أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زاهد الشرقى - الأنبياء والكتب ألسماويه هل هم بحاجه إلى محاميين للدفاع عنهم ؟؟؟الشاعر والمفكر السوري أدونيس نموذجا للحق















المزيد.....

الأنبياء والكتب ألسماويه هل هم بحاجه إلى محاميين للدفاع عنهم ؟؟؟الشاعر والمفكر السوري أدونيس نموذجا للحق


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2446 - 2008 / 10 / 26 - 01:27
المحور: حقوق الانسان
    


سؤال لابد من طرحه ألان وبهذا الوقت بالذات حتى نعلم الحقيقة من الخيال فأما نسكت ولا نتكلم أبدا وأما نسير في طريقنا الذي أصبحت الذئاب ألمفترسه والمتمثلة برجال الدين تحاول أن تنهش بالجميع وتقطعهم اربأ مستغلة الدين والكتب ألدينيه وتجارة الفتاوى التي اعتبرها أغلى من تجارة البترول نفسه وهنا السؤال هل الأديان والأنبياء المرسلين والكتب التي أنزلت من الله على الناس بحاجه إلى من يدافع عنها ؟؟ الجواب له أبعاد كثيرة أولا لأني اعتقد أن كل المسميات التي قلتها ليست بحاجه إلى رجل دين منحرف لكِ يدافع عنها ويهاجم من يحاول التعمق فيها ولدينا الدليل الأكبر لما يحصل ألان إلى الشاعر والمفكر السوري أدونيس من هجمة شرسة يقودها طغاة العصر وناحري الحق والانسانيه تجار الدين الإسلامي وما أكثرهم فيك امة العرب ..وما هي الصفة أو القرار الذي يملكه هؤلاء لكِ يتصرفون وفق أرائهم ألمريضه ويحللون دماء الناس لقتلها ولنا فيك (ميكي ماوس) خير دليل ؟؟؟ وثانيا وهو الأهم إذا كانت الديانات والأنبياء والمرسلين بحاجه إلى هؤلاء فهنا تكمن المصيبة الكبرى والضحك على الذقون منذ ألاف بل أكثر من ذلك من السنين فكيف تريد من إنسان يملك العقل والفكر والمشاعر أن يؤمن بدين أو كتاب ديني منزل من الله أو مرسل منه وهذا المسمى بحاجه إلى إنسان مثل الآخرين لا يختلف عنهم يدافع عنه فأين حصانه وقوة تلك المسميات أن كانت بحقيقتها بحاجه إلى الإنسان ليدافع عنها .. إذا لنترك كل شيء ونقول لما الآخرون يهابون الخوض في معترك التصحيح الديني المطالب به من الكثيرين ألان وهنا نقصد بال (تصحيح الديني) ألعوده إلى أوليات الأمور وتصحيحها وفق نظرية العقل والفكر والقرار وليس وفق الشهوة والغاية ألشخصيه التي صدرت منها وبسببها ولنا في المرآة العربية خير دليل على ذلك بل على وجه الخصوص المرآة الاسلاميه فلو لاحظنا حالها ألان لقلنا أنها مظلومة حتى من دينها الإسلامي والسبب التحريف والتفسير على هواء ورغبات البعض من رجال الدين اللذين أسسوا فكر وعالم منحرف وفاسد وطاغي وعليه سار المجتمع والى ألان على منهاج هذا الفكر ؟؟ إذا أليس من المفروض التدخل ألان وتصحيح تلك الأفكار ولماذا يهاجمنا الآخرون وهل هم أحسن أو أكثر علما .. آم أن مجرد الفتوى بالتحريم وهتك دماء الآخرين هي عنوان بارز أصبحت للدين الإسلامي مع الأسف ولا يقول لي قائل عكس ذلك فأجيبه انظر حولك وتمعن إلى تجار الدين الإسلامي وسترى كم عنوان دموي أصبح إلى الدين والقران بفضل المحاميين أو من نصبوا أنفسهم بلا قرار أوصياء على الأنبياء والرسل والكتب والديانات وهم بالأصل بحاجه إلى من يرشدهم إلى طريق وجادة الصواب !!ونكرر القول نحن هنا لا نبحث عن شهرة ولا مجد زائل مع الأيام بتطرقنا إلى هذه الأمور ولكن السبب هم أنفسهم من يدعون أنهم الخائفين على الدين الإسلامي من الفكر والثقافة ألجيده والتي أهم مطلب فيها أعاده النظر بأمور كثيرة ومحزنه ومؤلمه صدرت وتمارس إلى ألان بأسم الإسلام والقران ولو تمعنا في كل ذلك لوجدنا أن الاثنان الدين الإسلامي والقرأن براء مما يفعل ألان تجار ووكلاء الله في الأرض وهذا يعطينا نظريتين لابد منا أن نتعمق ونفكر بهما جيدا وهما .. أن سبب الهجوم على الفكر الحديث يعود إلى نقطتين فقط لا ثالث لهما وكالاتي:.

1: أما أن الأنبياء والرسل والكتب ألسماويه التي أنزلت من الله على البشر لم تكن بحقيقتها التي ألان الجميع يعيش فيها أي تكون أشياء لها زمن وفترة وتنتهي ويبقى الإنسان بفكره يواجه الحياة التي يعيش فيها أي أنها تواجدت لفترة من الزمن لكِ تثبت أمر ما من الله وهنا نتكلم على عموم الحالات والديانات حتى نجعل الآخرين بصورة الواقع بأننا لسنا ضد احد ولسنا ممن يقبضون ألاثمان من اجل فكر حر وطيب لكِ نهاجم الآخرين ولكن ما نراه يجعلني اقصد وعلى وجه الخصوص الدين الإسلامي لان رجال الدين الإسلامي هم ألان من يرفع الفتوى والسيف والرصاص والحزام الناسف والانتحاري والتفجيرات والعبوات وكل مسميات الدماء بوجه الآخرين مبتعدين كثيرا بل كأنهم لا يعلمون أن الحوار شيء مقدس ورائع واثبات وجهة النظر لا يأتي بالدماء بل بالحرف والإقناع .. وعليه نراهم يهاجمون بلا وعي وإدراك الجميع وكان ما ذكرناه من مسميات انزلها الله ليست بالقوة التي تستطيع الدفاع بها عن حالها ومكانتها مع العلم أن الكتب ألدينيه وبالأخص القران لم يذكر في أي أية فيه انه بحاجه إلى محامي كمحامي الشيطان المتمثل بالفكر المتخلف ألان وهم بكل ذلك يحاولون إثبات نظرية انتهاء زمن شيء ما ولكنهم يريدون استمراريته لغاية ومنفعة شخصيه فقط وليس حبا أو أيمانا بذلك الشيء ؟؟

2: وهنا ألنقطه ألثانيه والاهم وهي من وجه نظري الأقرب لواقع الحال بأنهم شعروا بأن الفكر والنهج الجديد والصحيح سوف يكشف ويطالب بإلغاء الكثير بل سوف يجعل الناس تثور من سباتها العميق وتتخلص من مسميات وأفعال كثيرة فرضت عليها في زمن ووقت ومكان كانت المجتمعات وبالأخص المجتمع الإسلامي لأحول ولا قوة لديه للدفاع عنها وكيف والسيف بانتظار رقاب الأبرياء .. وهنا بدأت الفتاوى والتكفير واتهام الآخرين بأنهم مرتدين عن الإسلام وكل تلك الأفعال اكرر تحصل لأنهم لو أردوا الحق والصدق لذهبوا إلى الحوار مع الأخر وتبادل وجهات النظر حتى نبرهن للعالم من انتم وكيف جعلتم الحياة بفضل عقولكم وتحريفكم إلى الإسلام والقران حياة متعبه ومميتة .. إذا نظرية أو خشيه البعض من رجال الدين وبالأخص الفكر المتشدد (الفكر الوهابي) هو أول المتضررين من ناحية التصحيح الذي نطالب به للكثير من الأمور ألان وليس التصحيح مقصده التحريف بل تدارك الأمر للكثير من الفتاوى والقرارات التي أسس عليها المجتمع العربي واغلبها اثبت الزمن والتأريخ عدم جديتها في حياة نريدها حرة وطيبه للجميع وبالأخص المرآة العربية المسلمة .

إذا نقطتان فقط هما الفيصل والقرار في كل شيء أما أن تكون الديانات والكتب ألدينيه وبالأخص الإسلامي منها قد نزل على الناس لفترة وزمن ومكان واحد ومحدد ويحاول الآخرين تثبيته بالدماء ..؟؟ أو يحاولون بتلك الأفعال أن يحموا مملكتهم والمتمثلة بالفتوى والسيف والرصاص من الفكر وثورة العقل الإسلامي التي نراها ألان ؟؟ وان كان لهم حق أو مطلب فالنقاش والحوار أفضل وقرب الطرق إلى العقل والإقناع فمثلما تجلسون لتصدروا فتوى أسرع من الريح تعالوا نتحاور ونعيد ونصحح الكثير من الأفكار ولكن أن كنتم مصممين على مواقفكم فأعتقد أن ثورة العقل البشري العربي والإسلامي بدأت ألان تلوح بوادر نصرها الجميل المطرز بالحريه والمساواة ..

وختاما كتبت هذه الأحرف وأنا أرى الفكر وحرية التعبير تحاصر من المتشددين وما أراه اليوم من هجمة شرسة يتعرض لها الشاعر والمفكر السوري أدونيس إلا دليل على ما أقول وغيره من الكتاب والمفكرين اللذين جل همهم رؤية حياة ودين ومساواة على حق وليس وفق رغبه إنسان واحد يريد فرض أرائه على الآخرين بمختلف الطرق .. إذا لنتحاور أن كنتم يا محاميين الأنبياء والديانات والرسل على حق وليرمي كل منا حجة ولنجعل الناس حكما بين حياة تحترم فيها الأفكار والحريات وفوق كل ذلك حق الإنسان في التعبير عن الدين والمعتقد والمذهب وبينكم انتم يا من تريدون كل شيء بقوة الإرهاب والدماء فلا اضن أن العاقل يختار الدماء على حياة عطرها الياسمين وإزهار تجعل حياتنا مع حرية المرآة الاسلاميه والعربية أجمل من ما مضى بل مستقبل ينظر إليه وكل المجتمعات الأخرى بعين الاعتبار والتقدير ..

ســـــــــــــــــــلام



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرآة ألخليجيه بين فكي شيوخ البترول والفكر الوهابي الفاسد.. ...
- سيدتي (هبه) .. أنتي هبه من الله وليس من البشر !!!
- إلى المسيحيين في العراق .. لقد اهتزت الجبال من صبركم!!
- رئيس مجلس القضاء(النحر) الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيد ...
- غسل العار ليس للمرآة .. بل للعقول التي شرعت هكذا فعل جبان .. ...
- رسالة إلى مثال الالوسي .. راسك مطلوب إيرانيا وسعوديا .. فأحذ ...
- الدكتور زغلول النجار.. احترم باقي الأديان وأصلح حالك أولا.. ...
- من زاهد الشرقي!! إلى أبو حقي .. عفوا معالي رئيس الوزراء الما ...
- هل الزواج نهاية كل شيء .... للحب لمن ارتبطا بحب وللحياة لمن ...
- المرآة العربية .. والثلاثي المميت .. حكومة ورجل دين وزوج متس ...
- ما هكذا تورد الأبل .. يا مفتى السعودية!!! كفى تخلف ؟؟
- جنة الله للجميع وليست للبعض فقط!!!
- سيدتي الرائعه .. نحن من يصنع المستقبل !! وليس هو من يصنعنا ! ...
- لماذا ندافع عن المرآة !!!
- إيران والخليج العربي !! أزاله انظمه الحكم ألملكيه.. أطماع قد ...
- قصة ...الحب مع الموت ... في لقاء !!!
- متى يعلن فاتيكان الاسلام والمسلمين !!!! متى ؟؟؟
- المرآة العراقية والمصالح السياسية والانتخابات !!!
- إلى كل امرأة الحب ليس معيبا !! وليس جرما ...
- المرآة وحوار الأديان برعاية الإرهاب !!!


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - زاهد الشرقى - الأنبياء والكتب ألسماويه هل هم بحاجه إلى محاميين للدفاع عنهم ؟؟؟الشاعر والمفكر السوري أدونيس نموذجا للحق