أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 13














المزيد.....

بتلات الورد 13


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


بتلات الورد
( 13 )

1ـ إلى داود ناسو ...
يا أخي غير الشقيق ... أخي الذي لم تلده أمي ... لقد سبقتني في إعلان أخوّتك لي عندما قررت أن تكتب إلي ... .

2ـ في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن الواقع الإعلامي في شنكال ... ألا تعلمون إنه قطار لم يوضع على السكة الحديدية بعد .!

3ـ بلغ من الكبر عتيا ... وفي حياته جرّب العديد من النساء ... عاشرهن ... تزوجهن ... أحبهن ... صادقهن ... خانهن ... زاملهن وفي أرذل العمر كان يتساءل ما سرّ انجذابنا نحوهن .!

4ـ قل لي ماذا ستستفيد من معرفة عدد الجنيّات اللواتي يستطعن الرقص على رأس دبوس .؟!

5 ـ ضرب لي صديقي الشاعر موعدا لنلتقي فيه وعندما حان وقت لقاءنا تخلّف عن الحضور فقلت مع نفسي ... إنه فعّلا شاعر فهم دائما "يقولون ما لا يفعلون" .!

6ـ سألني ... لماذا أغلب أصدقاءك أصغر سنّا منك فأجبته بهدوء لأن أصدقائي ... حسن ... وقاسم ... وسليمان ... وقاسو ... وبركات ... وحسن ... وخلف ... وبركات ... ومراد ... وحامد ووو ... كانوا في مثل عمري ولكنهم استشهدوا وكمال ... ونواف ووو ... هاجروا وعمر ... جنّ وفلان ... وفلان ووو يتكبّرون عليّ لأنهم يجلسون على كراسي دوّارة ، فاضطررت لتكوين صداقات جديدة ... .!

7ـ الحب مصفاة للأرواح تجعلها خفيفة الظل ومرحة وحلوة المعشر .!

8ـ تفقد أرقام الهواتف في "موبايلك" ... بالتأكيد ستجد اسما يتمنى من كل قلبه أن تهاتفه أولا .!

9ـ التحية ... حب والتعارف ... حب والصداقة ... حب والحب من الكبر بحيث يحتوي على كل شيء جميل ... وحلو .!

10 ـ أسرعي بالكتابة ... علّ كلماتك تنحت من روحي كائنا خرافيا يثير فضولك .!

11ـ لست " صغيرا " لأستجدي " الكبر " من صغير .!

12ـ موجة من بحر الحياة / 1
سعيد بصداقاتي الجديدة ... فرح ... جذل ... وحزين لتلك التي انطفأت شعلتها وأشاح أصحابها بوجوههم عني ... عيني تبكي على الراحلين ، ولكني أبتسم وأحيي القادمين الجدد وأقول لهم مرحبا بكم في عالمي .

13ـ حبيبتي ... انتشلت من بحر الحب ( كلمات ليست كالكلمات ) وغلفتها ببتلات ورودي ثم سلمتها لك عبر نظراتي لعينيك وخلال لمساتي ليديك . !

14ـ أمل على الطريق / 4ـ لحظة حب .
أخيرا ... توقف قلبي في حضنك ... الدافئ ، ولطالما وجدت نفسي في حضنك ... ووجدتك في حضني فلم يصدق قلبي ... اندهش ... وتوقف مندهشا وهو يتأمل اللحظة الساحرة ... من العناق الأخير ... اللحظة المناسبة لإنهاء العمر والعمر قد أفنيت أيامه في الانتظار ... توقف ليكشف عن نور الحب الكامن في حضنك وعن شمس الحقيقة ... بل عن الحقيقة نفسها حقيقة أني سددت ثمن خطيئتي ... والآن جاء دورك فبرحيلي المفاجئ ستدفعين ثمن الوحدة القاسية وبعدها سنلتقي في عالم الحب ثانية ... عالم أهله عشاق أرضه من محبة وسماءه من عشق .
هذه هي اللحظة الفاصلة بين نيل المراد ويقظة الحياة بين الخيال والواقع هي اللحظة التي وقعت فيها الشرارة الأولى لانفجار براكين روحي وتجديد آمال نفسي وزلزلة كياني ودوران عالمي المتعطش لسحر حضنك وذهول قلبي ... ووقوفه ... جموده عند آخر نفخة من فم راعي شقي بحب مزماره .
لحظة حملت كل ذكرياتي معك أنقشع ضباب قلبينا فما أقسانا كيف تحملنا العيش بعيدا عن بعضنا كل تلك الليالي وما هذه إلا لحظة باحت لنا بسر الخلود فقطعنا شكنا بيقين اللقاء لقاء هذه اللحظة وفيها كانت آخر رشفة من كأس الفراق فيبدو إن عشتار لم تبارك هذه اللحظة فأهدتها لقلبي وهي تنشد قصيدة لم تغنى من قبل مع عزف جنائزي في لحظة حب لم تكتمل أبدا .
ولكن هذه اللحظة كانت أثمن من كل ليالي البعاد وكل أيام الفراق ... فيها شعرت باني قادر على التحليق من جديد فتحررت نفسي من قسوة الانتظار وعبث الأمل السائر على طريق بلا نهاية ... تلك اللحظة في معبد حبك طهرّت روحي مثلما يطهر الغانج المريد الهندوسي من الخطايا .
يا حبيبتي أعذري تكرار كلماتي وتناقض عباراتي فهذا ما حدث لي في تلك اللحظة والتي شاء الحب أن أكون أسيرك فيها وأتنازل لك عن قلبي وأفصح لك عن سر وجودي ... وجودي من أجل هذه اللحظة التي انتهيت فيها وكلي ثقة بخلودها في دنيا العاشقين وسماء المحبين وأرض الطيبين ... لحظة ستروى لساعات وساعات بدون رتوش أو زيادة ستروى كما هي صافية كقطرة ندى تكوّرت في ليلة مباركة على حافة ورقة لأجمل زهرة برية ... لحظة ستروى فيها قصة حبنا الخالدة .
أنا ممتن جدا لهذه اللحظة التي لم تكتمل فقد تركت فيها كل شيء ورائي ... فلا توقظيني من جديد فلا أريد أن أبدا ثانية من الصفر ... فانا أكره تكرار المأساة .
أعلم إن دمعك يجرى وتبحثين عن كلمات مناسبة ... ياترى ماهي الكلمات التي أخترتيها لحبيبك الذي مات بين ذراعيك في حضنك في هذه اللحظة التي لم تكتمل .
مراد سليمان علو [email protected]



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات من شنكال 28
- بتلات الورد 12
- بتلات الورد 11
- حكاية من شنكال
- بتلات الورد 10
- حكايات من شنكال 26
- الأنسان
- حكايات من شنكال 25
- بتلات الورد 9
- حسن دربو / قصة قصيرة
- بتلات الورد 8
- سارق البقرة
- حكايات من شنكال 24
- بتلات الورد / 7
- حكايات من شنكال 23
- بتلات الورد / 6
- حكايات من شنكال 22
- بتلات الورد / 312
- حكايات من شنكال 21
- بتلات الورد /5


المزيد.....




- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 13