أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الأسوانى - امريكا بين المعونه والمقاطعه














المزيد.....

امريكا بين المعونه والمقاطعه


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتناثرفى وسائل الأعلام المصريه وأروقة البرلمان المصرى احاديث غزيره وكثيره عن المعونه الأمريكيه ومقاطعة المنتجات الأمريكيه وهذا بالطبع لأن امريكاستظل الأغراء الأكبر لشعوب العالم العربى والأسلامى وخاصة الشعب المصرى بسبب نظرية المؤامره
التى يرضعها المصريون من الصغروقبل المشى والكلام ودعونا نتحدث فى هدوء عن هذا الجدل الدائر والذى لاافهم معناه فعلا فعندمانسمع فى البرلمان والأعلام من يتحدثون عن المعونه التى لانريدها والتى تفيد امريكا قبل أن تفيدنا فأن كان هذا صحيحا فلماذا
لانرفضها الآن وفى التو واللحظه مادامت تفيد عدوهم الأبدى الأمريكى فلماذا نواصل الحصول على معونه لاتفيدنا وبالطبع هم كاذبون ويعلمون انهم كاذبون لأنهم يعلمون جيدا
ان المعونه استخدمت فى مشاريع الصرف الصحى وبناء المدارس وشراء المطابع لدور
الصحف والنشركما ان المعونه العسكريه هى الأهم لأنها تحتوى على اسلحه وقطع غيار للأسلحه وبرامج تدريب لأطقم القوات المسلحه وفى حالة قطع المعونه سيتم تغييرتسليح الجيش بالكامل لأن هذه الأشياء لاتباع فى السوق السوداء أويمكن شراء بديل لها صينى لأن السلاح الأمريكى هو الأكثرتحديثا وتقدما شئنا أم أبينا امامن يجمعون اموالا بديلا عن المعونه فهم بالطبع يعلمون كل هذا ولكنهم لغرض فى نفس يعقوب يستغلون الوضع لمصالحهم التى لايمكننى فهمها بالضبط لأن المعونه العسكريه ليست اموالا سائله
اما موضوع المقاطعه للمنتجات الأمريكيه فهو موضوع يهبط ويعلو كل فتره وفى غمرة موضوع المعونه استغله البعض لنشر مطبوعات تطالب بمقاطعة امريكا وهؤلاء اتهمهم بالنفاق لأنهم يقولون مالايفعلون ويخدعون بسطاء الناس لأهدافهم الخاصه وكلامى هذا ليس اعتباطا ولكن عندما تجد مطبوعات تذكربعض الشركات والمطاعم التى يملكها
مصريون ويعمل بها مصريون وتطلب من الشعب المصرى مقاطعة هذه الشركات والمطاعم لأنها ذات اسم امريكى وهم يعلمون انهاتعمل بنظام الفرانشايز اى شراء الأسم والماركه الشهيره لقاء مبلغ متفق عليه ولكن الملكيه والعماله فيها هى من ابناء الشعب المصرى كما ان من يريد أن يقاطع امريكا لماذا يحدد لنا مايريده فقط ؟ ولماذا لايذكر كل ماتنتجه امريكا ويبدأهو بالمقاطعه ليكون قدوه لناجميعا ولكنه منافق ولايستطيع أن يستغنى عن المنتجات الأمريكيه لأنها ببساطه كل منتجات العصرالحديث والا فمن يمكنه مقاطعة الفيسبوك وتويتروالويندوزوجوجل وكل مانستعمله يوميا ومن مستلزمات حياتنا فمن يمكن ان لايرتدى الجينز لأنه اختراع امريكى كما ان المصباح الكهربائى اختراع امريكى وتكنولوجيا الموبايل والأقمار الصناعيه والأسلحه الأمريكيه وبرامج التوك شو هى اختراع امريكى والتليفزيون وكافة الأجهزه الكهربيه فى كافة الأتجاهات الحياتيه والا سنعيش فى عصرالكهف ولاننسى الأدويه والقمح الأمريكى افضل اقماح العالم اما المضحك فهو عندما تجد مطبوعات تفيد بأن هذه المقاطعه ستضر الأقتصاد الأمريكى وهى نكته ساخره لأن الأقتصاد الأمريكى هو الأعظم على مستوى العالم وحجم الأنتاج الأمريكى 14.3 تريليون دولار امريكى واقرب دوله وهى الصين تنتج مايعادل نصف هذا الأنتاج بل ان هناك ولايات امريكيه انتاجها يعادل انتاج قارات كامله وهذا كله موجود فى بيانات المنظمات الدوليه لمن يقرأ كما ان مقاطعة امريكا تعنى مقاطعة الغرب بأكمله لأنها القائد للجميع كما ان المنظمات الدوليه مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى تعتبر امريكا هى المساهم الأكبر فيهم ونحن نحتاج هذه المنظمات وغيرها ومن يعتقد أن رفض المعونه الأمريكيه او المقاطعه هى سبيل الوطنيه يجب ان يعلم ان تركيا التى نضرب بها المثل فى الصعود والنهضه واستقلال الأراده لم يبدأها اردوغان الا بعد ان حصل على 25 ملياردولار قروض ومنح من الغرب وامريكا خصوصا والمنظمات الدوليه وهو مااعطاه القوه لأجراء هذه النهضه
لذلك اتمنى من المنافقين ان يبدأوا بأنفسهم فى هذه المقاطعه لنقلدهم اويصمتوا ويرحموننا من شرهم ولغوهم والله اعلم



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسئلة مابعد مذبحة الأسكندريه
- احتقار الشعب المصرى
- الأنتخابات المصريه والتزوير بعيون وقحه
- الجهاد فى سبيل كاميليا
- العوا الذى أصبح بطلا
- التاريخ الذى لايتعلمه المصريون (2-3)
- التاريخ الذى لايتعلمه المصريون (1-2)
- هل ستكون الأنتخابات المصريه نزيهه؟
- لماذا مع الأقباط ؟
- الأقباط بين الوطنى والأخوان
- ولم يتغير شىء
- هل الدولة المصريه ضد النقاب فعلا؟
- فاروق حسنى والترشيح الخاطىء
- اشتباك طائفى
- عندما يكون السفاح بشيرا
- ماذ اتعلمتم مماحدث فى غزه؟
- هيا إلى الحرب إذن ياعرب!
- أخرهدايانا للعالم المتحضر
- خواطر مسلم بين القرضاوى ومشايخ السعوديه
- الطريقه الزغلوليه


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الأسوانى - امريكا بين المعونه والمقاطعه