أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زاهد الشرقى - وصيه ميت إلى امرأة !!!















المزيد.....

وصيه ميت إلى امرأة !!!


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2325 - 2008 / 6 / 27 - 10:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أولا السلام والأمان أليك سيدتي ملهمتي وكل كياني ...
نعم أليك فقط كتبت وصيتي وندائي كانت هذه ألوصيه محفوظة في مكان وحان ألان إعلانها أليك ...فشكرا لمن حفظ الوصية وشكرا إلى الحياة التي علمتنا الألم والحزن ..
ألوصيه ..
أني (................) اعترف أمام الله وأمام كل من يقرا وصيتي ألان باني كتبتها ولا يوجد ضغط أو عامل مؤثر فيما أنا فيه ألان وأنى اشهد الله على أن كل حرف فيها صادق ومن أعماق قلبي وكيف لا وأنا اهدي وصيتي إلى حبيبتي ومن ملكت حياتي ..واشهد الله أنها كتبت بتأريخ 1/5/2008 هو يوم مولد حياتي الجديدة وكتبتها في ذلك الوقت لأني كنت خائف عليها فقط من الدنيا وما فيها ولاني أحببت أن اذكرها هي فقط عند رحيلي عن العالم الذي نحن فيه ألان ..
إلى الحبيبة :د/غ ... أولا حبيبتي اعترف أليك بشيء أخير وهو أني كذبت عليك عندما قلت احبك لأني لم اعش الحب فقط معك بل شيء أعظم من الحب نفسه إذا أنا كاذب أن قلت احبك فقط بل اعترف ألان بأنك أعظم من الحب ذاته وهنا أحب أو أقول أليك شيئا ألان وانتى تنظرين حروف من احببتى ومن احبك إلى حد الجنون أقول أليك ألان أنا راحل عنك وانتى تقراين هذه الكلمات لسنا هنا مطالبا بدموع وأهات بل مناديا وصارخا بأعلى الأصوات احبك نعم أريد وعدا منك بعد النسيان وكيف ينسى من كان روحك أريد وعدا بان تذكريني كل ثانيه وكيف ينسى الإنسان نفسه وحياته أريد منك قراءة ألفاتحه كل يوم على روحي لأنها منك .. أريد منك أن لا تبكي بعد ألان لأني رحلت عنك .. أريد منك أن لا تكوني مجنونة مثلي فباليت كل الناس تملك مثل عقلك ..ولكن أحببتك ورب العباد شاهدي ويقيني ولم اكذب يوما عليك حتى في غيابك كنت صادقا معك ومع نفسي وحتى في نومك كنت صادقا ولم أخنك وحتى في مرضك كنت فاقدا العقل لانى خائفا عليك وحتى في قسوتك كنت احبك يا أغلى ما لدي ...
حبيبتي /د.غ/لكن كنت اعلم بأنك ستكوني قاتلي ومحطمي ومن انهار بسببه وارحل عن الدنيا ولكن بقيت على حبك بقيت أصارع الموت والحياة والدنيا من أجلك .. لماذا قتلتينى .. لا تستغربي أنى كنت اعرف نهايتي معك بل لأني كما قلت أليك وجدتك بعد مخاض مؤلم في الحياة وجدتك وكنتي الوطن نعم أنتي وطني الذي ابحث عنه منذ زمان وأنتي أملي في حب أريد العيش فيه بأمان ..
لكن أسف أن قلت انك ظلمتينى حبيبتي بجرم لم ارتكبه وبفعل لم افعله وبشيء الله وحده يعلم أنى بريء منه وكم توسلت وبكيت وترجيت لكن لم أرى منك عفو ولا مقدرة على العفو .. فانزويت وحدي في حياتي فاقدا كل شيء .. وكيف لا وأنا وطني طردني وقال لي ارحل عني من حيث ما كنت نعم عشت ورجعت إلى حيث ما كنت لكن الألم والجروح التي تنزف لم تستطع أن تقاوم البعد عنك رغم كل شيء وعندما شعرت بنهايتي وأنا أرى دما تنزف من عيوني بدل الدموع كتبت وصيتي أليك سيدتي وحبيبتي
رحلت عن الدنيا وعنك وعن كل الناس ولكن مع ذلك الرحيل صرخة قوية هزت أركان العالم كله ... لما ظلمتينى لما ؟؟؟ لما نحرتي قلبي ومزقتى الجسد لما .. لما وانتى محرابي ومكاني الكبير ادعوا فيه إلى القلب بأروع مصير .. لما ؟؟؟ لماذا طعنتينى وأنا في قمة حبي وغرامي وعشقي معك لماذا ..أنا لاالومك لأنك لم تفعلي شيء بل لم تصدقي أن هناك إنسان مجنون فيك ومستعد للموت لو رحلتي عنه وها أنا ألان أوفي بعهدي وارحل بعديا إلى عالم أخر ليس فيه ظلم لأنه عالم من لا يظلم أبدا ولكن أحب القول أليك سيدتي وحبيبتي أن كل من كان حولك لم يحبك مثلي وحتى اقرب الناس أليك لم يكن يحبك مثلي بل فرض عليك بسبب تقاليد باليه ومتخلفة ..وعقول متحجرة وجاهلة ورغم كل ذلك أعذرك على كل شيء وأسامحك لانى لم أنسى وقفتك معي في أصعب أيام عمري والموت يحوم حولي من كل جانب ..أسامحك لأني احبك ..
حبيبتي ... ليس بعد السلام سلام ومهما كتبت قليل ولو أنها أخر أحرف مني ترى النور لكن وأنا في هذا الموقف لم اعرف كيف اعبر أليك عن مدى شوقي في هذه اللحظة أليك وكيف الروح والقلب والجسد مشتاق إلى حبيبته وكيف النفس يناديك والروح تستغيث أليك لكن حبيبتي عتب بسيط وعذريني على العتب لقد ترجيتك أن تعودي فلم يكن رجائي عندك له صدى ولقد أقسمت أليك بالطفل الذي تعشقيه فلم تصدقي كلامي ولكن مع كل ذلك اعتذر أليك في أخر الكلام لأني فشلت أن أجعلك معي اسعد إنسانه واعترف باني فشلت معك في أن أكون عند حسن ضنك فأن لم أكن من مقامك لمن الحب لا يعترف بالمقامات ولا ألاماكن ولا ألازمان لأنه كما قلت لك طوفان وبركان من المشاعر يجتاح كل حاجز أمامه لكن مع ذلك انتهيت أنا ونهار ذلك الجسد وانهارت الأفكار وكل شيء في حبيبك الغالي ومات وهو ألان يرقد بين التراب عندما تشاهدين وصيته أليك ..
شكرا لمن حمل ألوصيه وحافظ عليها وشكرا له لأنه أوفى بالعهد ونشرها لكي يعلم العالم كله كم احبك سيدتي الغالية ولكي يعلم العالم وكل من ظلم إن الحب هو علاج الأرواح ألمتعبه ولكنه قتلني نعم قتلني لأني لم أحب فقط بل جننت بها وحق رب العرش الكريم ..

سيدتي وحبيبتي .. أخر الكلام أليك هو سلام وتحية من قلبي أليك وأخر ألاماني بان تسعدي في دنياك من بعدي لأني كنت ضيفا ثقيلا عليك أو كما شعرت بذلك عند أخر حديث وكأنني زائر غير مرغوب فيه عندك فقررت الرحيل بصمت الغرباء والمحرومين وهناك عند رب العباد سأشكوك لأنه لا يظلم أحدا وسأصرخ بأعلى السماوات أنى لم اكذب يوما ..
نعم حبيبتي كلامي ألان أليك فيه عتب وحب وكيف لا يكون هناك عتب على إنسانه كانت روحي وحياتي إلى أخر أنفاس عمري وكيف لا تكون عتب وحب لأنها الأساس لحياتي وعندما رحلت انهار البنيان كله ..
حبيبتي :د./غ ... وملهمتي وكل حياتي ..
أخيرا تقبلي منى أروع حب وأروع تحية وأجمل نغمة عزفتها أليك من حبي وأحرفي وكلمات ... ولم أجد بعد ذلك سوى شيء واحد وهو أخر الكلام قبل السلام .. احبــــــــــــــــــك ... احبـــــــــــــــــــــــك .. احبـــــــــــــــك

والسلام على من يقراء أحرفي ألان والأمان وأتمنى الخير لكل اثنين أحبا بعض بصدق وإخلاص وحبيبتي أقول أليك أموت فيك وها أنا ميت من بعدك ...
سلام وما أروع السلام والأمان والحب سلام

ملاحظه: لا تستغربي ألوصيه لأني كنت موعود بان أموت بيد من أحب ..والاهم كنت اعلم خائف عليك دائما ولا اعلم من أي شيء خوفي بل قولي كنت أخاف عليك من روحي فكتبت وصيتي لأني لااريد أن ارحل من دون ودع مني أليك...ولكن لا تنسي من قتلتي حبيبتي .. لأني سامحتك يا نور عيني والطفل الصغير (علي) أمانة في عنقك فحافظي عليه ولا تنسيه

كتبت بتأريخ 1/5/2008 من قبل (................)
شكرا إلى كل من نشر ألوصيه وشكرا إلى كل امرأة أحبت بصدق الحب.
ســــــــــــــــــــــــــــــلام ؟؟؟؟





#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -لا عاهرات ولا خاضعات-..
- إرهاب العقول وتدمير الأجيال والسبب الدين !!!ورجاله الفاسدين ...
- نعم سيدتي إلى الأمام وأنا معك !!!!
- هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!! للتصدير إلى كل الد ...
- حوار الأديان ..شكرا لكم على الفشل ؟؟؟
- هل يحاسب الله المرآة العربية ؟ّ!!
- عذرا لكل الأديان .. فقد تعبنا كثيرا !!!!
- عراقية إلى الأبد !!!!
- ثمانية أيام مع الله!! جزء 1
- ثمانية أيام مع الله الجزء 2 والأخير
- الاغتصاب وعالمنا العربي !!!
- نعم أنا محامي المرآة !!!
- مقتل زاهد الشرقي ؟؟؟
- تعري الفكر!! حشمة وليس فساد ؟؟؟
- طريق الحرية لا يتوقف حتى وان قتلوا زاهد الشرقى !!!!!
- عذرية المرآة !!! والمجتمع
- شكرا سيدتي...شكرا ملهمتي!!
- نداء إلى سيدة لبنان فيروز.. سيدتي لبنان تناديك!!!!
- إلى كل الأحزاب المسماة بالمعارضة .. ارحموا المرآة
- الخوف في المجتمع العربي


المزيد.....




- دراسة: النساء استهلكن كميات أكبر من الكحول مقارنة بالرجال خل ...
- -المدرسة تلبي أوهام صبي يتظاهر بأنه فتاة-.. غضب بعد فوز عداء ...
- لبنان.. العثور على جثّة امرأة مقطّعة في المية ومية
- ما هي العوائق التي تواجه النساء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة ...
- توصية بتشريع الإجهاض في ألمانيا.. بين الترحيب والمعارضة
- السعودية.. القبض على رجل وامرأة ظهرا بطريقة -تحمل إيحاءات جن ...
- -ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-.. الإعلان عن مسابقة هي الأولى م ...
- ازاي احمي المراهق/ة من التنمر؟
- كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2024 والشروط ا ...
- “قدمي الآن” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالمنزل في ا ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زاهد الشرقى - وصيه ميت إلى امرأة !!!