|
شكرا سيدتي...شكرا ملهمتي!!
زاهد الشرقى
الحوار المتمدن-العدد: 2281 - 2008 / 5 / 14 - 10:37
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كل إنسان في العالم لدية هدف أو شيء محدد يدفعه إلى الأمام دائما ويسانده بالروح وبكل شيء فيه خير إلى ذلك الإنسان وتختلف طريقة الدعم والمساندة بمختلف المسميات التي تطلق عليها من أمور معنوية أو مادية والى غيره من تلك المسميات .. لكن يبقى الشيء الكبير الذي كلنا نبحث عنه ويبحث عنه كل إنسان غايته التجدد دوما والابتعاد عن التكرار المعهود وهذا الشيء هو من أقوى عوامل الدعم إلى أي إنسان وهو (( الإلهام)) وتعريفه(((الإلهام هو أحياناً توافق عناصر خارجية مع عناصر داخلية، انفتاح الذهن على الصفاء وعلى طريقة يحوّل بها المرئي إلى لا مرئي واللامرئي إلى مرئي من خلال عملية كيميائية لا يمكن تحديد عناصرها))) إذا هذا ابرز أنواع الدعم التي ممكن إن يجدها إنسان في عمله أو حياته أو حتى في عالمه الخاص وهناك من يضع رمز أو اسما أو مكانا أو بيئة خاصة كنوع من الإلهام له ... لكن عندما تكون ألملهمه امرأة اعتقد أنها قمة الأشياء لان المرآة ألملهمه هي عالم متكامل من كل النواحي مجتمعتا وهنا عندما نؤكد قمة الإلهام عندما تكون المرآة هي ألملهمه لنا ليس لأنها تحمل الأنوثة أو الحنان أو المشاعر التي تفتخر بها كل النساء بل لأننا نجد المرآة بودقة متكاملة تحتوى كل شيء يحتاجه الإنسان في حياته أنها الإصرار نفسه عندما نشعر بشيء من اليأس وهي الحنان كله عندما نعيش بعيدا عن كل شيء وأنها الأمل الجميل عندما نفقد كل شيء كنا نتأمله وهي فوق ذلك الانسانه والرقة والطيبة وكل المسميات الرائعة ؟؟؟ إذا هي ألملهمه .. نعم أنها المرآة التي تعطينا الآمال والأفكار والتجدد كل يوم أو كل زمان أو مكان وحتى لو افترضنا البعد بين الإنسان وملهمته بالمكان أو فارق العمر أو المسميات نرى التواصل لا يتوقف ولا يعير إلى كل تلك الأمور أهمية تذكر بل قد يكون مفعول الإلهام اكبر وقتها وهنا تكمن العبرات وهنا معنى الإلهام..؟؟ وقد؟؟ يسأل البعض عن الفائدة المرجوة من مصدر الإلهام إن كان بعيد عنا بالمكان أو بأمور أخرى تجعل اللقاء والارتواء منه صعبا وهنا نفقد الميزة وهي التقرب من ملهمتنا ... الجواب هو التواصل والشعور بذلك الانسجام أحيانا يعطينا عالم خاص وكأننا معه ومنه وفيه وهنا الرغبة في الارتواء تأتي مع تلك الأمور التي نعيشها من تواصل مع ذلك الإنسان أو ألملهمه وكل حرف أو جملة أو قول أو فكرة منها قد تكون عندنا دواوين أو كتب كثيرة لأنها المصدر إلى
الأفكار وهي المنبع الأول الذي منه نرتوي وهذا هو الارتواء الفعلي إلى الإلهام . ولكن نقولها ؟؟ قد لا يؤمن البعض بما أقول أو اكتب حول الإلهام لكن أحب القول أني اكتب عن حياة أعيشها وافتخر بها وعالم خاص أعيشه مع من ألهمتني وأعطتني الكثير من الأمل في هذا الحياة وعن وقت خاص توقف فيه كل شيء عندي وعند أحرفي وكلماتي انه الموت الذي عاشته الأفكار أياما كثيرة وليس الموت نفاذ شيء من تلك الأفكار بل هو محاولة التوقف والابتعاد وسط الطريق الجميل الذي اخترت إن أعيش به وهو عالم الدفاع عن المرآة ذلك العالم الجميل الذي كل حرف كتبته له وكل شيء فكرت فيه من اجله ومن اجل إيجاد حق له مسلوب وحريات تنتهك ولكن جاء الإلهام إلي من مكان بعيد عني ومن انسانة اعتز بها بقدر اعتزازي بعالم المرآة كله واحترمها بقدر احترامي إلى كل النساء في الكون وألهمتني وأعطتني الكثير من الأمور جعلت طريقي أجمل من السابق وأروع من السابق بل تعبد الطريق لي وكأني أرى عالم المرآة في نهايته مليء بالأمل والحريات وحرية القرار والمشاركة والمساواة .. نعم سيدتي وملهمتي جعلتي مني إنسان أخر وجعلتي من كلماتي معاني أخرى أجمل قد أكون بعيدا عن قمة أحلامي لكن معك سيدتي وجدت ألقمه التي بها افتخر ووجدت المكان الذي منه ارتوى كل الأفكار والأحاديث والعبر .. نعم نجحت ملهمتي رغم البعد بيننا إن تكون طريقي إلى الأمام ونجحت رغم كل الإصرار مني على إن أتوقف نجحت في جعلي اختار المسير إلى عالم جميل أطالب به ... شكرا أليك ملهمتي وسيدتي وكل شيء جميل ممكن إن تدونه الأحرف والأنامل .. وشكرا أليك لأنك عالمي الخاص الذي به أعيش أجمل أفكاري وشكرا أليك يامن قدمتي العلاج والسحر إلي في وقت كان الفكر قد توقف وأصيب بأمور كثيرة ... شكرا أليك طبيبة الفكر وحكيمة العصر وثورتي وأحلامي .. شكرا أليك حتى وان طال البعد بيننا والمسافات ولكن اعلمي باني ماضي في طريقي مثلما رغبتي سيدتي ومولاتي ..وشكرا إلى كل النساء من الطامحات إلى حرية عالمهن الجميل وشكرا إلى كل من كسرت القيود من معصميها وشكرا إلى أجميل شيء من اجله نرتوي ونعيش له ومن اجله عالم المرآة... وأخر الشكر إلى أميرتي وملهمتي وعلمي إن الحروف أحيانا تعجز عن البوح بكل ما في قلب الإنسان ليس خوفا من شيء بل خوفا على الالهام؟؟؟
ســـــــــــــــــــــــلام
#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نداء إلى سيدة لبنان فيروز.. سيدتي لبنان تناديك!!!!
-
إلى كل الأحزاب المسماة بالمعارضة .. ارحموا المرآة
-
الخوف في المجتمع العربي
-
الكل ينظر إلى نهاية الطريق!!! لبنان ومتى الحل؟؟؟
-
هيلاري !!! امرأة أيها العالم!!!
-
الدكتورة بان سعيد ... نعم سيدتي تجاوزت الكوميديا كل الحدود!!
-
اصحوا,,, استيقظوا,,, فالتأريخ لا يرحم!!!!!
-
الحجاب والنقاب .. تعددت الأسماء والظلم واحد!!!
-
متى نشعر بالحق للجميع !!!! ومتى نلغي الفوارق
-
أليك سيدتي وجيهة الحويدر والى 126 رخصة قيادة... ألف تحية وتق
...
-
ثورة الأنامل والأقلام
-
الكتابة والنقد من اجل المال.. أم من اجل الأفكار
-
دعوى لإطلاق سراح(المرأة الحديدية) إسراء عبد الفتاح احمد ...م
...
-
الضربة القادمة قاضية يا إيران والتغير من الداخل .. قبل كل شي
...
-
فرح ؟؟؟؟؟؟؟
-
إثبات الحجة على الجاهل سهل , و لكن إقراره بها صعب؟؟؟
-
سؤال للجميع ؟؟ (لعبة الأديان)
-
الأرز وسعفة النخيل وغصن زيتون لكل امرأة
-
ما بين قمة ميتة من الأساس وفاشلة ومنتخب البرازيل القطري ؟؟ و
...
-
ذكرى الحرب على العراق وهروب البعض من الحقيقة والألم
المزيد.....
-
أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد
...
-
اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل
...
-
علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض
...
-
كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و
...
-
اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
-
ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار
...
-
قانون العمل الجديد واتفاقية 190 .. هل يمهد القانون الطريق لل
...
-
ترامب يحرج لاعبي يوفنتوس بسؤال غريب عن النساء (فيديو)
-
المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن
...
-
دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن
المزيد.....
-
المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن
...
/ رسلان جادالله عامر
-
كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها
/ تاج السر عثمان
-
كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات،
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
المزيد.....
|