أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - أنا إمرأة ...لم تعد تهتم !














المزيد.....

أنا إمرأة ...لم تعد تهتم !


جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 3712 - 2012 / 4 / 29 - 10:38
المحور: الادب والفن
    


أنا إمرأة ...
تريد أن تصير سيئة السمعة ،
أحياني الله ليقتلني، وبعد موتي
سيحييني ليبعثني
يحاسبني و يحرقني .......
سيبعث لي شبحاً ...ملاكاً ....لست أدري...
ليأخدني
إلى حيث الصراط المستقيم .....
إلى حيث أحاسب أمي ...وتحاسبني
إلى حيث يطلب مني والدي حسنة فأرفض
إلى حيث أمر جنب أختي الغالية مرور الكرام
إلى حيث أوامر طاعة الوالدين والبر بسابع جار تتبخر

أنا إمرأة في ورطة
تريد أن تتكلم في عالم يفرض عليها الصمت
تريد أن تحيا حرة تحت طائلة السيف
تريد أن تغير العالم وتسترجع حق أمينة بالكلمات
أنا أم في أزمة ...
تريد أن تقي عقل ابنائها جهل القرآن
وتخاريف محمد
تريد أن تلغي وجود الله
في عالم مفعم براحة البخور
أجيب عن اسئلة الصغار بالألغاز لكي لا يفهم الكبار
وما أكبر عقل الصغار وما أوضح أفكارهم ...

أنا السمراء المكبلة ....
عيوني كبيرة تريد أن ترى
تريد أن تقف بعيداً...خارج رأسي
لتتفرج علي .....فوق المسرح أبدع ....
أمثل خديجة وعائشة والزهراء ....
ألبس رأسي فضفاضاً لكي لا تظهر تقاطيع عقلي
وأظل بعيدة.... عن مجالس النساء
مسكينة نفسي...لم تعد تعرف من أنا!!!
لكني أنا أعرفها ...

أشكرك يا محمد ...أصبتني، و الباحثين عن الحرية، بإنفصام الشخصية ....
لعنتك السنين يا سافك الدماء ،قاطع الأرقاب ، يا جاهلاً بأصول الإنسانية ....
جعلت نساءنا وأطفالنا أكباش فداء لكبت تفاقم من أحكامك التعسفية.....
كم من نفس أزهقت ....لأجل صرح الباطل الذي شيدته ......
يا ليتك تحيا من جديد .....
لنضع كاميرات في غار حراء ونتعرف على جبريل
وينصف الله في عالم هو خلقه صار يكفر به لأنه لم يستطع أن يتبث فيه وجوده
ولتنصف أنت يا ناقص الرحمة والمبادئ...
بما أنك لن تعود
فليفهم اتباعك أنك و بن لادن من نفس النوعية....بذرة قسمت نصفين
إحداهما زرعت في الظروف المواتية .....فأثمرت ...موتاً وكبتاً وجاهلية أبدية
والأخرى؟ ....أنتم تعرفون البقية

تصوروا أن هذا الله الذي خلقنا من تراب
و اسكننا دنيا أقل ما يقال عنها أنها حمام دم أزلي....
قد قامر بنا .... وسلط علينا شيطاناً رجيماً
يستغل ضعف أنفسنا ويغوينا
ليتسلى الله مرة ......ومرة يغضب !!!!
مهرجان إستعراض قوة وسحر....
في عالم العفاريت والعقول الصغيرة..
يحضر لنا بعده جهنم الحمراء ....
يوم عقاب عسير ... تنقلب فيه الموازين ....
وتعلو مراتب من اسودت أرواحهم أكثر.....
فللمجرمين منا هناك ....منازل دعارة وخمارات أبدية
وزوج مسالمة راضية.... تستأنف في الجنة حياتها الدنيوية....

هذه ليست قصيدة لا تريد أن تكتمل هذه عقدة في حلقي وعقبة في يومي أمشيها بلا رجعة
هذه أيامي تضيع تحت سيف محمد ....وقلبي يرتل رثاءات لاحتضارات الأنثى
فنهدي يرفض أن ينهض لمن يقرأ ما كتب محمد ويقول" أنا مثقف "
ودموعي تسكب نفسها فقط للإستعراض ....
قولوا لي كيف أعادل الكفة وخياراتي جداً صعبة يجمعها عامل..... الحقيبة....
أني أتعبكم بالحديث عن الرحيل والله .....عذرا ..فقد أتعابني كما ينبغي ولازالا ...
أنا أعرفهما جيداً إنه لا يكلا...
يبدو أن الطريق إلى حيث أريد لازال بعيداً ....ومع ذلك فأنا لم أعد اهتم !!!



#جوري_الخيام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -لويس ميغيل- آخر ما حدث قبل أن اعتزل !
- مهدور دم الله ...
- يا صديقي لا تسألني...
- دعوة من الله
- سجود في معبد الوطن
- لازلت كالأخريات ،لكن كل شيء آخر قد تغير ...
- - أنشرها ولك الأجر -
- أنا الشيخ -أبو سبحة عبد لحيته- .
- بدنا نحب و نجيب ولاد...
- اعلامنا -العرة -
- لوحة دينية
- الأنثى و سيف الرجولة
- نساء المغرب : إغتصاب و جزر
- تعرية ذاتية... -جهادي -
- أمينة الفيلالي لن تموت.
- في مصانع الرجال ...
- قليل إعدام الأسد
- زنگة زنگة على نغمات مغربية.
- أنوثة محنطة.
- رفقاًً بالحيوان العربي ...


المزيد.....




- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - أنا إمرأة ...لم تعد تهتم !