أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - زاهد الشرقى - اصحوا,,, استيقظوا,,, فالتأريخ لا يرحم!!!!!














المزيد.....

اصحوا,,, استيقظوا,,, فالتأريخ لا يرحم!!!!!


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2260 - 2008 / 4 / 23 - 10:29
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


التاريخ قد لا يرحم وفي نفس الوقت قد يخلد العظماء أنها المعادلة الطبيعية والتي نمر بها ونعيشها في عالمنا الواسع والجميع يعمل على إن تكون له كلمة ومكان في التأريخ إلى القادمين بعدنا من الأجيال.. لكن السؤال!!! المحير هو متى نستطيع الدخول إلى الخلود التاريخي لأفكارنا ومطالبنا ومتى نستطيع إن نجد البيئة الحاضنة والتي يكون لديها التفاعل الايجابي حول الاطروحات والأفكار والمطالب التي ينادي بها الجميع نحو عالم جميل ومتساوي الحقوق والواجبات ومتى نستطيع إن نجعل الأفكار لها أساس وكيان في عالمنا العربي بالذات ومتى نستطيع إن نجعل التقبل والاستقبال إلى كل ماهو جديد ويخدم المجتمع عندنا .. والمواطن بصورة خاصة لان المواطن هو المتلقي الأول وهو المقرر لكل الأمور التي علينا طرحها له من أفكار ومطالب لكن لو نضرنا إلى المجتمع العربي بصورة خاصة لوجدنا مدى الألم والعذاب الذي نعيش فيه والأسباب كثيرة ولكن الأهم منها هو السلطة أو الحاكم ونظام الحكم بالذات ونحن نعلم إن اغلب أنظمة الحكم العربي تتمسك بالشعارات الرنانه والتي لم يستفد منها المواطن العربي بشيء سوى السجون والحروب والخطوط الحمراء التي وضعت لكل من يحاول تغير الأمر إلى الأفضل ...أو يحاول التقرب من كرسي الحكم أو ألمطالبه بحرية الرأي أو القرار وعليه يكون الطرح هنا أو فكرة تطرح هناك .. غاية لا يصلها المريدين لها
هذا من الناحية الحكومية وما يعانيه المواطن العربي من تسلط وبطش عجيب وليس له نهاية تذكر .. لكن هل الحكومات هي السبب بكل ذلك وهل هي من تجفف جداول العلم والتقدم والمعرفة لغايات أو أمور تهمها ولمصلحتها ..
الجواب كلا .. لان هناك الكثير من الأمور التي جعلت عالمنا فيه من التأخير والتخلف الفكري والتقدمي ما لا يطاق من حد مزري وصلنا إليه والسبب الأخر والاهم .. هو التفسير الخاطيء لأمور الدين وما نراه من تعلق بأفكار غريبة ولا يوجد لها مكان من الصحة والعلة هنا ليست في الدين بل في من ينشر الدين من علمائه ومشايخه وكل المسميات الأخرى لأنهم يعملون وفق المصلحة وكسب الآخرين مهما كانت النتائج بل يعملون على لعبة (البيضة والحجر) بالإفتاء والتحريم والتحليل والنتيجة هي تأخر الشعوب من الاستفادة العلمية والثورة التي يمر بها العالم ألان من تطور لان كل شيء لا يوافق أرائهم محرم هناك من حرم الانترنت ومن حرم التعليم إذا كان فيه شيء مخالف إلى أهوائهم وهناك من أفتى بجلوس النساء في البيوت لان العمل حرام ومنهم من لا يزال إلى ألان يحرم العمل الذي فيه توجد نسائي أو رجالي (يعنى الاختلاط) وهم بتلك الأمور يهدمون أجيال ويؤخرون التقدم والسبب الأفكار تلك ..
هذه أمثلة بسيطة من غيض كبير يشمله عالمنا العربي الواسع ولكي نستمر مع الآخرين ونتقدم علينا الانفتاح على الآخرين بكل مسمياتهم وأطيافهم ولا ننضر إلى اسم أو جنس من معنا أو دينه بل ننضر إلى علمه ومدى الاستفادة منه إلى خير المجتمع وفتح المجال أمام كل شرائح المجتمع للعمل وإعطاء الفائدة المرجوة منهم وكذلك السماح لهم بأخذ العلم من مختلف المصادر وهذا لا يضر بشيء بل يعطينا تنوع فكري ومجتمع نستطيع به إن نتقدم لا إن ننغلق على أنفسنا بمسميات الحلال والحرام وهي تجارة للبعض على حساب شرائح عديدة وكذلك التفسير الصحيح لكل دين وليس العمل على مبدأ المصلحة الفئوية على الأخرى أو تكفير الآخرين والعمل على تجريم وتحريم التقرب منهم وهنا يأتي دور الحكومات في فتح باب التعبير الشعبي والعلمي والثقافي وإسدال الستار على الخوف الذي يهز قصور الحكام من الشعوب ولتكن كل الحكومات واقعية مع شعوبها من اجل الأجيال التي تأتي ومن اجل التعويض عن الغبن الذي يعيشه العربي ألان
وهنا وعند العمل على قتل ومحو كل السلبيات نستطيع إن نطالب التاريخ بأنصافنا من كل السلبيات التي فينا ونستطيع أيضا إن نحجز لنا مكان واسع في ذلك التاريخ لان هناك أجيال تأتي وتقرأ عن كل الشعوب وما مر بها وإذا بقينا منطوين ومنعزلين عن الآخرين اعتقد إن قراء التاريخ من الأجيال القادمة ومن تريد إن تعرف من سبقها لم ولن تجد سوى صورة القتل وهتك العرض والجسد وقمع الحريات في صفحتنا وعنوان كبير وصورة اكبر لمجرم يقتل بريء وينحر رأسه مثل الخراف أو ملثم مدجج بحزام ناسف أو مقنع أو مجنون وكل تلك التسميات تقتل البشر تقتل الناس وتصيح بأعلى الصوت الله اكبر .. اصحوا؟؟؟ استيقظوا؟؟؟ فالتأريخ لا يرحم!!!!!




#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب والنقاب .. تعددت الأسماء والظلم واحد!!!
- متى نشعر بالحق للجميع !!!! ومتى نلغي الفوارق
- أليك سيدتي وجيهة الحويدر والى 126 رخصة قيادة... ألف تحية وتق ...
- ثورة الأنامل والأقلام
- الكتابة والنقد من اجل المال.. أم من اجل الأفكار
- دعوى لإطلاق سراح(المرأة الحديدية) إسراء عبد الفتاح احمد ...م ...
- الضربة القادمة قاضية يا إيران والتغير من الداخل .. قبل كل شي ...
- فرح ؟؟؟؟؟؟؟
- إثبات الحجة على الجاهل سهل , و لكن إقراره بها صعب؟؟؟
- سؤال للجميع ؟؟ (لعبة الأديان)
- الأرز وسعفة النخيل وغصن زيتون لكل امرأة
- ما بين قمة ميتة من الأساس وفاشلة ومنتخب البرازيل القطري ؟؟ و ...
- ذكرى الحرب على العراق وهروب البعض من الحقيقة والألم
- بنات حواء .. والشكر إلى LBC
- قبل القمة ؟... تعالوا نتحاور ؟؟؟
- الرئيس والرئيسة... وال (تاء) العجيبة؟؟
- أنتي .. طالق ؟؟؟؟
- انظروا (للمرآة) متى تتحرك القلوب والأفعال ؟؟؟؟
- نداء إلى البرلمانيين العرب في اربيل ؟؟؟ ادرسوا اقتراحي ؟؟ ور ...
- النساء وحقوقهن؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - زاهد الشرقى - اصحوا,,, استيقظوا,,, فالتأريخ لا يرحم!!!!!