اعيتك الحجة في دفاعك عن اخطاء الفقهاء فصرت تتخبط ياصديقي عبد الله اغونان

نهاد كامل محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 00:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اعيتك الحجة في دفاعك عن اخطاء الفقهاء فصرت تتخبط ياصديقي عبد الله اغونان
ياسيدي الاعز عبد الله اغونان المحترم اليك اجابتي على تعليقك الرقم – 10 - عن مقالي المعنون (( نعم ليس للذكر مثل حظ الانثيين وبعض الايات غامضة ياعبد الله اغونان ))

ياسيدي العزيز عبد الله المحترم .. انك قد قلت في تعليقك النص التالي (( انت يا استاذ نهاد تختلف مع خاصة وعامة المسلمين في معلومات من الدين بالضرورة )) .

وانا اقول ياسيدي هذا مجرد كلام لا يسد حاجة الحوار لانك لم تبين لي وللقراء اوجه الاختلاف انما تفضلت بتوجيه صفة الاختلاف او تهمة الاختلاف لي يتيمة بدون سند .

ثم قلت لي ياسيدي (( تختلف مع النص القراني المحكم الواضح المتفق عليه قرانا وسنة – نسيت انك تنكر السنة )) .. وايضا اقول لك ياسيدي ان هذه العبارة لا تغني الحوار وهي مجرد اتهام بدون دليل سواء نسيت انني لا اعتمد على السنة او لم تنسى ذلك .

ثم قلت ياسيدي الجليل اغونان المحترم لي (( يختلف الناس في المتشابه والغامض غير المصرح به . النصوص امامك ودرج الناس على العمل بها واعتقادها . ما قال بهذه الافكار غير المستشرقين من اصحاب الشبهات وهم معذورون في ذلك ))

وانا اقول لك ياسيدي الاكرم لا علاقة لي بما يختلف الناس فيه . وانك ياسيدي لم تذكر لي ماهي النصوص التي امامي كما لا يهمني ما درج الناس عليه وما يعتقدون به .. وكذلك سواء قال بهذه الافكار مستشرقين او غيرهم او كانوا معذورين او غير معذورين فان ذلك لا علاقة له بما طرحت انا في مقالي من حجج دامغة .

ثم قلت لي ياسيدي المحترم عبد الله .. (( المسالة ليست في الجدل والمماحكاة والاعجاب بالراي والمكابرة . بل في قبول الحق والعمل به ))

وانا اجيبك قائلا ياسيدي لم تحدد اي جدل ومماحكة واعجاب بالراي ومكابرة .. كما انك ياسيدي لم تحدد ما هو الحق المفروض ان نقبله ونعمل به .

ثم قلت لي سائلا ياسيدي (( اسالك بالله وانت محاسب امام ربك . هل تؤدي فروضك الدينية عن قناعة من صلوات وصيام وزكاة وحج . هل تمتنع عن المحرمات كما درج على ذلك المؤمنون خمر وزنا وربا وغيرها من الكبائر )) .

وانا اجيبك قائلا ياسيدي هذا سؤال ليس في محله وكل من يجيبك عليه لن تستطيع اثبات او نفي اجابته .. اضافة الى ان هذه الامور هي ليست بيني وبين الناس انما هي بيني وبين ربي سبحانه وتعالى .

ثم قلت ايضا ياعزيزي المحترم (( الموضوع ليس خاصا فالايمان اعتقاد وعمل فعل وترك )) .

وانا اقول لك ياسيدي الاكرم لا علاقة بكون الموضوع خاصا وهذه جملة لم افهمها .. ثم ان الايمان ليس مثلما تفضلت ياسيدي .. انما الايمان هو التصديق بدون دليل وان هذا التصديق لا احد من المخلوقين يستطيع اثباته او البرهان عليه فهو متروك لله وحده وليس حتى للانبياء عليهم السلام .

ثم تطرقت ياسيدي للخمر وهو منك حديث مكرر ولا اجابة عندي عليه .

ثم قلت ياسيدي الاكرم العبارة التالية (( واتيتني بازهري ضال مضل يحلل الخمر ولحم الخنزير واكتشفت انه ارتد عن دينه ومازال يستعمل القابه ليخدع المغفلين ))

وانا اقول ياسيدي لك انك تلمح بهذا الى الدكتور المحترم كامل النجار . وانك بقولك هذا غير محق .. فان كنت قادرا على نقض ما يطرح من اراء عليك ان تطارحه الحجة بالحجة وتدحض اقواله بالادلة القاطعة .. وان استعمالك لهذه الاوصاف انا شخصيا لا اراه يتناسب مع منزلتك الكريمة .

ثم بعد ذلك ياسيدي تطرقت الى امور كثيرة لا علاقة لها بموضوعي ومنها مثلا اتهمتني انني اجادل في الواضحات دون ان تقدم دليل .. ثم طلبت مني تامل بعض الايات القرانية ثم وصفتني باني استعمل التاويل الذي يقلب مفهومي الحلال والحرام وغير ذلك من امور مكررة وشرح مستهلك وجميعها بدون دليل ولذلك لا اجد مبررا لمناقشتها .

ثم ختمت رسالتك بالعبارة الجميلة التالية (( فافهم حكمة الباري . الى اللقاء ان اذن الله بالبقاء ))

وانا اشكرك على هذا اللطف واعدك انني ساستمر في محاولة فهم حكمة الباري عز وجل كما ادعو الله صادقا ان يهيء لنا لقاء من فضله تعالى .
اختم قولي بشكري الكثير لشخصك الكريم وابعث لك بصدق محبتي وعظيم احترامي .
نهاد كامل محمود

#نهاد_كامل_محمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات