سؤال للجميع ؟؟ (لعبة الأديان)

زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2240 - 2008 / 4 / 3 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اعلم أنى لا أحب الخوض في مواضيع حول أي من الديانات السماوية لكن الذي اجبرني على ذلك اللعبة الجيدة التي بدأت تظهر في الأفق بل في الواقع الذي نعيشه وهي( لعبة الأديان) التي يريد البعض ممن اخترعوها إن يبرزوا للعالم (فرسان نبلاء) جل همهم الناس البسطاء وأنا استغرب منهم لان المساس بأي من الديانات أو الرموز الدينية هو ليس بشيء جيد ولا بشيء يعطي الحق لكل من هب ودب بالكلام عن دين أو معتقد أو رمز من الرموز ومع ذلك لا يزال الترويج لهذه العقول مستمر وبنجاح منقطع النضير وأخر صيحة فلم يتحدث عن الإسلام وقبلها الرسوم المسيئة والقادم اكبر واخطر ؟؟
السؤال هو .. هل هذه حقائق تقال أم أنها فقط يحاول من يلعب بها جذب الناس إليه ...الاجوبه كثيرة ولكن المرشح منها والأقوى هو حب الظهور والغرور وأشياء أخرى ليس لها مسميات في قاموس الحياة نعم أنها كذلك .. فما الفائدة المرجوة من فلم يتعرض إلى دين له شريحة وأساس وتأريخ كبير وحضارة رائعة وأيضا ما الفائدة من نشر رسوم تسيء إلى رمز من رموز الأديان ونبي له مكانته لدى كل الديانات الأخرى والشخصيات الدينية المتنوعة الأفكار .. ما الفائدة من التهجم على معتقدات دين والحجج للتهجم الإرهاب تلك الكلمة التي أصبحت الشماعة لكي ننشر ونضع عليها تصرفات البعض ونحسبهم على امة وأسعه وكبيرة العدد ...ما ذنب الإسلام إن كان البعض يتخذه وسيلة لغاية شخصية وما ذنب رموزها الدينية من بعض دخلاء وجهلاء الدين أنا هنا لست مدافعا ولا ضد الحقوق الانسانيه في أبداء الرأي الأخر لكن يجب علينا إن نتفهم ونحن ننتقد إن هناك ملايين ينظرون لنا ويتتبعون كلامنا وإذا كانت حرية التعبير تقاس بالتهجم والسب والرسوم وأفلام ليس لها واقع أو سند أو تاريخ (إذا نحن الجهلاء نحن من نسمي أنفسنا علمانيين ومثقفين) والأدلة كثيرة منها كل الديانات التي إلى ألان ضلت وبقيت رغم كل شيء أليس هذا دليل قوتها وصحة نهجها أنا أتكلم بلسان الرجل المنفتح العلماني وليس بلسان شيخ أو كاهن مع احترامي للجميع
نعم إذا كان هذا الدين أو ذاك غير ناضج أو فيه أخطاء كما يقول البعض من مثقفينا لما لازالت الناس إلى ألان تعلن اعتناقها الإسلام ومنهم المسيحية وووو والكثير الكثير؟؟ مع العلم انه ألان ليس هناك سيف ؟؟ ولا شيء يهدد من يرغب بأن يعتنق هذا الدين أو ذاك
قد يتهمني البعض بالميول لدين أو الدفاع عن دين ضد دين أخر لكن أنا خوفي إن نشاهد في المستقبل إنسان من الديانة التي تعرضت للكثير من التهجم عليها نعم إن نشاهد هذا الإنسان أو ألمجموعه تقوم برسوم أو تصنع فلم يثير مشاعر الآخرين عندها ماذا نسميها (حرب الرسوم والأفلام) ومن المنتصر في النهاية المنتصر هو الجهل والتخلف والمنتصر هو قاعدة وجيل لا يفهم من حياته غير السب والقذف ورمي التهم جزافا ...
لنترك من مالا نستطيع على إن نوصله إلى الناس بغير حق ولنترك المجادلات التي ضررها اكبر من منفعتها إذا كانت لها منفعة تذكر والادهي من قال إن كل ما يقال من مهاترات حول الأديان صحيح ومن أين استند المتهجمون على الديانات من أين استندوا على كلامهم اهو( زوبعة والسلام) يعني ارمي الكلام ولا أفكر ما يحصل بعد ذلك من أشياء يكون سببها ما قال( فلان أو علان) وكأنهم حكماء العصر ولا يوجد الصدق والحقيقة سوى لديهم ...
أنها ليست حرية في التعبير والنقد بل هي عاصفة صفراء تحاول إن تجعل الناس بعيدين عن مشاكلهم وحقوقهم المسلوبة في اغلب البلدان والدليل إن اغلب من يسمون انفهم (مصححي الأديان ) إن اغلبهم واضح عليه راحة البال والعيش وهذا ليس بحسد لكن الم يفكروا عباقرة الفتن بجائع في أخر القرن الإفريقي ولا امرأة يهتك عرضها ولا رجل يقتل بدم بارد ولا شعوب أصبح نومها صعب المنال لأنها لا تشعر بالأمان ... ومن يقول إن كل ما ذكرته جلبه هذا الدين أو ذاك من الويلات .. جوابي لالا وألف لا من جلب الدمار والويلات والقتل والتشريد وهتك العرض ليس الإسلام أو المسيحية أو أي ديانة أخرى بل العقول المتصلبة والجامدة والمتخلفة ومن تبعها إلى ألان من أناس جل اهتمامهم إن يكملوا مسيرة بعض الأشرار بدس السم في عقول الناس من على المحطات الإعلامية والمقالات التي تنشر هنا وهناك
احذروا مما انتم سائرون فيه وعلموا بأن الخوف هو البقاء على نفس النهج والفكر الدموي والشجاعة هي الاعتراف والاحترام للجميع أنها المساواة الحقيقية إن نحترم الآخرين وأن نزرع الخير بدل الشر ؟؟؟ لأني واثق لو كل كتاب الغدر والنفاق اجتمعوا قاطبة وتوفر لهم كل شيء من أعلام وصحف اعتقد بأنهم لم ولن يغيروا ما هو عليه الناس ألان من إيمان ومحبة وسلام ؟؟ نعم بدل إن نهاجم الأديان والكتب ألسماويه بدل ذلك تعالوا ندين الإرهاب بكل أنواعه وندين سلب الحقوق للناس وندين اغتصاب النساء وهتك أعراضهن تعالوا ندين ونوفر الأمن والأمان إلى الأطفال في بقاع الأرض
وكفى نسير بطريق نهايته مظلمة وغير سعيدة تعالوا معي ولنكن يدا واحدة ونقول للعالم اجمع والى كل محبي الفتن كيف تريدنا إن ننتقد ونتهج على دين أو مذهب كيف لنا إن نتهجم على ديانات فيها من الخير والتسامح ما يفوق العقل وكيف نتهجم على ديانات أو مذهب أو معتقد فيه كل الدعوة إلى حب الأخر والواحدة ونبذ ألفرقه
كيف نتهجم على ديانات فيها (فاطمة الزهراء ومريم العذراء ) كيف نتكلم على أو ننتقد أي من الديانات وفيها هاتين العظيمتين الرائعتين من النساء نعم ألروعه ليس في مكانتهن ونسبهن الاجتماعي فقط بل يضاف إلى كل ذلك أمور كثيرة من التسامح والإخوة والحب إلى الآخرين كيف نتهجم على دين فيه نخوة للمحتاج وكيف نتكلم عن دين في حب الناس وكيف نتهجم على دين وفي هذا الدين أو ذاك عملاقتين من النساء وكيف لا وهن تربن وعشن في كنف الاحترام والتقدير والمساواة .... أريد ممن يحاول زرع الفتن إن يظهر للعالم ويعدد لي منجزات هاتين العملاقتين في حياتهن الدينية والشخصية وأنا واثق بأن الكلام حول سيرتهن بحاجه إلى وقت أطول من أعمار جالبي الفتن أنفسهم
كفى وكفى وكفى ولتمتد الأيادي إلى بعض ولنبعد عن عالمنا من يشوه بحجج الدين أو المذهب ولنتعاون على خير العالم بدل الدمار ولنحارب من يحاول إن يستغل أي من الديانات لااغراض أو فتن أو غايات باطلة وأن لا نعتمد على بعض الكتب المسمومة في إن نشوه الأخر وأن نذكر الآخرين بالخير والمساواة لأننا إذا انتقدنا الإسلام لن نحصل على شيء بل يظهر أخر ويقول؟؟؟ أنظـروا ما فعل الجيش الايرلندي السري من مجازر وهتلر وغيرهم والى ألان.. إذا لنبتعد ونطوي صفحات الظلام ونوقد النور إلى الآخرين لأننا بشر وليس ممن اصطفاهم الله أنبياء ورسل للعالم اجمع ؟؟؟
ألف تحية إلى الإسلام والمسلمين الحاملين التسامح والإخوة شعار لهم وألف تحية إلى المسيحية والمسيحيين ومن حمل شعاره الاخوه مع الآخرين منهم وألف تحية وتقدير واحترام وكل معاني التمجيد والهيبة إلى أروع سيدتين قرأت عنهن وتعلمت منهن كل الخير (فاطمة الزهراء ومريم العذراء ) وتحية مني إلى كل الديانات والمذاهب والمعتقدات لأننا لسنا بحكام على الآخرين بل (للبيت رب يحميه) ومن يأتي بالقوة مثل ما يقول البعض ؟؟؟ لما لم تأتي قوى أخرى وتنتصر عليه؟؟؟؟؟
تكلمت بما يفهمه العقل والآخرون وليس بكلام مشوه أو منقول من كتب مدسوسة على تلك الديانة أو ذاك الدين

ســـــــــــــــلام

#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات