أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 23














المزيد.....

بتلات الورد 23


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3713 - 2012 / 4 / 30 - 21:53
المحور: الادب والفن
    


بتلات الورد
(23)
مراد سليمان علو [email protected]
1ـ إلى سعيد جردو مطو :
قد تكون السياسة للبعض ( فن الممكن ... ) ولكنها لشاعر مثلك ستكون إبداع كما هي كلماتك الجميلة .
2ـ مرة كان في شنكال شاعر فقير يحبّ فتاة فقيرة مثله ولكنها كانت تحلم برجل غني يخلصها من فقرها فتضرع الشاب إلى الله أن يجعله غنيا ولو في حياته القادمة وما أن تناسخ روحيهما وأصبحا شابين من جديد حتى شاعت قصة حبّ شاب غني يعشق فتاة لا تحبه لأنها تهوى شاعرا فقيرا .

3ـ عندما طرد آدم المسكين من الجنة جاب الأرض بحثا عن سعادته التي فقدها وبينما كان جالسا في ظل شجرة تفاح ذات يوم اتفق وأن غرّد بلبل على أحد أغصانها حتى انشرح صدره فخاطبه قائلا : شكرا لأنك أدخلت السعادة إلى قلبي بغنائك فردّ عليه الطائر اللطيف (بل الشكر لك يا سيدي لأنك أصغيت لي فقد أدخلت السعادة إلى نفسي بذلك ) فعرف آدم انه قد وجد السعادة تحت تلك الشجرة .
4ـ اتقنا الحزن معا وأخذا يقدمانه لبعضهما طوال حياتهما الزوجية ثمنا لأخطاء غيرهما .!

5ـ اكتشاف المقابر الجماعية عندنا أهم من اكتشاف مقبرة وادي الملوك في مصر لأنها تعني بأننا لم نعش حياتنا عبثا .

6 ـ تستطيع أن تكون حكيما بين ليلة وضحاها وتجمع أجزاء الحقيقة المتناثرة إذا قمت بإضافة واقعي المجنون إلى واقع جاري الجائع ولكنك مثل غيرك تتناول الحقيقة من واقعك أنت .!

7ـ ما أن استقر في المهجر حتى تخلص من بقايا شعيرات شاربه ونشر صورته الجديدة في صفحة التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) مخاطبا صديق طفولته في الوطن : أليست صورتي أجمل بدون شوارب ... فردّ عليه صديقه : طبعا فليس كل واحد تليق به الشوارب .

8ـ اعتلى المنصّة . لم يلق التحية ولم يبدأ خطبته بالبسملة ... كان يبدو غاضبا ... أشار بسبابته إلى رجل أنيق ذو بذلة سوداء جالس في الصف الأمامي ... لا يشرفني أن أكون في مكان أنت فيه ، فنهارك كذب وليلك افتراء ... التفت نصف الجمهور المكوّن من شخصين إلى النصف الآخر قائلا : أعتقد إنه بدأ يخرج عن النص .!

9ـ التمعت الفكرة في رأسه ... (... إنها ليست نهاية العالم .) ومن فوره أخذ حماما باردا وسحق حبتي (أسبرين) بين أضراسه ليعجل إزالة وجع رأسه وليبدأ من جديد .!

10ـ يا ليتني كنت مجنونا أهيم في المراعي مع الأنعام ، أو صعلوكا لا ألوي على شيء أو متسولا استجدي عطف الآخرين أو متشردا أنام كل ليلة في مكان متظاهرا بحريتي يا ليتني كنت أخرسا كي لا أسمع آهات قلبي . بدلا من أن أكون عاشقا ، ولكني ويا لتعاستي أنا كل ما سبق وعاشق .

11ـ نهر الحبّ لا يفيض مرتين في الحياة رغم جريانه الدائم .

12ـ موجة من بحر الحياة / 11 .
صباح يوم الاثنين المصادف 16 / 4 / 2012 ذهبت بمعية الشاقولي إلى كراج الشهيد باشا خلف ناصر في سنونى للتوجه إلى سنجار وبعد أن اكتمل عدد الركاب طلب منا تسجيل أسماءنا وكذلك اسم السائق في سجل إدارة الكراج لأسباب أمنية . استحسنت الأمر وقلت لخدر شاقولي هذه فرصة لتعديل المثل القائل ( هل يصلح العطار ما أفسده الدهر ) إلى ( يحاول العطار دائما إصلاح ما أفسده الدهر ) .!

13 ـ حبيبتي ... لقد قطعنا شوطا بعيدا أنا وأنت وأعطيتني أكثر مما أحلم به ولكن السؤال الذي يؤرقني هل ستكملين المشوار معي .؟

14ـ أمل على الطريق / 14 الخريف .
تقولين : ماذا تحبّ فيّ ، فقد ذوى جمالي وغزا الشيب مفرقي ... !
سيدتي :
هل يرضيك أن نضيّع حبنا الكبير بسبب أشياء صغيرة فلا يزال في عينيك بريق يهتدي به ألف تائه مثلي ولا يزال في لونهما غبطة وأمل لأمثالي البائسين الذين لا أمل لهم ، وفي صوتك نبرات تمس شغاف قلبي عندما أسمعها ، وضحكتك موسيقى وأنغام لا تملّ أذناي من سماعها ، وفي لمسة يديك نعومة الحرير ولا يزال في كفك رائحة المسك .
سيدتي :
كل يوم نمرّ به هو يوم فريد لن يتكرر ولن نمرّ به مرة أخرى لذا أرغب بشدّة في الجلوس بقربك هذا اليوم لأسمع حكاياتك التي تملأ قلبي فرحا وسرورا وجبينك لا يزال مضيئا كالبدر فدعيني أتأمله لأرى صورتي الباسمة عليه ، أما شعرك الأشيب كما تقولين فلا أرى سوى نهر من الفضة يسبح في ليل ليلكي .
سيدتي :
رؤيتك تعني لي الكثير ، فأنا بحاجة لأراك ، وبالتأكيد لا تزالين قادرة على عض أصبعك ندما وأسفا على قرار لم تتخذيه قبل الآن عندما كانت ترافق الأغاني الجميلة ابتساماتنا اللطيفة والسكوت كان يتخلله نظراتنا الدافئة .



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراعي
- بتلات الورد 22
- بتلات الورد 21
- بتلات الورد 20
- بتلات الورد 19
- بتلات الورد 18
- الصرخة الخرساء
- fبتلات الورد 17
- حكايات من شنكال 31
- حكايات من شنكال 30
- بتلات الورد 16
- اسطورة الشهادة
- بتلات الورد 15
- حكايات من شنكال (29) سينو ...صديق الله .
- البعض يذهب (لبحزانى) مرتين
- بتلات الورد 14
- بتلات الورد 13
- حكايات من شنكال 28
- بتلات الورد 12
- بتلات الورد 11


المزيد.....




- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...
- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 23