النساء وحقوقهن؟؟؟؟؟؟؟؟

زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2216 - 2008 / 3 / 10 - 10:31
المحور: ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة
    

جاء يوم المرأة العالمي ورحل وكأنه يوم كباقي الأيام لم نشهد له أي مظاهر تذكر وكأنه يوم عادي من أيامنا التي يكثر فيها اضطهاد وقتل وسلب حقوق النساء وهتك للعرض بحجج واهية وأساليب ليس لها بداية ولا نهاية ؟؟ والسؤال المحير إلى متى تبقى النساء أسيرات عقول بعض الناس الجهلاء والى متى تبقى النساء صريعات أفعال وأمور أبطالها التافهين ممن يريدون أن يضعوا في عقولنا أمرا واحدا وهو أن النساء للزواج فقط ولا يصلحن لشيء أخر هناك من يتهمني بالجنون والانحراف عن المباديء أية مباديء هذا التي تسلب حق واضح مثل الشمس وأية مباديء تلك التي تجبر الإنسان على مالا طاقة له عليه إذا الجنون عند الدفاع عن حق الغير وسام شرف على صدور المدافعين وليس عار .... العار أن نضطهد الأخر وبالأخص النساء العار أن عيد المرأة جاء وذهب ولم يكلف اى مسئول عربي أو حتى محلي بان يقيم مهرجان يشرح فيه ويطالب فيه بحق مغتصب منذ سنين والطامة الكبرى أننا نزايد في اغتصاب الحق الذي يعود إلى أهله الشرعيين وعنوة ودون أدنى ذرة من الرحمة والشفقة
أنا هنا لا اطلب المستحيل ولا أعين نفسي محامي عن النساء ولو أن الدفاع عن حقوق الغير شرف وما بعده من شرف ولا أي أمر أخر بل أنا ومن معي من العقلاء والعاقلات من القوم نحاول أن نعبر عن أمر طال وكثر معاناته والى ألان يراح في مكانه أنا أطالب بحقوق بسيطة مثلا كل رؤساؤنا من الرجال والحمد لله الخراب على أيديهم مازال مستمر ومنقطع النضير وبرلماناتنا العربية الرنانه والتي همها المناظر والبدلات والميكرفونات والكلمات الكاذبة أين النساء من كل هذا لما لا نعطي عالم كامل وليس نصف مجتمع حقه في التعبير وتولي المسؤولية التي حكرها الرجال لهم وهناك من يقول أنهن اى النساء لا يقدرن على القيادة ... وهنا الجواب متى كان الرجال آهل للقيادة وهنا الكلام على السيئ منهم بالطبع ...
العالم والحياة بسيطة جدا ولا تستدعي إن نأخذ حق الأخر بأمور تافه لنفكر مليا ونرى التطور ونعطي النساء ومن تقدر منهن على الأداء قيادة مركز أو منصب أو حق مسلوب هنا لا ادعوا إلى التعري والفساد بل إلى إن نظهر للعالم أمر واحد أننا (خير امة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر) وليس في هذا القول شيء بل هو دعوى إلى التسامح والأمر بأمر التعاليم السماوية وهنا نكرر المطالب والدعوات إلى أن نشاهد ولو ليوم واحد وبقرار رائد من قادتنا الأفذاذ أن نشاهد هذا المكون من المجتمع الكبير وهنا اقصد بالنساء نشاهدهن وقد عادت أليهن الكرامة المسلوبة بحجج واهية وأفعال حاقدة ونعطي لكل ذي حق حقه وان أرى قبل الموت (قائدة) تقود مجتمع أو بلد عربي ... واه من (التاء) كم باسمك ارتكبت جرائم ........
اعلم أن الكلام كثير وكثير لكن مازال هناك نفس في الجسد لن ولم نتنازل عن أعادة الحق إلى أهله
تحية إلى كل امرأة حفظت مالها وما عليها وتحية إلى كل آم أنجبت والى كل من لها مكان تعمل فيه وتحية إلى عالم النساء كله من مشرقه إلى مغربه ....
واللعنه على كل ظالم وفاسق في الأرض وكل سالب حق من أهله ...
ولنا كلام كثير ... بعونه تعالى............
... ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل