أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - زاهد الشرقى - وطن أسمه .. الحوار المتمدن














المزيد.....

وطن أسمه .. الحوار المتمدن


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2861 - 2009 / 12 / 17 - 13:04
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


في عالمنا اليوم نجد الكثير من التعارف والمسميات عن الوطن, ويبقى القول الغالب بان الوطن هي الأرض التي يولد عليها الإنسان ويحمل هويتها وتربطه بهذه الأشياء علاقات وتقاليد اجتماعية أخرى,وهناك واجبات اتجاه الفرد لهذا الوطن كما الحال بالنسبة للوطن اتجاه الفرد,ولكن كم من هذه الأوطان نحرت أبنائها وقيدت حرياتهم في التعبير وأفكارهم, وكم من هذه الأوطان سلبت إنسانية الإنسان نفسه وجعلته نكره في عالم حمل الكثير من أمور هتك الحريات والانصياع الأعمى خلف بعض رجال السياسة المنافقين ورجال الدين المستغلين لهذه الأوطان وحتى الإنسان أبشع استغلال.
أذا الوطن الحقيقي هو من يجد فيه الإنسان ضالته في الحرية والمساواة والعدل والإنصاف والتواصل مع الآخرين دون قيد أو جهاز قمعي يقضي عليه أو يسلبه إنسانيته ,والوطن الحقيقي هو العدل والحرية للمرأة المظلومة, والوطن الحقيقي هو الشعور بالانتماء بين الإنسان وهذا الوطن , شعور لا يمكن وصفه بالأحرف والكلمات لأنه شعور اعلي من المقدس أحيانا واكبر.
وهنا كان الحوار المتمدن وطنا للجميع وملاذ لمن يبحثون عن حرية الفكر والعدل الإنساني والمساواة, وخيمة انظم تحتها كل الأبرياء والمظلومين والمضطهدين من أوطانهم الأصلية,فكانت الولادة الرائعة للحوار المتمدن والإعلان الرسمي لهذا الوطن الذي واجه ويواجه كل التحديات في سبيل الإنسانية وحقها المسلوب.
ختاما ..
يبقى الحوار المتمدن وطن الخير والمحبة بالمعنى الأخلاقي لهذه الكلمات
ويبقى الحوار المتمدن الأساس لكل فضائل حرية التعبير والمساواة, ويبقى الحوار المتمدن ذلك الوطن الذي يسعى إلى تحقيق الكمالات الجزئية في عالمنا الناقص,ويبقى الحوار المتمدن الحكم الأول في مواجهة الشر الذي ملء الحياة وباقي الأوطان الأخرى, ويبقى الحوار التمدن في صراع لاهوادة فيه ضد جميع صنوف الشر ,ويبقى الحوار التمدن الوطن الذي لايتخلى عن مريديه أبدا, وسيبقى بابا مفتوحا لايخذل أولئك الذين يحتمون به ضد كل تلك الشرور.

ســـــلام



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشك بوجود الأديان والشعوب المنغلقة والسبب في ذلك
- رجل الدين ( قيد وظلم) حان كسره والتخلص منه
- المرأة العربية والطب النفسي.. حان الوقت للأهتمام والعلاج
- للمرأة الحق في (علاقات جنسية قبل ألزواج).. ولكن لنحارب التخل ...
- الى غدير أمير الموسوي .. شكرا سيدتي في يوم المرأة العالمي
- أيات شيطانية ..
- السيدة نورة الفايز .. امرأة سعودية وسط الحدث
- ألمفوضيه العليا المستقلة للانتخابات والبرلمان العراقي ( المع ...
- أين الله .. من ما يحصل للجميع !!!
- شكرا للنائبة ألبرلمانيه صفية السهيل(المرأة الحديدية) .. فعلت ...
- .. سؤال إلى الرجل بالذات!!! متى يعترف من يحب بقيمة ألحبيبه
- المرأة العربية .. بين سجن الحجاب ومحاربتها بنقصان العقل !!!!
- الى منتظر الزيدي ...ان عشت فأنت مجيد وأن قتلوك فأنت شهيد
- إلى كل امرأة ورجل عربي ؟؟؟ ماهو العامل الأساس لإتمام اللذة ا ...
- إلى أمراء ورؤساء دول (السعودية ، الإمارات ، تونس ، البحرين , ...
- رسالة إلى الله .. ألهي .. أنا لست كافرا ... ماذا أفعل وقد اج ...
- زاهد الشرقي إلى السيد باراك اوباما مرحبا بالإنسان وليس المسل ...
- المرآة لا تقاس بقطرة من الدماء ؟ بل عذريتها حريتها وحقها !!!
- ابحث عنكِ !!! حبا وخوفا عليكِ
- الأنبياء والكتب ألسماويه هل هم بحاجه إلى محاميين للدفاع عنهم ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - زاهد الشرقى - وطن أسمه .. الحوار المتمدن