؟

8ـ ( ... القانون لايحمي المغفلين ... ) والفقراء والكتاب والشعراء .!

9ـ عندما يكتب البعض ... نسمع جعجعة ولانرى طحينا .!

10 ـ يا صديقي ... أنت الذي أخترت التعلق بقطار الزحمة ذو الوجهة الواحدة ... أما أنا فلا ازال أقطع المسافة من بربروش إلى مقهى البساتين بتأني لأملىء صدري بالهواء المشبع برائحة التين .!

11ـ تتوالد دوائر حبك وذكراك ثم تتباعد ثانية كلحن جريح .!

12ـ أتسائل ... كيف وأين أختفى طوب شنكال الأثري .؟

13ـ الرجاء ... من يعثر على حروف وكلمات البتلة 13 من بتلات الورد 312 أن يعيدها إلى مكانها فهي ليست لي .!



14ـ حبيبتي ... لولاي ولولا مدحي للبحر في عينيك وسفري فيهما دون قارب كل يوم لكان الحديث عن لونهما كما الحديث عن أي شيء عادي .!
مراد سليمان علو [email protected]

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل