أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - ينقصهم واحد..














المزيد.....

ينقصهم واحد..


حيدر تحسين

الحوار المتمدن-العدد: 3657 - 2012 / 3 / 4 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


أما بعد!، لا شيء بعد... كعادة الأحلام الحزينة ينقصنا واحد

- وين احمد؟

اعتدت الأسئلة الصعبة تلك التي نجيب عنها في اختبار الفيزياء أو الكيمياء أو غيرها من الاختبارات العلمية ولا أنسى الرياضيات! والتي حتى وان فشلنا في إجابتنا علمياً، لا نجهض الهواجس بدوامة المشاعر السائبة بأن نخاف أن نجرح عاطفة من يسأل،
كأن شبيه الشيء منجذب إليه أو عندما تمل نواة مكانها وعندما تحاول تغيير مكانها تحوّل شظايا البنايات الطويلة إلى أطفال من حجارة، مثل احمد،
وتلك المبرهنات والزوايا القائمة، والزوايا الميتة كما في كرة القدم...
واحد زائد واحد هل هذه بديهيات الرياضيات؟ ان يساوي اثنين!؟..
كنا اثنين، وأجيبها واحد،
تفاعل حنيني وحرارة غربته، ولدت سكوتي في جواب أللا جواب، وقطرات نهر تفجر بالموت يومها،
واحمد تأكسده أنزيمات معدات الأسماك في نهر صغير، تلك الأسماك التي لم تحلم يوما بجثة طفل صغير، وكان وجبتهم اللذيذة.... حزني،

ذلك الصبي الذي أخذت روحه أمواج نهر صغير لا تستحق الروح يومها مات جسده في غفلة من سفرنا، وتسألني:
- حيدر... وين راح احمد؟..

ترى كم أضيف من نقاط نهاية السطر حتى ازرع في حلمي أمل بأن لا أجيبها؟
لكن..
أرجو أن لا تزوري حلمي في المرة القادمة، لا أطردك ولكن اطرد تلك الدموع التي نهشت من صدري ما لم يعقله علم الجبر والحياء
واعلم أن صوتك، يقول:
"يا ثيل! حسافة الروح خضرت يوم الكمت.... يا بني لو ادري بيك تموت عمري ما جبت
هاك اخذ الحليب اليوم صدري يفيـــــض"

لم أكن وحدي من يسأل عليه، أصدقائه يطرقون بابي قلبي يريدون اللعب معه، لكن ينقصهم واحد!

لم يمت كعثمان، ابن الأعظمية وهو في طريقه للموت ينقذ أرواح المساكين،
واسأل الأنهار.. هل تفرق بين أحبابها الغريقين؟
لم ينل مشيئة الحظ من تاريخ الأبرياء المشهورين،
(خالة راح احمد)!..



#حيدر_تحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا اعلم ان كنتِ عاطفة جديرة بالندم؟..
- لصة الرجولة..
- أرقي
- لو شئتِ قد يستريح جنوني
- حلم أخير قبل الشتاء
- أوراق ذكرانا
- احبك
- لقد بدوتِ كيف!؟
- طوفان انفجار...
- كفانا نغلق الأيام
- أميرة حزني، علميني..
- حنين السرير
- هوايتي معكِ
- حبيبتي لا تقرأ الشعر.. ولا تهوى الأدب
- لا شيء
- شاي اخضر...
- بغداد
- كروان
- أرواح مقبورة في جسد ....
- وقتها... سأحبك


المزيد.....




- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...
- أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين ...
- أبو الحروب قصة جديدة للأديبة منال مصطفى
- صدر حديثا ؛ أبو الحروف والمدينة الهادئة للأديبة منال مصطف ...
- غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي
- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر تحسين - ينقصهم واحد..