أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهد الشرقى - عدنان ولينا في بغداد














المزيد.....

عدنان ولينا في بغداد


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 13:21
المحور: كتابات ساخرة
    




في تطور مفاجئ ومن أجل توفير حماية لما يسمى القمة العربية المزمع أقامتها في بغداد . أوفدت السلطات وبأوامر من جهات عليا وفداً سرياً إلى (جزيرة ألأمل) حيث يعيش السيد عدنان والسيدة لينا .ولقد أجتمع الوفد الأمني عالي المستوى هناك ب( عدنان ولينا) , وقدم شرحاً وافياً عن متطلبات الأمن وطريقة التعامل ومدة العمل ونسبة النجاح للخطة ألأمنية , وبعد ساعات من ذلك الاجتماع أتجه الوفد إلى مكان سري في جزيرة ألأمل , وهناك التقى بالقيادة العامة للأمن الوطني في الجزيرة والتي تظم كل من السادة (القبطان نامق وزوجته سميرة والدكتور رامي والفريق عبسي ومساعد القبطان نامق صديقه واحد أبرز المقربين له عمروس). وبعد وجبة طعام فاخرة على شرف الوفد الزائر , أستعرض الجانبيان أواصر العلاقات المنقطعة منذ زمن طويل . وذلك بسبب موقف الحكومة آنذاك المساند لأفعال العدو اللدود لجزيرة ألأمل ورئيس المجلس في القلعة المدعو (علام ) وتقديمه الدعم للمتمردين في الجزيرة بقيادة ( نمرو) .
وبعد حديث طويل عرض الجانب العراقي الرسمي والأمني فكرة المصالحة بين قيادة الجزيرة والسيد علام ونمرو . على أن يتم عقد مؤتمر مصغر للمصالحة من أجل توحيد الموقف الأمني وكذلك لما له من أهمية بخصوص توفير ألأمن للقمة العربية .لكن هنا أعترض ( الفريق عبسي) مطالباً بمؤتمر وطني عام يحضره الجميع . فعارضه الوفد العراقي متعذراً بقصر الوقت ولكون فتح المؤتمر على جميع القوى سوف يساهم في عودة بعض الأشخاص ممن لا يريد الجانب العراقي التعامل معهم .
وبعد يوم تم عقد المؤتمر وتصالح الجميع وتم طي صفحة الماضي , ولقد تمنى وفد جزيرة الأمل بأن يتم كذلك الأمر في العراق وان تنتهي المشاكل بين الجميع . متخذين ما جرى في القلعة وجزيرة الأمل نموذجاً يحتذ به .
ومن ثم تطرق الوفد العراقي إلى الأمن وتوفير الحماية للقمة القادمة . ولقد أتفق الجانبان على أن يتم توزيع المهام وفق الأتي :.

السيد عدنان والسيدة لينا :

الأمن العام للقمة من لحظة وصول القادة إلى مغادرتهم بغداد , لكون السيد عدنان يجيد التحليق والتمسك بأي شيء حتى لو كان جناح طائرة . ولكون السيدة لينا وجودها مهم من أجل استخدام خبرتها الكبيرة في كشف المتفجرات لما لها من إمكانية وكيف لا وهي الوحيدة التي تتكلم مع الطائر(تيكي) وكذلك لكونها كانت تستشعر بوجود جدها( رامي) وفي أي مكان .

القبطان نامق وزوجته سميرة ومساعده عمروس :

مهمتهم توفير الحماية للمياه الإقليمية لخبرتهما وكذلك لوجود السفينة ( غادة) . التي لا تحتاج إلا لصيانة بمبلغ وقدرة (10) مليار دولار تعهد الجانب العراقي بتوفيرها على أن يتقاسمها معهم فيما بعد .

الدكتور رامي :

سوف يكون مسئول عن توفير الطاقة الكهربائية لكل أنواعها حتى الشمسية منها . لخبرته الكبيرة وحتى يتجنب الجميع الحرج أن انقطعت الكهرباء في يوم القمة ( وعيب) تنقطع .

الفريق عبسي :

سيكون ناطقاً رسمياً بأسم القمة لما له من خبرة في تحريف الحقائق وقدرته على أضحكا الناس , كيف لا وهو الذي جاء من أقصى الغابة وتم ترقيته إلى فريق في جزيرة ألأمل . يعني شغله ( الدمج) وتوزيع الرتب واصلة الجزيرة الأمل مو بس بالعراق ( بالعافية) .


ولقد أشترط مسئول وفد جزيرة الأمل الأمني السيد عدنان , أن يتم تسلميه العمل بكل مشروع ميناء الفاو الكبير !! , وكذلك مد أنبوب نفط إلى جزيرة ألأمل , وكذلك طلب من الجانب المفاوض أن يتم السماح لوزارة المالية في جزيرة الأمل بطبع عملات مزورة وإرسالها للسوق العراقي حالهم حال الجماعة !! . كما طالب بالحصول على أحد عقود النفط الكبيرة التي تباع هنا وهناك !! . كما طالبوا ببقاء أين بغداد في منصبة أو الاستغناء عنه برغبته دون محاسبته عن أي تقصير و( خمط) حصل في فترة وجوده بمنصب ( حرامي بغداد) لوجود علاقة قديمة تعود إلى الجد الأولي للفريق عبسي والجد الأولي لحرامي بغداد . عندما كانا في الغابة يسرقان قوت الآخرين سويتاً !! فوافق الجانب المفاوض على كل الطلبات .
ولقد تم توقيع الاتفاق وبالفعل وصل الوفد إلى بغداد وباشر المهام منذ ساعات قليلة , ولقد أستمتع الوفد كثيراً وهو يشاهد الحواجز والسيطرات المنتشرة بكل مكان وعسكرة المجتمع , وقد يحضر الوفد إحدى جلسات البرلمان من أجل التأكد بان العملية الدي ... مقراطية .. تسير بنجاح .وكذلك سوف يلتقي بقادة الكتل .. السياسية ,, مو الكونكريتية .وقد يقدم السيد رامي مبادرة لحل الخلافات بأن يدعوا المتخاصمين السياسيين في العراق لطاولة حوار ( مثمنة) في جزيرة الأمل .. لان كل الطاولات ما حلت مشاكل العراق . وقد يصدر عنها أتفاق جزيرة الأمل . بعد أتفاق أربيل . كذلك دعت السيدة سميرة الجانب العراقي لعقد جلسة لمجلس الوزراء في جزيرة الأمل على غرار ما حصل في محافظة البصرة !!.
وأخيرا .. يبدو أن الأمن قادم في الطريق والأمان سيحل ويعيش العراقيين بحبوبه السعادة .

أخ منك يا لساني .. سلامات يا وطن



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنانة غادة عبد الرازق والعملية السياسية في العراق
- ماذا يريد النظام ألإيراني
- الوعي السياسي وحرية القرار
- رسالة مفتوحة ألى السيد نوري المالكي , رئيس مجلس الوزراء والق ...
- النائب الدكتورة أزهار الشيخلي ..نصيرة الحق والمظلوم
- مجتمعاتنا بين التغير والتطور
- فتاوى مجلس القضاء الأعلى والإرهاب وجهان لعملة واحدة
- وداد فاخر الناطق الرسمي بأسم حكومة البطش العراقية
- خُرافة وطن
- الثائرة نادين البدير.. وفتوى اللعين ..
- وطن أسمه .. الحوار المتمدن
- الشك بوجود الأديان والشعوب المنغلقة والسبب في ذلك
- رجل الدين ( قيد وظلم) حان كسره والتخلص منه
- المرأة العربية والطب النفسي.. حان الوقت للأهتمام والعلاج
- للمرأة الحق في (علاقات جنسية قبل ألزواج).. ولكن لنحارب التخل ...
- الى غدير أمير الموسوي .. شكرا سيدتي في يوم المرأة العالمي
- أيات شيطانية ..
- السيدة نورة الفايز .. امرأة سعودية وسط الحدث
- ألمفوضيه العليا المستقلة للانتخابات والبرلمان العراقي ( المع ...
- أين الله .. من ما يحصل للجميع !!!


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زاهد الشرقى - عدنان ولينا في بغداد