أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 18














المزيد.....

بتلات الورد 18


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


1ـ إلى السيدة فيروز :
كان لي الشرف بالتواجد في زمانك يا سيدتي ...!

2ـ ( لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيمُ ) بدون تعليق .

3ـ صوت الأخرس صراخ صارخ ، وكل واحد منا أخرس على وجه من الوجوه .

4ـ يقال عند جميع المخلوقات الذكر أجمل من الأنثى عدا الإنسان ... وهل هناك أجمل من بنت حواء .

5ـ من ( محاسن ) الغزو الأمريكي للعراق ... ذكر اسم العراق أو بعض مدنه في بعض أفلام الحركة ACTION الهوليودية كأن يقول البطل ذو العضلات المفتولة والقوة الخارقة إنه كان في ( أبو غريب ) أو يظهر رجل شرير فيقول البطل كنت أعمل تحت أمرته في العراق إلى ما شابه ذلك من الجمل السمجة التي يصرّ عليها البطل ليوحي للمشاهد أنه قد باع بطولاته العنترية والترنتية على العراقيين أيام الاحتلال .

6ـ أجمل ما في المسلسلات التركية وربّما الشيء الجميل الوحيد فيها هو إهداء الورود لبعضهم البعض . !


7ـ كل عاشق مبتدئ يقول :
( سلوني أنبئكم فلم يدرِ ما الهوى ... سوايَ ولا في الناس مثليَ مِن صبِّ ) وفي أول كبوة يستنجد قائلا أغيثوني يا أهل الهوى .!



8ـ خمد بركان غضبه وهدأت ثورة جنونه ... أغمض عينيه للحظات ثم أردف قائلا : ... ولكني لا أزال أحبها .!

9ـ لو كان في ديرتنا محترف للوشم (Tattoo) لجني أموال طائلة ... ففي كل حفلة نرى البعض من الشباب والصبايا وقد رسموا أو خطّوا على أذرعهم عبارات مثل : ( الهوى سلطان ) و( واحد يحب واحد ) .

10ـ ... ومن بحاجة للكثير من نقودكم ... أعطوني كل يوم ثمن رغيف وكأس وكتاب واحتفظوا بالباقي ... .!


11ـ قال لي صاحبي :
... بات السويد وطن الأبناء والأحفاد ... فقلت له :
وماذا عنك ... أنت الذي هاجرت وأنت الذي اخترت فأجابني وهو ينظر إلى اللاشيء ... فقدت وطني الأول ولم أجد الثاني للآن ... .!


12ـ موجة من بحر الحياة / 6
ذهبت إلى مدينة الموصل لترويج معاملة رسمية بصحبة أحد معارفي وهو نفسه سائق تكسي على الخط ومن أجل شيء من التنويع وربّما التشويق أخذنا إلى مركز المدينة مرورا بالشارع المشهور بشارع ( الموت ) والذي بدا ( ميتا ) فعلا وعند وصولنا لوجهتنا لم يأخذ الأجرة منيّ وقال هذا من أجل الأيام الخوالي بل أصرّ على مرافقتي في المدينة وجعل سيارته في خدمتي وبعد أن أنهيت ما جئت من أجله طلبت منه أن نذهب إلى شارع النجفي لشراء بعض الكتب التي أحتاجها فقال لا يجب أن نذهب إلى ذلك الشارع ... لم يرافقني ولم يدعني أذهب لوحدي ... ظننت في بداية الأمر إن المسألة متعلقة بالإرهاب والإرهابيين حتى قفلنا راجعين للبيت وفي الطريق قال : أنصحك بترك القراءة فهي تسبّب وجع الرأس ولذلك لم نذهب إلى سوق الكتب ... طوال طريق العودة كنت أتحسس رأسي وكنت متأكدا إنه سيصدعني ... بدون قراءة .


13ـ حبيبتي ... أنت آلهة الحبّ الجديدة التي لا تصرخ كالأنبياء بل تهمس قائلة : الحبّ مباحٌ في معتقدي .!

14ـ أمل على الطريق / 9ـ الوحش في داخلي .
لم أكن اعلم إنني أحبه كل هذا الحب . حب يفوق قدرتي على الوصف . كان وسيما جدا في نظري . لم أكن اعلم إنني أحبه بهذا القدر . حب يفوق طاقتي على التحمل . هل رأيتم في حياتكم حبّا يفوق طاقة عاشقة على التحمل.؟ نعم عندما كنت أراه كانت تنتابني مشاعر حادة جدا لا قدرة لعواطفي على استيعابها ولكني درّبت عقلي على كبح جماح مشاعري كنت أتأنق له وأبالغ في أناقتي ومع ذلك كنت أتجنب اللقاء به قدر الإمكان لإخفاء ضعفي . وعندما نلتقي أمطره بالأسئلة كي لا يسأل فلا جواب عندي لأسئلته وكنت أعتقد ويا لغبائي بأن وقت الأسئلة لم يأت بعد . وها أنذا بارعة كعادتي في إيجاد الأسباب لأتوكأ عليها .
كانت نظراته حميمة وكل ما كنت استطيع فعله هو الهمس لأداري خجلي من فشلي عن مجاراته أو على الأقل ردّ نظراته كنت أشعر بقوّته . بجبروته بتفوقه بعطائه إلا إنه كان يسكر بمجرد أن اهمس بضع كلمات في أذنه ولا يصحو إلا بلكزه مقصودة وقولي له : ليس هكذا تورد الإبل يا ... فيرد مذهولا ( ها .. ماذا قلت ..؟ ) وأرجعه إلى الواقع ... واقعي أنا فكنت أبادر بالكلام دوما وعندما يحين دوره ليتكلم أتغنج ، فإذا ما أشتهى الكلام عن شفتيّى مجدّت تسريحة شعري ويحاول التغزل بانحناءات جسمي ولكني أجرّه للتحدث عن الموضة . أفرض عليه حصارا بوهيميا كنت أريده لي وحدي ولا أنكر بأنه كان يريد أن يكون لي أيضا ، ولكني تماديت في إثارة غيرته . من أستاذي الذي أتحدث عنه من أصدقائي بل حتى من كتبي . أثير حنقه . يرمي كتابا . يخرج غاضبا . يصفق الباب بقوة ، أبتسم ، وعندما يخرج أضحك بدلال أول الأمر ثم بهستيرية ويختلط الضحك بالبكاء رغما عني .
واتركه ينتظر، وأتلذذ بحرقه بنار الانتظار ويصبر ولكني لا أطيق جمرات الصبر ومللت لعبة القط والفار وفي لحظة استثنائية ألفّ ذراعي حول رقبته البرونزية وافرض عليه أنفاسي لتختلط مع أنفاسه أول الأمر ثم يحاول أن ينتفض ولكن فات الأوان لأن الوحش في داخلي قد استيقظ ثم يبدأ ويطوّق رقبتي بذراعه وبعدها يستسلم بهدوء لرائحة جسمي الزكية . يالجهلي لم أكن اعلم قبل اليوم إن عناق الجسد هوعناق للروح .



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصرخة الخرساء
- fبتلات الورد 17
- حكايات من شنكال 31
- حكايات من شنكال 30
- بتلات الورد 16
- اسطورة الشهادة
- بتلات الورد 15
- حكايات من شنكال (29) سينو ...صديق الله .
- البعض يذهب (لبحزانى) مرتين
- بتلات الورد 14
- بتلات الورد 13
- حكايات من شنكال 28
- بتلات الورد 12
- بتلات الورد 11
- حكاية من شنكال
- بتلات الورد 10
- حكايات من شنكال 26
- الأنسان
- حكايات من شنكال 25
- بتلات الورد 9


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 18