مفتى الأرهاب

احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 17:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تضغط الجماعه الأسلاميه على الحكومه المصريه والأمريكيه للأفراج عن الشيخ /عمرعبدالرحمن
ويعتصمون فى الشوارع للأفراج عن الشيخ المذكور مع ان الرجل مدان بالتخطيط لتفجيرات فى نيويورك
وقد يعتقد البعض ان الرجل برىء وان هذه تهمة ملفقه والرجل خريج جامعة الأزهر وحاصل على الدكتوراه
عموما دعونا نقرأ بعضامماخطه الرجل بيده فى كتابه المعنون (كلمة حق) كى نحكم عليه من كلامه:
1- الشيخ يصف القوانين الوضعيه فى الدوله فى صفحة 74 من الكتاب (امرهاواضح وضوح الشمس وهى كفربواح لاخفاء فيه ولامداوره ولاعذرلأحد ممن ينتسب الى الأسلام كائنامن كان فى العمل بها او الخضوع لها اواقرارها)
2-ويقول ايضاصفحة117 (ان تجزئة الشريعه وتطبيق بعضها وترك بعضها فعل باطل من يفعله يكون مرتدا)
3-ويعلن فى صفحة 123 أن منهجه هو(القتال لأعلاء كلمة الله فى الأرض واقرار منهجه فى الحياه
وحماية المؤمنين به ان يفتنوافى دينهم اوان يجرفهم الضلال والفساد)
4- صفحة 147 (الشعب ليس له سياده ولاهو مصدر السلطات وهذايعرفه الكبيروالصغيربالضروره
من الدين ويبرأالأسلام من النظام الديموقراطى بمعنى حكم الشعب للشعب فهذامعناه ان الحاكميه
للشعب وليس لله)
5- الرجل يرفض ان يتساوى المصريين جميعافأحدى جرائم السادات فى رأيه (ان هذاالرجل جعل
احفادالقرده والخنازيرمن الضالين الذين كفروابربهم ونعتوه بصفات النقص مثلهم كمثال المسلمين
بل اتخذهم اولياء واصدقاء واحبابا) صفحة150
هذه بعض من فكرهذاالرجل الذى اعطى الفتوى بقتل السادات وهذافكره الذى يؤمن به اعضاء
الجماعه الأسلاميه وجعلهم يقتلون مائتين من الشرطه فى اسيوط صبيحة عيد الأضحى 1981
ويطلبون الأفراج عنه ويتوعدون امريكا بسببه فمارأيكم فى هذاالفكر؟

#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل