جوري الخيام
الحوار المتمدن-العدد: 3664 - 2012 / 3 / 11 - 02:01
المحور:
الادب والفن
لازلت أنثى،
لازلت امرأة،
لازلت جميلة...
لازلت أشتهي أن أمارس سلطتي على شفاه و جسد الرجل...
لازلت مطلقة،
لازلت أماً ،
لازلت أرملةً سجينة...
لازلت أهوى أن أسكن و أسطو على قلب الرجل....
لازلت أخشى الحدَّ،
لازلت أخشى الرجم ،
لازلت أخشى أبي...
لازلت أُحس أنفاس و لمسات الرجل...
لازلت أخاف كلام الناس،
لازلت أخاف نظرة الجيران،
لازلت أخاف قسوة المجتمع...
لازلت أشتاق الى الورد و الدلال،
لازلت اشتاق الى ممارسة العشق،
لازلت أشتاق الى سيجارة ما بعد العشق و الإغتسالة السريعة....
لازلت أريد غراماً ونشوة....
لازلت أشتاق الى مشاكل الهوى الروتينية، لازلت أشتاق الى الدموع ،
لازلت اشتاق الى الشوق و الرغبة ...
.
اعتَبروا أفكاري فاسقة،اعتبروها نجسة
فأنا شاعرة و لا أريد اكون قديسة....
ولا توقظوني،
فأنا احلم بالخطيئة و بالرذيلة ....
و ما أحلى الأحلام لأنها ملكي و لأنها تطيعني حين أقول كوني أو لا تكوني بريئة....
#جوري_الخيام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟