أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زاهد الشرقى - المرآة العربية .. والثلاثي المميت .. حكومة ورجل دين وزوج متسلط!!















المزيد.....

المرآة العربية .. والثلاثي المميت .. حكومة ورجل دين وزوج متسلط!!


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 08:09
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرآة في المجتمع العربي تجدها وقد أصبحت شبة معزولة عن الحياة مع الأسف لان المجتمع نفسه جعلها كائن غريب وحاربها بكل الطرق الممكنة بل وصل حد التحريف الديني والاتجار بالدين من اجل اضطهادها والاستمرار في سلب الحق الذي لها ولكن مع كل ذلك بقيت المرآة قمة شامخة رغم كل الذي حصل لها من مجتمع مع الأسف أصبح العنوان البارز للتخلف على جميع الاصعده وقد تخصص الظلم لها بالثلاثي المميت والمرعب وهو (( رجال الدين والحكومات والرجل الشرقي المتسلط )) أنهم مثلث برمودا الذي يلتهم كل شيء ولا يعطيك شيء بل مثلث الرعب والهتك للحق والجسد والحقوق أنها الحقيقة التي يتهرب البعض من الاعتراف بها لان رجال الدين خط احمر ممنوع الاقتراب منه ولا اعلم من أين لهم تلك الصفة أو (العصمة من الأخطاء) ولو أن البعض بلاء وانحراف تام عن كل المفاهيم ألسماويه والدينية وما نراه كل يوم من جديد الفتاوى اكبر برهان على ((تجارة الأديان)) ومع ذلك ورغم كل هذا الترهيب الديني للمجتمع والمرآة زاد كرههم لها ومحاربتها بأن أصدروا فتوى (زواج ألرضيعه وبعمر السنة) !!! أنها قمة لكن من نوع أخر قمة لا يجلس عليها إلا من فقط العقل والمشاعر مع الأسف بل لننظر إلى حد الكره والمحاربة للمرآة وصل ذروته بأن حاربوها وهي طفله بعد أن جعلوا عالمها عند البلوغ لا يحتوي غير الحرام فقط .. فلا يجوز السير من غير حجاب أو نقاب ولا يجوز لها الاختلاط مع الرجل في العمل والحياة ولا يجوز لها قيادة السيارة ولا يجوز لها التقدم في المركز آو المنصب وكثيرة هي (أل لا ) و (الحرام)فيك امة العرب وعندما تجادلهم يأتوك بالكثير من الأمور التي ما انزل الله بها من سلطان وكيف لا وهم نصبوا أنفسهم حكام وجلادين وطغاة في نفس الوقت وعندما يعددون الأسباب التي تجعلهم يحاربون المرآة ويقيدوا حريتها نضحك من مرحلة التخلف التي وصل إليها البعض .. قلنا سابقا أن الموانع التي تكون طبيعية لدي المرآة كالحمل والوضع ليست أسباب تجعلنا نقيد معصميها من أن تمسك منصب اكبر مما نتوقع وأما (نقص العقل) وكيف تقودنا المرآة وهي كذلك!!!! فأعتقد أن نقصان العقل لدى من منعها وليس لديها لأنها أثبتت أي المرآة أنها قمة كبيرة وحياة بحد ذاتها ومجد جميل بل أنها تقود ألان الكثير من المناصب والأماكن السياسية والاجتماعية وعليه يا رجال الدين أو تجار دين الإسلام استيقظوا وفكروا أن الله وضع الجنة تحت أقدامها وانتم ألان تهتكون حق الجنة والمرآة على حدا سواء..
أما الحكومات العربية فحدث ولا حرج وهي( أم المصائب) مع الأسف فتجد المسئول أو الرئيس قبل أن يتخذ المنصب ورثا له والى أبنائه تجده وكلامه المعسول عن الحريات والمرآة وحقها لان المرآة العربية شامخة وغيرها من الكلمات ألطيبه ولكن عندما يستلم المكان المخصص له وكرسي القيادة يصدر القرار الأول وهو (قانون الطواريء) إلى الأبد أي قانون يتوقف فيه كل شيء في الحياة وقانون واضطهاد للشعوب والمرآة وهنا نجد اغلب الحكومات العربية تتخذ البعض من رجال الدين لترهيب الناس وإجبارهم على أمر لا يرضى به الله ودينه وكذلك ما تسمح به من محطات وإذاعات جل همها المرآة العربية وتهاجم حريتها وتقيد يديها بقوة الإرهاب والفكر المتخلف والاهم خوف الحكومات من البروز للمرأة العربية على الصعيد السياسي وتراهم لا يسمحون لها بالوصول إلى ما ترغب وتطمح بل وضعوا البعض من النساء في دوائر وحتى أماكن كصورة فقط لك يوهموا البعض بان المرأة العربية لها الحرية في العمل والمشاركة في صنع القرار ؟؟وكذلك محاربة الكثير من الأفكار التي تدعوا لحرية المرأة وحرية المجتمع ككل وما السجون ودهاليز الأمن والمخابرات إلا دليل على ذلك فألان نجد الكثير من المفكرين والباحثين والمثقفين يقبعون خلف زنزانات صنعها الحكام لمحو الفكر ومحاربة عالم جديد ومتطور ونكرر القول لا نرغب بالفساد والانحراف إلى اللذة والشهوات بل نطالب بمجتمع نجد فيه حق المرأة المصان وقوانين تعطيها الحق في أن تكون إنسانه كأمله الحقوق وليس مجرد كائن غريب حتى القوانين العربية لم تنصفها لأنها استندت على حجج واهية وأمور غريبة ولعل أهم واكبر فشل في القوانين هو (قانون غسل العار) ويا ليتهم يعلمون أن العار في نفس القوانين وليس في جريمة ترتكب بحق المرأة ولا اعلم كيف يتفاخرون على قتل الحياة’ نفسها ؟؟ومتى نجد حق المرأة العربية وهي تطالب به كباقي النساء في العالم وهنا يقول قائل أن الحرية المعطاة إلى المرأة الغربية جلبت الفساد والانحراف إلى مجتمع الغرب نفسه ؟؟؟ وجوابنا لا يخلوا مجتمع من خير وشر ولكن لنعطيها الحق ومن ثم نحاسب ولا نتمسك بحالة واحده في المجتمع الغربي بل لنرى كيف المرأة لها الحق وكيف الرجل هناك يوجد قانون أمامه يجعله أحيانا كثيرة يفكر قبل أن يضطهد أو يهتك حرية المرأة ولا تحاولوا إفهامنا أن المجتمع العربي هو خير من غيره لان المجتمع العربي يحتوى على المصائب ما لا يصدقها عقل ولا دين وحتى نسب الاغتصاب لدى بعض الدراسات أثبتت ارتفاع تلك ألنسبه عند العرب ؟؟ إذا أين ما يدعون من حرية وخير للمرأة وهنا الحكومات ورجال الدين هما عناوين بارزة لهتك حق المرأة العربية وعندما نتكلم بلغة العموم ولا الخصوص هذا لا يمنعنا من الإشادة بالبعض الذي يحاول ألان تغير الأمور إلى الأحسن ولكن الأكثرية هي السبب ألان وهي مكان الألم والحرمان ..هذان عنوانين من المثلث المرعب للمرآة العربية وألان الجزء الثالث منهم والاهم الرجل .. نعم الرجل العربي بكل صفاته وتصرفاته .. فقبل أيام كنت أتكلم مع سيده وقالت لي كلام عجيب عن تصرف زوج أحدى صديقاتها مع زوجته فهو يضربها دائما وبقسوة كبيرة وكأنها ليست بشر وليست إنسانه تستحق التقدير والاحترام منا ومع ذلك يعود ويقول انه لم يكرر تلك ألفعله الجبانة مع زوجته ولكن الرجل العربي أصبح هوايته الضرب والقسوة وهما عنوان التسلط لديه على المرآة ألجميله والرجل الشرقي عموما وهنا نقصد ألغالبيه ميال إلى الفكر والتعلق بالأهل أكثر من غيرهم فتراه أحيانا يفضل أهله على زوجته وهنا لا ندعوا إلى إنكار دور الأهل في التربية والتعليم لكن ألزوجه لها الحق وهي عالمنا الجديد ولما نرتبط بها ونحن لم نفكر بذلك العالم أليس هذا قمة الغباء والفشل في التفكير لدى الرجل وما نراه ونسمعه كل يوم ما هو إلا دليل على طغيان الرجل لأنه لا يوجد قانون يحاسبه على أفعاله ألمنكره وأيضا الكل معه من قانون وحكومات ورجال دين هي معادلة خطيرة فالرجل العربي هو الحاكم وهو رجل الدين وهو المفتى وهو المنفذ للعقوبة ؟؟ أي عالم هذا وأي مصير هذا تواجهه المرآة العربية وهي محاصرة بالجهل والتخلف والانحراف إلى هاوية كبيرة جدا ..والسبب والفضل في ذلك التخلف كل تلك الرموز ألمجتمعه والجاثمة على صدور الناس بالفكر القديم والتقاليد البالية والتي لا تصلح أحيانا لمجرد التفكير بها !! فكيف إذا نريدها للعيش والتطبيق في عالم ومجتمع تكون المرآة فيه نسبتها كبيرة جدا وليست مجرد رقم بسيط ..
إذا للجميع والى مثلث الرعب نقول أن المرآة كجناح الفراشة الرقيق والجميل فلما لا نستخدم الخير والطيبة والرقة معه ومع تلك ألرقه والجمال تجد عندها ألقدره على أعطاء المجتمع الكثير من الأمور فأنها وهنا نقصد المرآة تجدها في المراتب الأولى في التعليم والطب والهندسة والقانون والكثير من متنوعات الحياة ألعلميه فلماذا نبخس حقها في التقدم والى كل من يقول لي أن هناك حرية أنا أجيب .. أي حرية هذا التي تنتهي بكلام منافق أو مغرض أو فاسد وتنهار بسرعة البرق فلا يقول لي أن المرآة ألان تعمل وتدرس وتخرج وتعطي من علمها الكثير ؟؟ نعم نرى كل ذلك لكنه مبني على أساس الشك فيها وهنا ما كان الشك أساسه والحذر لا يستمر طويلا مع الأسف ..
فلنعد النظر ونفكر بكل شيء من قوانين وفتاوى وتصرفات الرجل الشرقي ضد المرآة وعندها أي عندما نعطي الحق والحرية والمساواة نستطيع آنذاك أن نحاسب المخطيء وفق القانون الجميل والمحترم وليس وفق سيف ونحر وقتل وهتك عرض واغتصاب الجسد .. أنها الحياة ونبتتها الرائعة وأنها العطر الذي به نعطر عالمنا وأنها قمة وما أروعها من قمة تحية وسلام إلى كل امرأة عربيه شامخة والى كل امرأة تناضل من اجل حريتها وسلاما أليك مني قمة العرب وشموخها وسلاما مني إلى الحياة نفسها أنها المرآة فرحموها .. تكلمنا ببساطة الحياة وطيبتها وليس بطريقة معقدة وصعبة الفهم لأننا نخاطب المجتمع الطيب والبسيط ونريده النظر بحاله وحال المرآة ألطيبه والرائعة .
ســلام



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هكذا تورد الأبل .. يا مفتى السعودية!!! كفى تخلف ؟؟
- جنة الله للجميع وليست للبعض فقط!!!
- سيدتي الرائعه .. نحن من يصنع المستقبل !! وليس هو من يصنعنا ! ...
- لماذا ندافع عن المرآة !!!
- إيران والخليج العربي !! أزاله انظمه الحكم ألملكيه.. أطماع قد ...
- قصة ...الحب مع الموت ... في لقاء !!!
- متى يعلن فاتيكان الاسلام والمسلمين !!!! متى ؟؟؟
- المرآة العراقية والمصالح السياسية والانتخابات !!!
- إلى كل امرأة الحب ليس معيبا !! وليس جرما ...
- المرآة وحوار الأديان برعاية الإرهاب !!!
- رسالة إلى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز ... الكلام ن ...
- رقصة الموت ؟؟؟
- رسالة إلى امرأة !!!! ورجاء ...إلي الحبيبة
- لحظة !!!
- أيها المجتمع العربي المرآة ليست ناقصة العقل .. فاعتذر لها!!!
- وصيه ميت إلى امرأة !!!
- -لا عاهرات ولا خاضعات-..
- إرهاب العقول وتدمير الأجيال والسبب الدين !!!ورجاله الفاسدين ...
- نعم سيدتي إلى الأمام وأنا معك !!!!
- هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!! للتصدير إلى كل الد ...


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زاهد الشرقى - المرآة العربية .. والثلاثي المميت .. حكومة ورجل دين وزوج متسلط!!