أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - وليد يوسف عطو - الحديث عن ديمقراطية اسرائيل , ج 2













المزيد.....

الحديث عن ديمقراطية اسرائيل , ج 2


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3710 - 2012 / 4 / 27 - 18:25
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


جدل الهوية الاسرائيلية
القوانين ضد غير اليهود
ان اقدم مجموعة لشرائع التلمود , التي ما زالت ذات اهمية رئيسية هي
الميشناه توراه (mishneh torah ) التي كتبها اليهودي الاندلسي موسى بن ميمون في اواخر القرن الثاني عشر .
ان قتل اليهودي بحسب الديانة والشريعة اليهودية , جريمة عقوبتها الاعدام , اما اليهودي الذي يتسبب بصورة غير مباشرة بقتل اخر , فهو مذنب فقط بارتكابه ما تسميه شريعة التلمود معصية ضد شرائع السماء . ويكون عقابه عند الله عوضا عن البشر . ولكن عندما تكون الضحية من الاغيار ( الغرباء – الاجانب – غير اليهود ) يختلف الوضع تماما .
فاليهودي الذي يقتل احد الاغيار يكون مذنبا فقط بارتكابه معصية ضد شرائع السماء , وهي معصية غير قابلة لعقوبة صادرة عن محكمة .
اما التسبب بصورة غير مباشرة بمقتل احد الاغيار , فهذا ليس معصية على الاطلاق .
اذا سقط فرد من الاغيار في بئر فالوصية التلمودية تقول بالامتناع عن انقاذه لانه مكتوب ( وانت لن تقف ضد دماء قرينك ) . ولكن الاغيار ليسوا اقرانك وينبغي للطبيب اليهودي خصوصا , الا يعالج مريضا من الاغيار , وبن ميمون نفسه طبيب لامع ويقول ( بانه ممنوع ابراء احد الاغيار حتى لقاء اجر ) .
بالنسبة للتلمود يمنع انتهاك حرمة السبت من اجل انقاذ حياة مريض من الاغيار ويمنع ايضا توليد امراة من الاغيار في يوم السبت . وبموجب التلمود ان من يملك معرفة جنسية بزوجة احد الاغيار لايتعرض لعقوبة الاعدام . ولكن العقوبة تنزل بالمراة من الاغيار , اذ يتوجب اعدامها حتى وان كانت قد اغتصبت من يهودي .
يحظر بموجب التلمود على اليهود المشاركة في اي مظهر من مظاهر الابتهاج العام للاغيار ( وهي نفس مواقف فقهاء المسلمين من غير المسلمين ولحد اليوم لايقدم العمال في الاعياد المسيحية التهنئة لي والكلام لوليد يوسف ) ويتوجب على اليهودي الامتناع عن شرب النبيذ الذي شارك احد الاغيار في اعداده .
ويصبح النبيذ في زجاجة مفتوحة محرما , حتى ولو كان قد اعده يهود فقط
في حالة اقدم احد الاغيار على لمس الزجاجة , او مرر يده من فوقها .
وهكذا يتعلم اليهودي الاصولي ( الارثوذكسي ) من مطلع شبابه , وكجزء من دراساته المقدسة , بان الاغيار يضاهون الكلاب ..
( لايجوز ان يؤخذ خبز البنين ويرمى للكلاب ) .
هذه احدى الامثال المشهورة التي كان يتداولها يهود اورشليم في انتقادهم ليهود الجليل , وذلك لان يهود الجليل كانوا يبيعون الخبز لسكان صور ويزودون الحاميات الرومانية بالحبوب .
يقر التلمود على ضرورة الابقاء على العبيد من الاغيار مستعبدين الى الابد .
العداء للمسيحية ...
لااريدان اذكر هنا ( والكلام لوليد ) الكلام البذيء الذي يتحدث به اليهود من خلال التلمود عن العذراء مريم وعن يسوع المسيح . فبحسب الرواية التلمودية , اعدم السيد المسيح بحكم من محكمة حاخامية بتهمة عبادته للاصنام ( انظر حجم العداء والكراهية والكذب الرخيص ) وتحريض اليهود الاخرين على عبادة الاصنام , واحتقاره للسلطة الحاخامية .
والمصادر اليهودية الاصولية تذكر اعدامه , سعيدة تماما بتحمل مسؤولية ذلك , حتى ان الرواية التلمودية لم تات على ذكر الرومان . ويصنف المسيحية كديانة عبادة الاصنام , وهذا يستند الى التفسير الفظ للمعتقدات المسيحية حول الثالوث الاقدس والتجسد . وتعتبر الرموز والتمثيلات المصورة المسيحية كافة ( اوثانا ) حتى من قبل اليهود الذين يعبدون لفائف المخطوطات القديمة والحجارة او المتاع الشخصي .
بعض الخلاصات
لنقارن بين 1- حقوق الاقامة 2 – الحق بالعمل في الدول العربية وفي اسرائيل كذلك وفق الفقهاء المسلمون والقوميون العرب, سنجد ان الموقف متشابه . فالنظرية القومية العروبية تعتير غير العرب هم اعداء لها وغير مواطنين , وان العرب جاؤو من شبه الجزيرة العربية , وبذلك تم الغاء تاريخ ما قبل العرب وتم تزوير التاريخ باعتبار الكلدانيون والاشوريون والكنعانيون عربا . وبذلك اعطوا الذريعة للصهيونية ولاسرائيل في احتلال الارض . لم احصل انا وليد يوسف عطو ولا مديرتي الفاضلة على قطعة ارض سكنية والتي وزعتها امانة بغداد على موظفيها رغم خدمتي المديدة وذلك لعدم ولادتنا في بغداد . ومعروف ان محافظتي النجف وكربلا تمنع العراقيين من المحافظات الاخرى من السكن والاقامة فيهما .
ولايعطي القانون في الدول العربية حق التجنس لغير العربي . ولاتجيز القوانين في الدول العربية انتساب الطفل لامه .وتمنع قوانين الاحوال الشخصية زواج المسيحي من مسلمة . وحق الارث في القانون العراقي بالنسبة للمسيحيين يستند الى فقه ابي حنيفة وليس الى الانجيل ولا الى قوانين علمانية مدنية .كما يمنع غير المسلمين من تبوا المناصب الحساسة في الدولة وخصوصا في الجيش والاجهزة الامنية .
اليس فتاوى شيوخ المسلمين تتشابه مع فتاوى التلمود اليهودي ؟ بعدم تهنئة غير المسلمين باعيادهم وعدم الاختلاط والاكل معهم وغيرها من الفتاوى
اما الاسلاميون فحذفوا كل تاريخ العراق قبل الاسلام واعتبروه وثنيا
.هو بالضبط نفس موقف التلمود من المسيحيين .
سنجد التشابه كبير بين الطرفين .. فكيف سيتم التعايش بدون نسف هذه العقائد العنصرية – القومية – الدينية الفاسدة ؟والرافضة للاخر المختلف عنهم ؟
للحديث بقية ...
على المودة والسلام والمحبة تلتقيكم ..



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحديث عن ديمقراطية اسرائيل .. ج 1
- المراة من القداسة الى النجاسة
- هذا هو زمن الحمير !!!
- كيف يكون الحوار متمدنا؟ ج3
- بين التحرير والاحتلال....ضاع العراق
- اطلاق سراح قيادات بعثية
- عيد القيامة ليس هو عيد الفصح
- تهديدات للاكراد بالمغادرة الى كردستان خلال اسبوع
- من رموز انتقال الملكية قديما
- نحو قراءة متجددة للانجيل والقران
- استهداف اطباء الامراض النسائية في العراق
- الحلاج شهيداً على درب المسيح
- كيف يكون الحوار متمدنا ؟ج2
- اوجه متعددة للشيوعية
- اعلان دولة كوردستان
- خارطة طريق نحو سورية حرة
- ما وراء ظاهرة الايمو
- بين خلية النحل والخلية الشيوعية
- في ملكوت الخمر
- توثين الفكر والدين والسياسة


المزيد.....




- كارمن سليمان وروبي تشعلان أجواء الحفلات الافتتاحية لمهرجان - ...
- البيت الأبيض يعلق على تصريح ترامب حول -تغيير النظام الإيراني ...
- الموجات فوق الصوتية لزيادة فعالية المضادات الحيوية
- أردوغان يدين الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق ويؤكد دعمه ل ...
- ردا على قصف منشآتها النووية... إيران تستهدف قاعدة أمريكية بق ...
- عاجل| المتحدث باسم الخارجية القطرية: دولة قطر تدين الهجوم ال ...
- الاتحاد الأوروبي يجمد أصول 5 أشخاص مرتبطين بالأسد ويحظر سفره ...
- استطلاع: أغلبية الأميركيين قلقون من تصاعد الصراع مع إيران
- سقوط مُسيرة بعمّان تحمل رأسا متفجرا دون إصابات
- واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين ...


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - وليد يوسف عطو - الحديث عن ديمقراطية اسرائيل , ج 2