أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - وليد يوسف عطو - الحديث عن ديمقراطية اسرائيل .. ج 1















المزيد.....

الحديث عن ديمقراطية اسرائيل .. ج 1


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 15:51
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


جدل الهوية الاسرائيلية
المقال منقول بتصرف عن كتاب : ( الديانة اليهودية وتاريخ اليهود – وطاة 3000 عام ) . تاليف البروفيسور اليهودي الاسرائيلي -اسرائيل شاحاك - , قدم له ادور سعيد , ترجمة رضى سلمان , الناشر شركة المطبوعات للتوزيع والنشر , بيروت – لبنان ,ط8 – 2004
من هو اسرائيل شاحاك ؟
يكتب ادور سعيد في تقديمه للكتاب : (البروفيسور اسرائيل شاحاك , استاذ مادة الكيمياء العضوية ( المتوفى حاليا ) في الجامعة العبرية بالقدس , من خيرة المرموقين في الشرق الاوسط المعاصر . ولد في بولندا وكان احد الناجين الذين استطاعوا الهرب من معسكرات الاعتقال النازية .
جاء الى فلسطين فور انتهاء الحرب العالمية الثانية , وخدم في الجيش .
ثم خدم في الاحتياط العسكري لفترات قصيرة في فصول الصيف , ولعدة سنوات كما يقتضي القانون الاسرائيلي .
منح الجوائز على ادائه الاكاديمي , بدا يشاهد ماتنطوي عليه الصهيونية وممارسة دولة اسرائيل من الام وحرمان ليس فقط لفلسطين الضفة وغزة , بل ايضا للاقلية الفلسطينية الذين لم يرحلوا اثناء عمليات الطرد في عام 1948 وبقوا حيث هم ليصبحوا من ثم مواطنين اسرائيليين . وقد قاده ذلك الى البحث والاستقصاء في طبيعة الدولة الاسرائيلية وفي تاريخها والمقولات السياسية والايديولوجية , التي سرعان ما اكتشف بانها مجهولة من معظم اليهود غير الاسرائيليين . وخصوصا يهود الشتات الذين كانت اسرائيل بنظرهم دولة رائعة وديمقراطية ومعجزة تستحق الدعم والحماية غير المشروطة .
وقد انشا شاحاك رابطة حقوق الانسان الاسرائيلية وهي مجموعة صغيرة نسبيا من الذين يتشاطرون الراي . وقد كان معاديا عداء عميقا للعنصرية .
وكشف زيف الدعاية الاسرائيلية . فاسرائيل دولة فريدة من نوعها في العالم , من حيث الاعذار التي تساق لصالحها .
فالصحافيون اما لايرون او لايكتبون ما يعرفون بانه الحقيقة , خوفا من ادراج اسمائهم في القائمة السوداء او خوفا من الانتقام ) . انتهى الاقتباس من ادور سعيد .
ماهي حقيقة دولة اسرائيل وديمقراطيتها التي ينبري البعض للدفاع عنها ؟
ماهي حقيقة عنصرية اسرائيل ؟
من هو اليهودي ؟
من هو الاسرائيلي ؟
البحث في اسطورة شعب الله المختار العربية – اليهودية
اسطورة اسرائيل والدولة الواحدة من النيل الى الفرات .
اسطورة امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
اوهام مجيء العرب بكاملهم من شبه الجزيرة العربية .
النظرية العنصرية للقوميين العرب
يقابلها نظرية عنصرية قومية عبرية وليست عربية تصارع احدهما الاخر واصبح الشعبان بين حجري الرحى ...
تم تزوير التاريخ
كما تم تزويق وتزوير الواقع ..لانتاج فكر عنصري يتم تجميله على قباحته من قبل الطرفين ..
سنتناول هذه الاشكالية على حلقات وما تطرحها من اسئلة وسنتبين الزيف والوهم الذي قام به الطرفان .
هو نفس التزوير في التراث العربي الاسلامي , عندما تم تزوير وتزييف التاريخ في فتح ( غزو ) الاندلس ( انظر مقالتنا – تزييف التاريخ والمسكوت عنه في فتح الاندلس ).
وفي المقابل جرى تزوير وتزييف من اطراف مقابلة عندما قاموا بانتاج نظرية موهومة عن دخول العرب المسلمين الى الاندلس عن طريق التجارة وليس عن طريق الغزو ..
اقول لكم ان البعرة تدل على البعير ..
حيث يكون القتل والعنف والتهجير ,ستجد خلفه المسلمون !!!
يكتب شاحاك في بداية كتابه : ( كنت شاهدا على يهودي متعصب لايسمح باستخدام هاتفه في احد ايام السبت لاستدعاء سيارة اسعاف من اجل شخص غير يهودي ) .
وعندما سال اليهود اجابوه , بان هذا اليهودي , موضوع البحث كان مصيبا في تصرفه , بل تقيا صالحا .
تعريف الدولة اليهودية
يكتب شاحاك : ان اسرائيل كدولة يهودية , تشكل خطرا ليس على نفسها وسكانها فحسب , بل على اليهود كافة وعلى الشعوب والدول الاخرى جميعا في الشرق الاوسط .
كما ان الدول الشرق اوسطية الاخرى التي تعرف نفسها كدول او كيانات عربية او اسلامية كتعريف اسرائيل لنفسها على انها دولة يهودية , فانني اعتبرها بانها تشكل بدورها خطر ايضا , ولكن في الوقت الذي يبحث فيه هذا الخطر على نطاق واسع , فاننا نرى ان الخطر المتاصل في الطابع اليهودي لدولة اسرائيل ليس موضوعا مطروحا على بساط البحث .
ويقول شاحاك : لم يعد يسمح بالمشاركة في انتخابات الكنيست اذا كان برنامجه يعارض علنا , مبدا ( الدولة اليهودية ) , او اذا كان يقترح تغييره بالوسائل الديمقراطية . وانني شخصيا (والكلام لشاحاك ) اعارض هذا المبدا الدستوري , فالتبعات القانونية بالنسبة لي , تعني بانني لااستطيع
,في دولة انا مواطن فيها , ان انتمي الى حزب له مباديء اتفقت معه فيها ويكون مسموحا له بالمشاركة في انتخابات الكنيست . وحتى هذا المثل يبين ان دولة اسرائيل ليست دولة ديمقراطية بسبب تطبيقها لايديولوجية يهودية موجهة ضد الاغيار ( الغرباء – الاجانب غير اليهود ) . وضد اليهود المعارضين لهذه الايديولوجية اجمعين .ولكن الخطر الذي تمثله هذه الايديولوجية المهيمنة لايقتصر تاثيره على الشؤون الداخلية فحسب بل على السياسات الخارجية الاسرائيلية ايضا .
اما ازدياد النفوذ الاسرائيلي في المؤسسة السياسية الاميركية فهذا عامل اخر ينذر بالشؤم .
يقول شاحاك : دعوني ابدا بالتعريف الاسرائيلي لمصطلح ( اليهودي ), لاظهر الفارق الاساس بين اسرائيل كدولة يهودية وبين اكثرية الدول الاخرى . فاسرائيل بحسب هذا اللتعريف هي :
( ملك ) لاشخاص تعرفهم السلطات الاسرائيلية كيهود بصرف النظر عن المكان الذي يعيشون فيه , وتعود اليهم وحدهم .
اما من ناحية اخرى , فهي لاتعود لمواطنيها من غير اليهود , الذين تعتبر مكانتهم لديها مكانة دونية حتى على الصعيد الرسمي . وهذا يعني عمليا بان افراد قبيلة من البيرو, اذا اعتنقوا الديانة اليهودية , واعتبروا بالتالي من اليهود , يحق لهم ان يصبحوا مواطنين اسرائيليين على الفور . وان يستفيدوا من حوالي 70 بالمئة من اراضي الضفة الغربية ومن 92 بالمئة من مساحة اسرائيل الاصلية , المكرسة رسميا لصالح اليهود فحسب .
اما الاغيار كافة وليس الفلسطينيون وحدهم فانهم يمنعون من الاستفادة من هذه الاراضي . وينطبق هذا المنع حتى على الاسرائيليين العرب الذين خدموا في الجيش الاسرائيلي وبلغوا رتبا عالية .
يقول شاحاك : فبحسب القانون الاسرائيلي , يعتبر الشخص يهوديا اذا كانت والدته او جدته او جدته لامه او جدته لجدته , يهودية في ديانتها .
او اذا اعتنق الشخص الديانة اليهودية بطريقة ترضي السلطات الاسرائيلية ولكن شرط الا يكون هذا الشخص قد تحول في وقت من الاوقات عن اليهودية واعتنق ديانة اخرى .
اما معتنقي اليهودية من الديانات الاخرى فيستلزم الامر بالنسبة الى الاناث معاينتهن من ثلاث حاخامات وهن عاريات في حمام التطهير .
ان وسائل الاعلام باللغة الانجليزية غالبا ماتحجم عن ذكره .
تميز اسرائيل لصالح اليهود في العديد من مجالات الحياة وخصوصا في ثلاث منها :
1 – حقوق الاقامة
2 – الحق بالعمل
3 – الحق بالمساواة امام القانون .
يقوم التمييز في الاقامة على حقيقة ان نحو 92 بالمئة من ارض اسرائيل هي ملك للدولة , وتديرها سلطة ارض اسرائيل بموجب قوانين اصدرها الصندوق القومي اليهودي ( j – n – f) للمنظمة الصهيونية العالمية .وينكر الصندوق القومي اليهودي في قوانينه الحق بالاقامة والحق بمزاولة عمل تجاري وغالبا حق العمل ايضا , على كل من هو غير يهودي لمجرد انه ليس يهوديا . بينما لايمنع اليهود من الاقامة ومزاولة العمل التجاري في اي مكان في اسرائيل . واذا جرى تطبيق مثل هذه الممارسة التمييزية ضد اي دولة اخرى , فان هذه الدولة ستوصم فورا بمعاداة السامية وستوقد احتجاجات شعبية .
ولكن عندما تطبق اسرائيل هذا التمييز كجزء من ايديولوجيتها اليهودية فان هذه الممارسة تحظى عادة بالتجاهل .
اما نكران حق العمل فيعني ان غير اليهود يمنعون رسميا من العمل في الاراضي التي تديرها سلطة اراضي اسرائيل . ولاشك ان هذه الانظمة لاتنفذ دائما ولا حتى في اغلب الاحيان ولكنها انظمة موجودة وتحاول اسرائيل من وقت الى اخر تنظيم حملات تنفيذ بالقوة بواسطة سلطات الدول مثلما تعمل وزارة الزراعة ضد السماح لعمال عرب بجني محاصيل بساتين الفاكهة العائدة لليهود والقائمة على ارض يهودية اي على ارض عائدة لدولة اسرائيل . حتى لو كان العرب موضوع البحث مواطنين اسرائيليين . ولا يتمتع مواطنوا اسرائيل من غير اليهود بحق المساواة امام القانون . ويعبر عن هذا التمييز في الكثير من القوانين الاسرائيلية التي تحجم تلافيا للحرج عن ذكر مصطلحي ( اليهودي ) و (غير اليهودي ) صراحة كما هو الحال في قانون العودة الاساسي .
وبحسب هذا القانون فان الاشخاص المعترف بهم رسميا دون غيرهم بانهم يهود لهم الحق التلقائي بدخول اسرائيل والاستيطان فيها ويتسلم هؤلاء بصورة تلقائية شهادة هجرة تزودهم فور وصولهم بالجنسية نظرا لعودتهم الى الوطن اليهودي ويحق لهم الحصول على تقديمات مالية عديدة تتفاوت بسبب البلد الذي هاجروا منه .فاليهود الذين يهاجرون من دول الاتحاد السوفييتي السابق يحصلون على هبة استيطان تزيد على 20000 دولار للعائلة الواحدة وبموجب هذا القانون يكتسب جميع اليهود الذين يهاجرون الى اسرائيل وعلى الفور حق التصويت في الانتخابات وحق انتخابهم ممثلين في الكنيست حتى وان كانوا لايكلمون كلمة عبرية واحدة .
يتبع ...



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة من القداسة الى النجاسة
- هذا هو زمن الحمير !!!
- كيف يكون الحوار متمدنا؟ ج3
- بين التحرير والاحتلال....ضاع العراق
- اطلاق سراح قيادات بعثية
- عيد القيامة ليس هو عيد الفصح
- تهديدات للاكراد بالمغادرة الى كردستان خلال اسبوع
- من رموز انتقال الملكية قديما
- نحو قراءة متجددة للانجيل والقران
- استهداف اطباء الامراض النسائية في العراق
- الحلاج شهيداً على درب المسيح
- كيف يكون الحوار متمدنا ؟ج2
- اوجه متعددة للشيوعية
- اعلان دولة كوردستان
- خارطة طريق نحو سورية حرة
- ما وراء ظاهرة الايمو
- بين خلية النحل والخلية الشيوعية
- في ملكوت الخمر
- توثين الفكر والدين والسياسة
- كيف يكون الحوار متمدنا؟


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - وليد يوسف عطو - الحديث عن ديمقراطية اسرائيل .. ج 1