نداء إلى البرلمانيين العرب في اربيل ؟؟؟ ادرسوا اقتراحي ؟؟ ورحموا المرآة ... ولعل الفرج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من اربيل إلى كل العرب

زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2218 - 2008 / 3 / 12 - 11:16
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

بدأت الوفود تصل إلى شمال العراق وبالتحديد في اربيل لكي تجتمع اجتماعها بخصوص اتحاد البرلمانيين العرب وشاهدت على التلفاز الوجوه المبتسمة والبدلات الرسمية ألجميله والكثير من التعابير والتي ألخصها بشيء واحد وهو أن الاجتماع منتهي قبل البدء والقرارات كلها أما (إدانة آو استنكار) المهم هنا أناشد من هم يمتلكون الديمقراطية من شعوبهم التي صلتهم إلى ما هم عليه ألان وأقول

1: الإجماع في هذا الاجتماع على اتخاذ قرار يلزم الدول بان تكون نسبة التمثيل البرلماني فيها حقيقية وليست حبر على ورق ويكون هذا الموضوع محط متابعة وأشراف اتحاد البرلمانيين العرب .

2: اتخاذ القرار بإنشاء اتحاد أو برلمان عربي نسائي يكون من اهتماماته اتخاذ التوصيات والقرارات التي تخص المرآة وتكون رئيسة البرلمان مرتبطة ارتباط مباشر بأعلى مسئول في الجامعة العربية حتى نعطي الاهتمام بما يلزم برلمانهن من أمور وتوصيات وقرارات وهنا الارتباط لا يعني ألدكتاتوريه على قراراتهن بل هو ارتباط يسهل ويعمل على تسريع القرارات والابتعاد عن سلسلة المراجع التي تقتل كل خير في أي مكان.

3:الدعوى إلى كل الدول الأعضاء في الجامعة العربية على اتخاذ قرار بأن يشكل هيئة أو مجلس أشراف أو كيان حكومي يكون اهتمامه الشؤون النسويه في كل دوله وهنا اعلم أن كل دولة لها ما يمسى وزارة المرآة أو وزارة تهتم بشؤونها لكن إنا أطالب بهيئة مستقلة عن الوزارات وفي نفس الوقت لها الحماية القانونية والإدارية من أي تهديد أو وعيد وهذه الهيئات أو المجالس يكون لها ممثلة في اتحاد البرلمانيات العربيات وأيضا لهذه الهيئات أو المجالس الحق في أبداء الرأي إلى أعلى مسئول في الدولة حول ما تواجه المرآة من اضطهاد وسلب للحقوق مع الأخذ بالاعتبار أن الحرية لا تعني أننا نطالب بغير احترام الحق وفق التقدير وأيضا نعطي إلى كل إنسانه شيء من الاعتبار عندما نشاهد اكبر سلطة في أي دولة وهي تهتم بهن وتساهم في رفع المستويات المعاشة والخدمية والتوعية والتعليم وأمور كثيرة هذا ونحن نعلم أن نسبة المرآة تفوق نسبة الرجال وعددهم في بعض الدول.

4:أنشاء صندوق تمويل إلى اتحاد البرلمانيات العربيات وتكون نسبة المبالغ على كل دولة وفق الاستحقاق الذي يقرره هذا الاتحاد النسائي مع الأخذ بنظر الاعتبار التفاوت بين المستويات والثروات لكل البلدان.

5:اختيار مكان اتحاد البرلمانيات العربيات في دولة عربية لها استقرار ووضع امني جيد .
6: إصدار صحيفة أسبوعية آو مجلة شهرية أو نصف شهرية وهي بمثابة ملخص لكل القرارات التي يتخذها البرلمان النسوي الذي ندعوا أليه وهو أفضل وسيلة لنشر مثل هذه الأمور مع الأخذ بالاعتبار الاستفادة من البث الفضائي والإعلانات لهذا البرلمان حتى يطلع الآخرون على أننا شعوب ؟؟ تحترم وتناضل من اجل حق المرآة .
7: ألزام كل الدول بتنفيذ أي قرار مما نطالب به وخلال فترة زمنية محددة حتى لا نعطي لمن هم هواة الصيد في المياه العكرة فرصة يفندون ويدعون بها أمور ما أنزل الله بها من سلطان.

8:التنسيق بين الإتحادين العربي للرجال واتحاد البرلمانيات العربيات وأن تكون هناك اجتماعات دورية فيما بينهم للمناقشة وإبداء المشورة بين الطرفين وهو لقاء يجعل من السهل التشاور بأصعب الأمور واتخاذ القرارات بشان ذلك.


وأخيرا اكرر أنا لست ممن يدعون إلى غير الاحترام وعادة الحق وأنا لا ادعوا إلى تعري أو فساد بل إلى أنشاء صرح كبير نكون فيه ونطرح فيه كل شيء وعندها أي عندما نعطي الحق وقتها نحاسب المخطيء لا أن نحاسب ونحن نظلم ونضطهد الأخر ومع ذلك نطالبه بما ليس له عليه طاقه
ارحموا ترحموا اعلموا واتخذوا القرار لان الشعوب التي انتخبتكم ألان تنضر أليكم بعين الأمل والمرآة التي هي ألام والأخت والحبيبة والزوجة وكل شيء ألان تنضر عسى أن يأتي الفرج من اربيل إلى كل العرب وفقكم الله ولنا حديث أخر.

ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل