أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - fبتلات الورد 17














المزيد.....

fبتلات الورد 17


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 08:16
المحور: الادب والفن
    


1ـ إلى الصديق (F.K) فيصل شاقولي :
أبيت إلا أن تهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ... أليست أمريكا بلاد بعيدة جدا يا صديقي ... EZ HEVI DIKM XEWNET TU BEBNA RASTE .

2ـ ( خرجتُ أطلب شيئاً لا وجود له ... ومن يطلب المفقود لم يجدِ ) بدون تعليق .!

3ـ في الأخبار ... الطفلة ريمان درمان الياس من ( ختارى ) تفوز بالجائزة الأولى في مدينة بورلنكي السويدية عن أفضل فكرة لتطوير البيئة والعيش فيها ... وهل يحتاج الخبر إلا أن نهتف لأبنتنا ريمان ... مرحى ... مرحى .!

4ـ إذا كنت مخلصا لعملك وتحب ما تقوم به ستكون من المبدعين فيه عاجلا أم آجلا وما عليك سوى الاستمرار بحبك وإخلاصك .!

5ـ تزوجا عن حبّ مفترض ... وفي كل ليلة قبل أن يناما متعانقين يقولان لبعضهما ... سنلتقي لاحقا في حلم الليلة ، وكذلك في حياتنا التالية وبالتأكيد سنلتقي في الأبدية أيضا ، وكان كل واحد منهما يقصد شخصا آخر حبيب غير الذي يعانقه .!

6ـ ... إنها مشكلتك ... جملة نسمعها من البيروقراطيين الجدد في مجتمعنا مؤخرا والذين يستمدون سلطتهم الفارغة من المكتب الذي يشغلونه .!

7ـ قال لي صاحبي :
أحيانا أرى بعض الملائكة أو الصالحين في أحلامي ... وكان متلهفا لسماع ردّ فعلي فقلت له بهدوء ... وأنا لا أرى غير طيف حبيبتي سواء في الأحلام أو في الخيال .!

8ـ كلما أردت أن تدمع عيونك رغما عنك فأسمع أو أقرأ شعرا لفرهاد مروي .!

9ـ ... ولا نزال نتمتع بأربعة ساعات كاملة ( ساعتان في النهار ومثلهما في الليل ) من الكهرباء كل يوم في قرية سيباية شيخ خدر ( سأعفيكم من التفاصيل هذه المرة ) .


10ـ أحيانا حاجة النفس للحب تجعلها تتنازل عن بعض كبرياءها فالحب والكبرياء ضدّان لا يلتقيان .!


11ـ لن أسأم الانتظار لأراكِ ... فقد انتظرتُ الدهر لأولد في زمانك وسأقضي العمر متمنيا لقاءك ... ولو في أحلامي .!

12ـ موجة من بحر الحياة / 5
أردت كتابة رسالة لصديقة عزيزة وكنت أريدها أن تكون رسالة طويلة تحتوي على أنبل مشاعر الصداقة الحقيقية والتي أكنهّا لها منذ أول لقاء لنا وقراءتي لأول قصة قصيرة لها فكانت :
بسم يزدان الجميل
أينما أذهب يظللني وفاء صداقتك ...

ثم أنهيت الرسالة لظني أني كتبت كل ما أريد قوله ... تحياتي مجددا لصديقتي العزيزة نسيمة الشلال فالصداقة وفاء ووفاء الصداقة من السعة بحيث يحتوي على كل شيء نبيل .


13ـ حبيبتي ...
لم أختارك هدفا لسهامي بل انتخبتك مستقرا لصبِّ ما أملكهُ من حبّ .!

14ـ أمل على الطريق / 8ـ الوحش .
لم أكن اعلم إنني أحبها كل هذا الحب . حب يفوق قدرتي على الوصف . كل ما استطيع قوله إنها كانت أحلى فتاة في نظري . لم أكن اعلم إنني أحبها بهذا القدر . حب يفوق طاقتي على التحمّل . هل رأيتم حبّا يفوق طاقة عاشق على التحمّل .؟ نعم عندما كنت أراها كانت تنتابني مشاعر حادة جدا لا قدرة لعواطفي على استيعابها ، كانت دائما بارعة في أناقتها التي تنم عن ذوق رفيع فكنت أتجنب اللقاءات لأداري ضعفي ، وأهرب من الأسئلة لضياع الأجوبة مني . لم أمتلك جوابا لأني لم أتوقع سؤالا . لم أبحث عن الأجوبة يوما لأنني اعتقدت ... ويا لي من بليد بأن وقت الأسئلة لم يحين بعد ، وها أنذا أجد الأسباب كعادتي لأتوكأ عليها . وكل سبب اجعل منه شمّاعة . ألف شمّاعة لأعّلق عليها زلاتي . هفواتي . حماقاتي . أخطائي ، وكان كل ما أجيده هو النظر بعيون وحشّية إلى مفاتنها ، وكان كل ما تجيده هو الهمس . وكأنها تشجعني على افتراسها . تكاد تلصق شفتاها بأذني فأسمع فحيحها وأغمّض عيني للحظة وكأني في جنة صغيرة أعـدتها لي حبيبتي ثم بلكزه مقصودة منها ( ليس هكذا..... ) وأرجع للواقع فأرى كلمات غافية على شفتيها . كلمات لم تجد طريقها إلى آذاني الصّماء . لم اسمعها مرة . في كل مرة كنت أنظر إليها بعيون جائعة وكأنها طبقا شهيا لجوعي الجنسي ، فإذا تكلمت عن تسريحة شعرها امجّد الشهوة في شفتيها . وبدلا عن الرياضة أحّدثها عن الجسم الممتلئ ، وتتكلم عن فساتينها وأتكلم أنا عن انحناءات جسدها الفينوسي . افرض عليها حصارا بوهيميا . كنت أريدها لي وحدي ، ولا أنكر بأنها أيضا أرادت أن تكون لي ، ولكني تماديت . لم أرغب أبدا أن تكون لنفسها قط كنت أحصي عليها أنفاسها . أغار من أشعار تقرأها . من كتاب تحمله . من مسلسل تتابعه . من أستاذ تتعلم منه . هذا الأستاذ مصاب بعقدة نفسية فاحذريه . ( عيب يمعود هذا أستاذي .! ) . هذا المسلسل غير واقعي فأهمليه . ( بس والله حلو ... ) هذا الكتاب فيه نفاق ، وتلك الأشعار جريئة لأن التافه يتشبّه ب ( نزار قباني ) ، واصفق الباب خارجا . منتصرا . مزهوّا ، وعلى شفتيّ ابتسامة صفراء ، واتركها حانقة حد البكاء .
ويطول انتظاري ، ويطول حصاري لها . لروحها . لجسدها ، وهي صابرة . كنت أتعمد ذلك . أجرّب قوة تحمّلها . أعذبّّها . أذلها . وفي لحظة ضعف ، أو ربما في لحظة قوّة ، وفي لحظة اختبار لا أدري إذا كنت قد نجحت فيها أم فشلت ، كنت ألف ذراعي حول رقبتها البلورية وأفرض عليها أنفاسي اللاهثة لتتقاطع مع أنفاسها أول الأمر ثم تنتفض رافضة الخضوع لرغبات آنية ولكني لم احترم انتفاضتها لأني كنت كالوحش أقوى منها وشيئا فشيئا بدأت تستسلم لرائحة جسمي المشبعّة بالتبغ والكحول . يالجهلي لم أدرك إن عناق الجسد يوّلد الفرح في الروح . لقد وقعت في الحب بشكل لا يمكنني الرجوع عنه .



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات من شنكال 31
- حكايات من شنكال 30
- بتلات الورد 16
- اسطورة الشهادة
- بتلات الورد 15
- حكايات من شنكال (29) سينو ...صديق الله .
- البعض يذهب (لبحزانى) مرتين
- بتلات الورد 14
- بتلات الورد 13
- حكايات من شنكال 28
- بتلات الورد 12
- بتلات الورد 11
- حكاية من شنكال
- بتلات الورد 10
- حكايات من شنكال 26
- الأنسان
- حكايات من شنكال 25
- بتلات الورد 9
- حسن دربو / قصة قصيرة
- بتلات الورد 8


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - fبتلات الورد 17