أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جوري الخيام - أمينة الفيلالي لن تموت.














المزيد.....

أمينة الفيلالي لن تموت.


جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 3673 - 2012 / 3 / 20 - 06:33
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اه !من الضعف و قلة الحيلة.. اه! من قهر القانون والدين لفلذات أكبادنا .
ها قد حصدت يا أمينة يا حبيبتي ما زرعه جدي و جدك ،ها قد جنينا ثمار صمت جداتنا و أمهاتنا و الخضوع .
شيء لا يغتفر ان يضعوك تحت ضرس الأسد ويقولوا لك نامي فهذا الضرس من عجين .شيء مخجل أن يغفى القاضي و القانون ويتركوك تحت رحمة الساطور
وكيف لا تنتحرين؟
أنت لن تموتي ...فكل مغربية حرة صارت أمينة ...فنامي و استريحي أيتها الأميرة ..

أتذكرين مليكة؟
لا !!! فأنت كنت رضيعة...ستعيشين دائماً في عمر الصبا
أنا أذكر مليكة ...كانت جد جميلة في مقتبل العمر ... كنت أسكن حينها في الرباط
أحرقها خطيبها لأنها فسخت خطبتها منه ...كان شيئاً شنيعاً ...و قال أنه يحبها و مستعد للزواج بها عندما يطلق صراحه . إنه حقاً كان صاحب مبادئ !!!

لست أول ضحية يفترسها الرجل بسكين الدين و شوكة القانون ...أ سمعت عن التي قتلوا زوجها ووالدها ...و تزوجوها ...وصار اسمها ماملكت ايمانهم ...يدعون نبذ العبودية
أنت كذلك كنت وحيدة ...تألمتي كثيراً ...
و من أين لك الأمل ؟ فالموت في بلادنا أسرع الى القلب من بصيص ذاك الأمل.

أريد أن أحكي لك عن حكايا الصبية العربية المسلمة مع الشرف ... لكني أخاف أن تموتي بدل المرة سبعين مليون مرة ....و حين ينتهي الموت أخشى أن تقولي زيدوني موتاً ......فهذا ليس وطناً للمرأة ....هذا سجن من كتب بالية و عقلية رجعية إجرامية بابه و أرضه من نار ....هذا ليس قانونا لحماية المواطن بل هو حجاب يحفظ خشونة الذكر و كتاب كتب لتجريم المرأة ...
لا تغضبي حبيبتي إذا تحدث عنك الرميد بهذه الطريقة ...فهؤلاء الناس باعوا الاتماء إلى الشعب مقابل تقبيل جميع الأحذية الملكية ....

والملك ؟...ماذا تنتظرين من الملك؟ ....انك تافهة...و أنا تافهة...و نحن شعب تافه ..... معاناتنا لا تعنيه ...فليبق هو في تجارته ....
فقد علمت مؤخراً أن خللا حصل في فواتير الماء و الكهرباء ...و أرباحه لم تكن مظبوطة هذه الأيام ..مزاجه زفت!!!
منتهى السخرية أن يبيع لنا الملك كل شيء .....يأخد كل شيء من رحم الوطن ....ويستخلص الفسفاط وكل ما يمكن استخلاصه
كل شيء .....حتى كرامة وضمير المواطن !!!

وكيف لا تنتحرين؟
أليس هو عجيب أمر ذاك الشعب يا بنية ...
يقيم الدنيا ويقعدها حين تصل دنيا باطما إلى أرض الوطن بعد مشاركتها في عرب ايدول ...حيث أحلام تشبع الجمهور مهازلاً وتعليقات مبهرجة ومصطنعة كخدودها وشفاهها المتورمة من كثر النفخ .
دنيا باطما ذات الحنجرة الذهبية و الكاريزما العالية ...شاركت في أستديو 2M في سنة 2006 واستبعدت سريعاً من المسابقة....
اليوم صار الإعلام الفاشل يرتل اسمها في الإذاعتين الفاشلتين ترتيلاً ...وصاروا يحملون لها الراية ...بعدما صفعتهم صفعة لا تنسى وأشهدت العرب على اهمالهم الشديد...التافهون!!!
فهل يعقل أن تمر موهبة كهذه من تحت أنوفهم وهم صم بكم لا يبصرون .

لقد تهت في الحديث...و ما أحلى حضورك في الكتابة، كنت أريد أن أقول أنهم يرمون لنا عظاماً ناشفة لنعظها وننساك وننسى حديث الثورة والأموال المنهوبة والهكتارات المغتصبة ....
تخدير للواقع و إستخفاف بألم الشعب المغربي...هم يحاولون بكل الطرق القديمة....
كل مدارس الدكتاتورية عقلها سميك وتشبث بالمبادئ والمناهج البالية. لازلت ترفض الهزيمة.

أمينة أنت لن تكوني آخر ضحية لشوكة المجتمع و سكينه،لكننا سنحاول أنا تكوني آخر ضحية للمادة 475 ..
لن نتوقف عن النضال حتى يتوقف القانون عن حماية الرجل وإصلاح اخطائه ..ويتوقف الرجل عن إستخدام الدين كسلطة لاستحلال كرامة وحرية وجسد النساء..
لن نتوقف حتى يتوقفوا عن إعتبار عذريتنا شرفاً لهم .... أليس مضحكاً أن يكون شرف الرجل في فرج المرأة ...شرف نتبول عليه !!!

حان الوقت لمظلة القانون الجائر التي يحتمي بها الرجل المغربي أن تكسر ...
حان الوقت لأن نصير مواطنات و نعامل كمواطنات...
ولنبدأ بإسقاط المادة 475.

لست أدري إذا كان المعتدى عليه مراهق من الجنس الخشن، و هذا يحدث كثيراً لكنه تابو في بلد العرب و الأمازيغ ، أيزوجونه للمغتصب ؟ أم أنهم سوف يقيمون كل الحدود عليه ؟



#جوري_الخيام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مصانع الرجال ...
- قليل إعدام الأسد
- زنگة زنگة على نغمات مغربية.
- أنوثة محنطة.
- رفقاًً بالحيوان العربي ...
- حضرت الثورة وغاب الله .
- حلال دم الفكر و الحرية
- المرأة تحت ضلال الله
- الشعب يريد -إسقاط النظام-
- لعنة الحقيبة


المزيد.....




- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جوري الخيام - أمينة الفيلالي لن تموت.