بتلات الورد / 6

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 3457 - 2011 / 8 / 15 - 10:24
المحور: الادب والفن
    

بتلات الورد
(6)


1ـ إلى فرماز غريبو :
كان لمكالمتك الهاتفية لجمعنا بمناسبة الذكرى الرابعة لكارثة كرعزير وسيباى بالغ الأثر في نفسي وعندما ألقيت بوردتي في مكان الأنفجار قلت في داخلي هذه لأجل الأستاذ فرماز .!

2ـ بعض الزهور تذبل شوقا لأنامل تأخرت في قطفها .!

3ـ الأيزيدي في الداخل يقول : ( ما لها ) ، والأيزيدي في الخارج لا يقول : ( أنا لها ) ... بس .!

4ـ اجلب لبيتك ما شئت من أرخص الأسواق كل يوم ، ولكن لاتنسى أن تغلفه بحبك
الغالي .!

5ـ لو إن كل واحد أحبّ جاره الثامن لكانت أخبار الحبّ هي المتصدرة لنشرات الأخبار .!

6ـ من طبع الفرد عندنا المطالبة بالعدالة الاجتماعية ، وما أن نحصل عليه لأنفسنا حتى نبخله على غيرنا ونترفع عنه ونتكبّر عليه رغم إعجابنا بالحكمة القائلة : يوم لك ويوم عليك ... .!

7ـ لاندري ماذا سوف يفعل ( فلان ) إذا جلس على الكرسي وحفّ به المتملقين والجلاوزة ، وخير طريق لمعرفة حقيقته الإسراع في تتويجه .!

8ـ أكتب ... فلا زلت تتأبط الكثير من الأوراق البيضاء ... أكتب ففي متناول يديك العديد من بحور الحبر المّلونة ... أكتب فما عليك سوى ترتيب البعض من حروفك ... أكتب .!

9ـ يبدو إن المرأة في مجتمعنا قد نالت حقوقها ... وأكثر ، وإلا بماذا نفسّر عزوف بعض بل جميع كاتباتنا عن الكتابة .!


10ـ يا (شرف الدين ) ...
لايزال فينا نفاق ... ونسيان .
فلولاك ما كنـّا...
ومن أجلك في كل محنة ...
خضّبنا أيدينا بالحنـّة ...
ولم نرضى غيرك يوما ...
أميرا في الديوان .

11ـ إذا ساءت أيام ناشر الأفكار تبعثرت حروفه ولانت كلماته وتسوّلت عباراته ... كسرة الخبز وقد لايجدها .

12 ـ الولادة هي بداية النهاية ، أما الموت فهو ... البداية فقط .!

13 ـ من الحماقة التعامل مع الزهور ... بـ ( قصور ) .

14ـ حبيبتي ... ما الحياة الاّ زهور وورود ملونة وجميلة وجميعها تعطي عسلا فابدئي برحيق ورودي وألوان بتلاتي أولا .!
مراد سليمان علو [email protected]

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل