أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الأسوانى - احتقار الشعب المصرى















المزيد.....

احتقار الشعب المصرى


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 20:52
المحور: المجتمع المدني
    


أعتقد ان ماجرى فى مصرخلال الأسابيع القليله الماضيه لا يمكن ان يعنى شيئا الاالأحتقاروقلة الأحترام
من جانب الطغمه الحاكمه للشعب المصرى وقد وضح ذلك جليامماجرى فى احداث كنيسة العمرانيه اولا
ثم الأحداث المؤسفه التى اطلقوا عليها انتخابات البرلمان زوراوبهتانا ثانيا فقد كان التعامل الحكومى
والرسمى فى هذه الحوادث جميعا وماتلاهامن تعليقات رسميه واعلاميه لايصدرالا ممن يعتبرون انفسهم سادة
يحكمون شعبامن الرعاع المتخلفين الذين يمكن ان يصدقوا اى شىء يقال حتى ان كان يخالف الواقع الذى
رأوه وعاينوه بأنفسهم وسأفصل رأيى فيمايلى :
اولا احداث كنيسة العمرانيه:-
اعتقد ان الجميع يعلم ماجرى فى هذه الأحداث من هجوم جحافل الأمن المركزى لهدم مبنى كنسى يتم بنائه
فى العمرانيه ممااستفزاهالى المنطقه من مسلمين ومسيحين وخرجوا فى مظاهرة للأحتجاج على عمليةالهدم
وتظاهروا امام مبنى محافظة الجيزه القريب من المنطقه ونتيجة لهجوم الأمن على المتظاهرين بالرصاص
المطاطى والقنابل المسيله للدموع ورد الناس عليهم بالقاء الحجاره والزجاجات فقد نتج عن ذلك وفاة ثلاثة
من الشباب الأقباط واصابة العديدين بمافيهم بعض ضباط وجنودالشرطه والقبض على اكثر من 150 قبطى
بدعوى اشتراكهم فى هذه الأحداث ولأنى أقطن فى منطقة قريبه ضمن نطاق محافظة الجيزه فقد علمت انه
بعدوقوع هذه الأحداث كان الأمن يقبض على اى قبطى يراه فى شارع الهرم او فى الشوارع القريبه دون
حتى ان يكون مشتركافى هذه الأحداث وهوماثبت فى تحقيقات النيابه ولكن دعونانتأمل قليلافيماجرى
فكماذكرت من قبل أنامن سكان الجيزه وليس ببعيد عن شارع الهرم ويمكننى ان اعدد مئات العمارات
الشاهقه التى خرجت للوحود بجواروخلف مبنى محافظة الجيزه نفسه وهى بلاترخيص اومخالفه لشروط
ترخيصهاالأصلى وتم البناء والتعليه المخالفه فى وضح النهار وعلى أعين الناس جميعا ومع مافى ذلك من
خطوره على من يقطنون هذه العمارات وعلى المبانى المجاوره ولكن لم يحدث ابدا ان تم تحريك جندى امن
واحدفقط للتنبيه حتى بأزالة المخالفه بينماهذا المبنى الذى استنفروامن اجله جحافل القوات هو مبنى لعبادة
الله ويبنى على رسوم هندسيه دقيقه ومأمونه وانالاافهم حتى الآن لماذاهذه الأرتكاريا الحاده من بناء الكنائس
وماهو الخوف من بنائها اذا كان لايوجد شارع اوحاره فى مصرالاوبهاعلى الأقل مسجد اواكثر والغالبيه
منها بلا اى ترخيص بل احيانا مايتم بناء مساجد اسفل العمارات الجديده للأعفاء من الضرائب والمخالفات و
مزاياعديده لاتحضرنى الآن وايضا كى لايتم هدم العماره لاسمح الله فمن يمكن ان يتحمل مسئولية هدم
مسجد اماالكنيسه فأن بعض المسئولين عندنا يعتبرونها رجس من عمل الشيطان يثابوا من الله والنظام على
عرقلة بنائه وهدمه ان امكن كماحدث فى العمرانيه
ولماذاهذاالعنف الكاسح فى مواجهة متظاهرين عزل لايحملون اسلحه فحتى اسرائيل لاتتعامل بهذا العنف
وهى دولة محتله لقدسترالله ولم تحدث مذبحه فى هذاالمكان ولم يقع الاثلاثة من شهداء الوطن رحمهم الله
ولماذاهذا التعنت فى عدم الأفراج عن المحبوسين ولماذالايحدث ذلك مثلمايحدث فى كل حادث طائفى من احراق
منازل ومحلات وسيارات الأقباط ومع ذلك يتم الأفراج عن الجناه ولم يقدم احد للمحاكمه فى اى حادث
طائفى الاقاتل نجع حمادى الكمونى ورفاقه وحتى هذا السفاح مازالت قضيته منظوره منذ سنه ولم يحكم
فيهاحتى الان بينماهناك قضاياحوكم متهموها خلال ايام من وقوعها فأين العدل اذن ؟كماان مخالفة البناء
بلاترخيص لاتستوجب الهدم الاان كان على ارض ليست مملوكه لمن يبنى اوان كان هناك خطرعلى الحياه
وهذان الشرطان لايتوافران فى هذه الحاله والعقوبه تكون بالغرامه اوايقاف البناء مؤقتاحتى استكمال الترخيص
ولكن ماجرى يدل على التعصب المتنامى والمتصاعد فى اركان النظام الحاكم والذى يتعامل بمنتهى الأحتقار
مع الشعب عندمايبررماحدث بأنهامخالفة بناء مع ان الجميع يعلم الحقيقه ولكن يبقى ان الشىء الأيجابى
الذى اظهرته هذه الأحداث هوان الأقباط بدأوايتحركون للدفاع عن انفسهم وعن حقوقهم بعيداعن الكنيسه
وعن النظام المتعصب وهوماشكل صدمه للكثيرين الذين يسلقون الأقباط بأقلامهم ولكن هيهات فقدخرج الجنى
من القمقم واتمنى الايعود مهماحدث من تضحيات جسام
ثانيا ماجرى فى مهزلة انتخابات البرلمان :-
لقد كتبت قبل هذه الأنتخابات وطالبت الجميع بمقاطعتها لما بداواضحا من التزويرالمسبق والذى فصلته
فيماكتبته ولماحدث فى مهزلة انتخابات مجلس الشورى التى جرت فى الصيف المنقضى ولكن لم يتوقع
اكثرالمتشائمين ماجرى فعلا فى هذه المهزله فلأول مره منذ اختراع الأنتخابات فى العالم واختراع تزويرها
ايضافى العالم يحدث التزويربهذه العلانيه المستفزه دون محاولة اخفائه اوحتى تجميله فقدرأينا فى آلاف
التسجيلات سواء على اليوتيوب او على تليفونات شخصيه لبعض الناس فقد كان من يزور يعلم انه يتم
تصويره ومع ذلك فقد واصل مهمته المقدسه بهمة واخلاص فى تسويد البطاقات ووضعها فى الصناديق
ومنهم من كان يبتسم للكاميرا بكل زهووأفتخار هل تعرفون لماذا؟لأنه يثق انه محمى مهماحدث حتى عندما
تجرأاحدالقضاه القليلين واكتشف اثناء مروره على احدى اللجان احداث تزوير فقد احتجزه الضابط المشرف
على التزوير لحين انتهاء التزوير وانجازه على اكمل وجه ومع ان القاضى ابلغ النيابه واللجنه العليا
فلم ولن يحدث شىء لهذاالضابط لأنه كان يؤدى ماطلب منه تماما وهوحماية التزوير وحراسته مهماحدث
اما اللجنه العليا فقدكانت عالمه بكل مايحدث وتقوم بدورها من تعطيل للأحكام القضائيه وتعطيل لمنظمات
المجتمع المدنى ولمندوبى المرشحين وكله بالقانون وخيال المآته المسمى بالمجلس القومى لحقوق الأنسان
والذى كان له دوره من حيث رفض الرقابه الدوليه وتوزيع تصاريح متابعه على منظمات وهميه تم انشائها
خصيصا لهذامع منع التصاريح عن المنظمات الحقيقيه مثل ابن خلدون ومنظمة بهى الدين حسن واخيرا
يخرج علينا نائب رئيس هذا المسخ المسمى بالمجلس ليشيدبهذه المهزله لذلك اتمنى من الشرفاء القلائل
الذين مازالوافى هذاالمجلس ان يستقيلوامنه لكى يحافظوافعلاعلى حقوق الأنسان المصرى خارج هذا
المجلس الذى يخون المصريين جميعا بتستره على الجرائم التى يرتكبها النظام فى نفس الوقت الذى يحصل
فيه هذاالمجلس على المنح والهبات من الدول الأجنبيه للحفاظ على حقوق الأنسان التى نرجومن نشطاء
الحقوقيين ان يفضحواهذا المسخ فى الخارج ليتم قطع هذه المعونات عنه لأنه مجلس حكومى اكثرمن الحكومه،
عندمايقف اركان النظام ليتبجحوا بنزاهة الأنتخابات هم يحتقرون هذاالشعب ولايحترمونه فقد شاهد
حتى الأعمى مافعلوه امام الجميع من استخدام البلطجه والأمن والتسويدوالتزوير لكى يكتسحواالجميع
وماهى النتيجه ؟لقد اغلقواباب التغييرالسلمى امام الجميع ويستخدمون آليات الديموقراطيه ليكرسوا
الديكتاتوريه مماسيجعل الكل يكفربالديموقراطيه وانهالن تكون حلا لمانعانيه امااحزاب المعارضه التى
شاركت فى هذه المسخره بمافيهم الأخوان فهم جزء من هذه التركيبه الفاسده حتى من انسحبوا بعدذلك
لم ينفعهم انسحابهم ولن انسى السيدالبدوى رئيس الوفد وهو ضيف فى التليفزيون الرسمى لكى يعلن عن
ثقته فى وعدالرئيس بنزاهة الأنتخابات ونسى ان الرئيس وعدنفس الوعد فى كل الأنتخابات المزوره
وهاجم البدوى فى هذااللقاء الرقابة الأجنبيه واعلن رفضه لها وثقته فى اللجنه العليا وايضاهاجم منظمات
المجتمع المدنى لأنهاتتلقى كماقال معونات اجنبيه ووضع الرجل كل ثقته فى الرئيس والحزب الوطنى
لذلك كان طبيعيا ماحدث وعندمااعلن انسحابه فيمابعدلم يستضيفوه طبعاليعلن رأيه بل استضافوا من رفضوا
قرار الأنسحاب ليهاجموه هو بعد ان خدم النظام ووفرلهم الشرعيه هووالأخوان الذين لم يتعلمواشيئا فبعد
ان اعترف مرشدهم السابق ان حصولهم على 88 مقعد منذ5سنوات كان بصفقة مع الأمن دخل هذه المهزله
وحاول الأنسحاب بعد ان ساهم فى الغطاء الشرعى للمسخره ولكن هيهات وتبقى ظاهرة تدخل الأمن
لانجاح بعض المعارضين كماحدث فى جولة الأعاده لتزيين المجلس بهم مع ان من يقبل ان يأتى هكذا
سيظل مدينالمن تسبب فى دخوله المجلس وهوماحدث مع حزب التجمع الذى فقد مبرروجوده
ان ماحدث يدل على ان النظام لم يعد يحترم هذاالشعب ولايخجل حتى من التزويرالعلنى والمفضوح
امام العالم اجمع بكل بلطجه وصفاقه والمسئول عن ذلك ليس احمدعزاوجمال مبارك كمايقول البعض
ولكنه الرئيس نفسه الذى اثق انه يعلم بكل هذا واعطى موافقته التامه عليه لكى يتم الأجهاز على اى
كرامه تبقت لهذاالشعب الذى ينتهك شرفه وعرضه امام اعينه ولايحدث شىء فى ظل نخبه فرطت فى
كل شىء ولاامل الابعد ان يفيق هذاالشعب ويعاقب هؤلاء المجرمين ولكن متى؟السنا مثل ايران التى
خرجت فى مظاهرات عارمه بعد التزوير البسيط للغايه الذى حدث فى انتخاب نجاد ولكن خرجت
الجماهير واحترمهاالعالم اجمع وحتى الان شرعية نجاد مجروحه فلماذالانفعل ذلك؟



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنتخابات المصريه والتزوير بعيون وقحه
- الجهاد فى سبيل كاميليا
- العوا الذى أصبح بطلا
- التاريخ الذى لايتعلمه المصريون (2-3)
- التاريخ الذى لايتعلمه المصريون (1-2)
- هل ستكون الأنتخابات المصريه نزيهه؟
- لماذا مع الأقباط ؟
- الأقباط بين الوطنى والأخوان
- ولم يتغير شىء
- هل الدولة المصريه ضد النقاب فعلا؟
- فاروق حسنى والترشيح الخاطىء
- اشتباك طائفى
- عندما يكون السفاح بشيرا
- ماذ اتعلمتم مماحدث فى غزه؟
- هيا إلى الحرب إذن ياعرب!
- أخرهدايانا للعالم المتحضر
- خواطر مسلم بين القرضاوى ومشايخ السعوديه
- الطريقه الزغلوليه
- قناة النيل للتطرف الأسلامى
- نعيب غيرناوالعيب فينا!


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الأسوانى - احتقار الشعب المصرى