أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الشروط الموضوعية لتحدى الإدارة الأمريكية















المزيد.....

الشروط الموضوعية لتحدى الإدارة الأمريكية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3665 - 2012 / 3 / 12 - 08:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



أعتقد أنّ أى مجتمع بقدرما به من عوامل الضعف ، بقدرما به من عناصرالقوة ، وأنّ تغليب عوامل الضعف أوعناصرالقوة يتوقف على الإرادة السياسية. يتأسس اعتقادى على خبرة تجارب الشعوب منذ فجرالتاريخ الإنسانى وحتى لحظتنا الراهنة. والعقل الحرهوالذى يضع تلك التجارب أمام عينيه ، وهويراقب حالة الانهيارالتنموى منذ كارثة أبيب/ يوليو52حتى الآن: خرجتْ اليابان مدمرة تمامًا بعد الحرب العالمية الثانية ، وإذا بها بعد سنوات قليلة ، تتحول إلى مارد اقتصادى يقف على أرض الخصوصية الثقافية ، فالاعتزازالقومى هوالشرط الأول لنجاح أى تنمية. وإذْ تتظاهرالحكومات اليابانية بمسايرة السياسة الأمريكية فإنها تفعل ذلك وهى تعلم أنّ (الشعب) هوصاحب الكلمة الأخيرة، والمثال الحى على ذلك ذكره المرحوم رؤوف عباس فكتب (فى عام 90تعرّضتْ اليابان لضغوط أمريكية لاصلاح الميزان التجارى لصالح اليابان. فألحّتْ عليها للتوقف عن انتاج الأرزإكتفاءً بالأرزالأمريكى لسد جانب من العجز. ورغم أنّ اليابان تـُدعّم الفلاحين بما يُعادل نصف تكلفة الانتاج، سمحت باستيراد الأرزالأمريكى) فماذا حدث : ذهب د. رؤوف لشراء كيس أرزأمريكى، فاعترضته سيدة يابانية وقالت:أيها الأجنبى من أى البلاد جئت؟ فردّ عليها بلغتها فقالت: أنت مصرى وتتكلم اليابانية فكيف تأكل الأرزالأمريكى؟ وعندما تخلى عن الأرزالأمريكى واشترى الأرزاليابانى ، إذا بهذه السيدة وكل اليابانيين ينحنون له ويُصفقون احترامًا وتقديرًا. وذكرأنّ كل ربات البيوت- بدون توجيه- يُقاطعن السلع الأمريكية التى كسدتْ وبالتالى ظلّ الميزان التجارى لصالح اليابان (مشيناها خطى– كتاب الهلال ديسمبر2004من 186- 188) وهكذا وجّه (الشعب) الضربة القاضية للسياسة الأمريكية، من خلال الاعتزاز القومى.
ومافعله الشعب اليابانى فعلته شعوب أخرى. والنجاح يرتبط بتوفرشرط علاقة الجدل الصحى بين الإرادة السياسية والوعى الشعبى، ولنا فى تجربة البرازيل النموذج الناصع على هذا التلاحم الصحى ، إذْ أنّ الشعب انتخب(لولادا سيلفا) رئيسًا للبلاد وهويعلم أنه كان ماسح أحذية. وحرمه الفقرمن إتمام تعليمه فعمل فى محطة بنزين وبائعًا للخضارإلخ وعجزعن علاج زوجته فى بلد انتشرفيه الفساد بفضل حكم العسكر. وعندما اختاره الشعب رئيسًا لبلادهم فى أكتوبر2002كانت البرازيل مُهدّدة باشهارإفلاسها من صندوق النقد الدولى المُهيمنة عليه أمريكا. وبعد 8 سنين ترك منصبه والبرازيل تشغل رقم (8) فى ترتيب القوى الاقتصادية العالمية. والاحتياطى النقدى تجاوز200ملياردولار. وارتفع المستوى المعيشى لأكثرمن 50مليون مواطن برازيلى (ربع السكان) كانوا تحت سنابك الفقرالذى أدخلهم نفق الإجرام ، فانتشلتهم سياسة (لولا) العادلة اجتماعيًا والمُتحدية لسياسة أمريكا وصندوقها الدولى .
فهل تخلومصرمن عناصرالقوة أم تفتقد الإرادة السياسية لتعظيم وتفعيل هذه العناصر؟ إنّ المُنتشرين فى ثقافتنا السائدة البائسة والإعلام الأشد بؤسًا يُردّدون المصطلح الأمريكى (معونة) أو(مساعدات) والعقل الحريرفض المصطلحات الأمريكية مثل (العالم الثالث) و(العالم الإسلامى) و(الدول النامية) إلخ رفضٌ يتأسّس على القوانين الرياضية للاستعمارالاقتصادى الحديث. فلا الإدارة الأمريكية ولا الشعب الأمريكى بالسذاجة أوالبلاهة فيتطوعون بتقديم (المعونات) لغيرهم من الشعوب. فالقرض الأمريكى أومايُسمى ب (المنحة) تحكمه شروط تعود بالنفع لصالح أمريكا وبالضررلمن قبل الشروط والقاعدة لدى علماء الاقتصاد المحترمين أنّ الدولارالواحد تسترده أمريكا مائة ضعف. فهى تفرض سلعًا لايحتاجها غالبية شعبنا ، وتفرض شركات النقل الأمريكية. وسعرالنولون، والأخطرأنها تفرض (من خلال صندوق النقد) الخبراء الأمريكان الجاثمين على صدرالمواقع الحساسة فى مصرمثل وزارة المالية (وبصفة خاصة قطاع التمويل) بل إنها تـُحدّد أوجه الانفاق والجهات المُستحقة إلخ كما أنها تأخذ (خطاب ضمان) يتضمن الحجزعلى بعض المرافق الحساسة مثل السكة الحديد إلخ كما أنّ مصرمن أهم الدول لأمريكا بفضل السماح لها بإجراء مناورات(النجم الساطع) والمساعدات اللوجستيكية (استخدام قناة السويس لعبورالسفن الحربية الأمريكية وكذا الأجواء المصرية) أى أنّ أمريكا تحتاج وتستفيد من مصربأكثرمن استفادة مصرمن أمريكا. ورغم ذلك تظل مصررهينة أمريكية بسبب فوائد القروض. هذا بخلاف السياسة الأمريكية فى عدم الاعتماد على الذات فى الزراعة والتصنيع الثقيل والبحث العلمى ، ولعلّ رقم 85% من احتياجاتنا من السلع الغذائية أنْ يكون المؤشرالدال. بل إنّ القمح وهوسلعة استراتيجية تعتمد مصرفيه (بعد يوليو52) على أمريكا لصالح دعم الفلاح الأمريكى ضد الفلاح المصرى والاقتصاد المصرى (أنظرمأساة تسول القمح الأرجنتينى فى عصرعبد الناصر- كتاب جميل مطر- حكايتى مع الدبلوماسية- الهلال إبريل2002أكثرمن صفحة) هذا غيررفع الدعم عن الغذاء والتعليم والصحة والإسكان. وذكرمصدربوزارة المالية أنّ نحو6% من دعم البترول يذهب إلى مُستحقيه والباقى إلى الأغنياء ورجال الأعمال (المصرى اليوم 11/3/2012)
ومصرليستْ فقيرة فى الموارد الطبيعية كما يدّعى البعض ، وكمثال واحد فإنّ الرمل فى سيناء يُعتبرمن أجود الأنواع بمراعاة مادة السيليزون المتوفرة فيه وتأخذه إسبانيا وتركيا بملاليم لاستخراج هذه المادة منه. فلماذا لاتقام المصانع فى سيناء للاستفادة من هذه المادة؟ أما العقل المصرى فإنّ جيناته المتوارثة عن جدودنا المصريين القدماء ظلّ قادرًا على إنجاب الأحفاد من العلماء النابغين فى كل مجالات العلوم الطبيعية. أى أنّ العنصرالبشرى مُتوافر، ولاينقصه إلاّ الإرادة السياسية ، التى توفرتْ لدى أعدائنا التاريخيين (إسرائيل) فجعلتْ من الجيش مؤسسة غير مُسيّسة فإذا هوالعمود الأول فى تحقيق تقدم تكنولوجى ، فجعلها واحدة من أهم مراكزالصناعات التكنولوجية فى العالم ولها الكثيرمن الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت وجوجل وإنتل. وترتب على ذلك زيادة الاستثمارات فى قطاع تكنولوجيا المعلومات حيث بلغ أكثرمن ترليون دولاروفق ما كتبه أ. محمد عبدالله يونس فى كتابه (أمة الابتكار- معجزة إسرائيل الاقتصادية) وذكرأنّ جيش إسرائيل حوّل قطاع التكنولوجيا إلى قاطرة أساسية للتنمية الاقتصادية. وأنّ هذا القطاع هوالأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية. وخلال عام 2009فقط تزايد عدد الشركات الإسرائيلية المُسجّلة فى مؤشرالصناعات التكنولوجية الأمريكى (ناسداك) إلى نحو65شركة وهوأكبرعدد مقارنة بدول أخرى مثل كندا 45شركة. اليابان 6. بريطانيا 5. وذكرأنّ تصاعد دورالصناعات التكنولوجية فى الاقتصاد الإسرائيلى يرجع للدورالمحورى للجيش الإسرائيلى الذى يتولى تكسيرالحواجز الطبقية والهيراريكية داخل المجتمع كما يُوفربيئة تدريب ممتازة لشباب المُجندين لتحفيزهم على استخدام التكنولوجيا. وأنه بفضل هذه المُعجزة الاقتصادية التى حققها الجيش وصل متوسط دخل المواطن الإسرائيلى السنوى إلى أكثرمن 27ألف دولارفى حين لم يتعدّ متوسط دخل المواطن المصرى 3آلاف دولار (أ. محمد المنشاوى- الشروق المصرية- 4/3/2012)
أكد تلك المعلومات د. إبراهيم البحراوى فى سلسلة مقالات بالمصرى اليوم فكتب ((إنّ الجيش الإسرائيلى يقوم بدوررئيسى فى خلق الهيئات العلمية والبحثية والصناعية القادرة على احتضان الشبان الموهوبين وتنمية رأس المال البشرى من الفنيين والمخترعين.. وتحويل الاختراعات إلى منتجات صناعية. وأنّ إسرائيل فى وضع متقدم علميًا مثل أمريكا وألمانيا واليابان إلخ وفى الوقت الذى عمد فيه نظام مبارك إلى تدميربرنامج الفضاء المصرى وتشتيت العلماء ، أنتجتْ إسرائيل أقمارها الصناعية ومنصات الإطلاق وتجوب الفضاء حولنا وحول العالم بأقمارالاستطلاع لجَمْعْ المعلومات. ولاتوجد أية مبالغة فى تزايد الفجوة التكنولوجية بيننا وبين إسرائيل المُصنفة ضمن الدول العشرالأولى وتـُحقق مليارات الدولارات من صادراتها التكنولوجية (20/12/2011) وكتب بالتفصيل عن دراسات لعلماء مصريين عرضوا مشروع إسرائيل العلمى التنموى لعام 2028من بينهم د. عطية شاهين فى كتاب له عن تقدم إسرائيل التى تبيع تكنولوجيا عسكرية لدول كبرى مثل الصين والهند ، ومع ذلك تشعر(إسرائيل) بالقلق لتحافظ على مكانتها من بين الدول العشرالأولى فى العالم ، ولهذا تخطط للاحتفاظ بهذا المستوى بمنهج علمى من خلال عدة محاور (التفاصيل 27/12) وكتب عن بحث د. رفعت قلوشة الذى ذكرأنّ استراتيجية إسرائيل العلمية ستكون قادرة على تشكيل نخبة إسرائيلية شابة أعمق رؤية وأكثرذكاءً فى السنوات القادمة (10/1/2012) وكتب عن بحث د. طارق فهمى عن خطة إسرائيل لعام 2028 بالاعتماد على (1) مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية وهى مملوكة للدولة وتُصدّر60% من منتجاتها للخارج والباقى لصالح الجيش الإسرائيلى (2) مؤسسة الصناعات العسكرية الإسرائيلية ويتنوع إنتاجها من الأسلحة الصغيرة إلى القذائف الصاروخية والمدافع المضادة للطائرات ومواد الحرب الكيماوية وتبلغ قيمة مبيعاتها ملياردولارسنويًا (3) هيئة تطويرالوسائل الحربية. وهدفها تطوير وسائل قتالية جديدة فأنتجتْ الصواريخ المُوجّهة ومعدات التوجيه. وأنتجتْ صواريخ أرض أرض وأرض جو. ونـُظم حرب الكترونية. وقيمة منتجاتها 800مليون دولارسنويًا (3/1)
وإذا كانت الأسلحة الأمريكية لمصرمن أجيال أقدم مما لدى إسرائيل ، وإذا كانت أمريكا مع التوسع الصهيونى ومع استمرارالتفوق الإسرائيلى ، فلابد من سياسة الاعتماد على الذات فى كل المجالات ، بالبحث عن عناصرالقوة وتنحية عوامل الضعف، بالارادة السياسية التى تعتبرالوطن قِبلتها الأولى. وباختصارفإنّ التحدى تـُلخصه كلمة واحدة (الندية) وهى الكلمة الغائبة والمسكوت عنها فى إعلامنا البائس الذى ثرثرحول إهدارالكرامة المصرية بالافراج عن الأمريكان دون البحث عن جذورالعلاقة. بل إنّ أ. فهمى هويدى ذهب إلى ماهوأخطرإذْ ذكرأنّ (خيارات المجلس العسكرى كانت محدودة فى تعامله مع الضغط الأمريكى الأمرالذى أدى إلى هزيمتنا وأنّ أية حكومة أخرى إخوانية أوإئتلافية إذا واجهتْ ذات الموقف فإنها لن تفعل أكثرمما فعله المجلس العسكرى (الشروق المصرية 6/3/2012) وهكذا تـُكرّس الميديا لآفة أنه (لا أمل) فى التحدى ، أى لا أمل فى التغيير، على آلية (محلك سر) طالما أنّ حكامنا من العسكرأومن الأصوليين .
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل وحلم الطيران- قصة للأطفال
- صديقان - قصة للأطفال
- من يفتح الباب - قصة للأطفال
- السياسة والإبداع
- تاريخ مصرمن ساويرس إلى عبدالعزيزجمال
- هديل الحمام - قصة للأطفال
- نزوات الموج - قصة قصيرة
- ميتافيزيقا الاستشراق
- الإعلام العروبى والإسلامى : إيران نموذجًا
- توأم الروح - قصة قصيرة
- المرأة المصرية والعربية بعد الثورات
- قارئة ودع - قصة قصيرة
- موسيقى من السماء - قصة للأطفال
- عادل لا يقول الحقيقة - قصة للأطفال
- الأحادية المصدرالرئيسى للتعصب
- الغموض الفنى فى مذاق الدهشة
- سمير عبدالباقى وحكاياته مع معتقلات عبدالناصر
- أمونه تخاوى الجان وتوظيف التراث
- عبد العزيز جمال الدين واللغة المصرية
- لقاء البهجة والتوتر - قصة قصيرة


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الشروط الموضوعية لتحدى الإدارة الأمريكية