أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - اليوم














المزيد.....

اليوم


حيدر تحسين

الحوار المتمدن-العدد: 3724 - 2012 / 5 / 11 - 03:10
المحور: الادب والفن
    


يأتي الحب كأن لا شيء قبله كان يتنفس، فالحب هو ليس ذلك التاريخ الذي يوجه لك صفعة حزن، او دمغة نسيان وهمية كي يجبرك على نكران من قابلتهم، او من اهدتك جرح، او من عزت عليها نفسها خسارة او انهزام معك، فأدعت ان الزواج ينتظرها وان باقة زهور كانت من نصيبها هذه المرة
الحب هو ليس ذلك الشعور الذي يرمي بك بعيد في الأعتقاد، ان لا احد يفهمك والأمر الصعب هنا، هو ان تعلق اوهامك في سراب امرأة خدعك الحلم ذات مرة معها، بأنها متنفس الفكر الوحيد لك،
هو ليس حبا ان تسقط عن الخارطة، متجاهلا كل الحدود، لتشعر بعدها بأيام انك تصحو من دوامة العلاقة البائسة.

لا تريد ان تحب من جديد، يعني انك لا تريد الهروب،
تتسائل وانت تتقلب على فراش الوقت الضائع.. تلتقي بمن وتترك من؟،
تقارن!
اعتقد ان من المقاييس الأكثر غباءا هو مقارنة الأشياء ببعضها، الحبيبات لا يجب ان تقارن ببعضها، يكفي وضع عنوان لهذه دون المساس بأسم تلك،
فقط امضي على ان تكون سعيد
وعندما تدخل اول مقهى تقابلك، يجب ان تطلب فنجان قهوة وتطلب معها ان يرتقي بك النسيان كقطعة سكر صغيرة لا لتحول القهوة حلوة الطعم، وانما لتبعدك قليلا عن مرارتها،
وايضا تعجب بأول فتاة تقابلها كبداية جيدة،

لكن يأتي ذلك الشعور
الحب هو ذلك المرور المطمئن من جانب المرآة، لتجد ان ما زلت انيق المشاعر، ان تكتشف انك ما زلت قابل للسعادة.
لا يمنحك وقت كافي كي تعيد حساباتك مع الندم
هو ان تنفض مشاعرك السابقة عن ستائر القلب، كي تستعد نافذتك لشمس متفائلة، ونقرة عصفور على الزجاج تجبرك على النهوض لا لتبعده بل لترى كم جميلا هذا الصباح، وتكتشف ان البسمة من الأشياء التي كدت تفقدها، لولا ان تقابل امرأة،
امرأة تتخذ معها الكلمات وضعها المحرج، وتبدأ في اكتشاف التفاصيل الدقيقة وانت ما زالت افكارك تدور في حلقات القهوة.



#حيدر_تحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فينوس
- اختبر شخصيتك في الضحك
- عطر..
- من أيقظ الحلم؟
- جارة الليل
- أشياء قد تصبح قصة لاحقا..
- تكملة
- حديث الدمى..
- من اين ادخل التاريخ معك
- ينقصهم واحد..
- لا اعلم ان كنتِ عاطفة جديرة بالندم؟..
- لصة الرجولة..
- أرقي
- لو شئتِ قد يستريح جنوني
- حلم أخير قبل الشتاء
- أوراق ذكرانا
- احبك
- لقد بدوتِ كيف!؟
- طوفان انفجار...
- كفانا نغلق الأيام


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - اليوم