إلى كل الأحزاب المسماة بالمعارضة .. ارحموا المرآة

زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2276 - 2008 / 5 / 9 - 11:08
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

تناولنا الكثير من الأمور التي نطالب بها إلى المرآة في المجتمع العربي على وجه الخصوص وسنبقى كذلك لكن تجاهلنا أمرا خطيرا وكبيرا وهو ما تسمى بأحزاب ألمعارضه في اغلب البلدان العربية وقد يستغرب البعض من ذلك ويقول أنها أحزاب تعارض الحكومات في بلدانها ؟؟ مالها و المرآة وما الرابط بينهم وهناك الكثير من الأحزاب المنفتحة على الجميع وتؤمن بحق المرآة وغيرها من الأمور ؟؟
الجواب نعم هناك أحزاب تؤمن بحقوق المرآة وتحاول الوصول إلى مطالبها بشتى الطرق لكن ليس لها أبجديات قويه تقف عليها لان اغلبها إما يكون فقط شعارات لا نفع منها أو الأخرى تنهار عند أول عاصفة تهب عليها وهنا يكون الحق للمرآة الذي كانت تنادي هذه الأحزاب به قد تلاشى وتنتهي .. لكن للنظر إلى الأحزاب الأخرى ولنأخذ مثلا ( حزب الله في الجنوب اللبناني ) وحركة ( الأخوان المسلمين في مصر) ولندقق ماذا قدموا إلى المرآة في بلدانهم سوى لبس السواد فقط من خلال مغامراتهم الطائشة التي لا تسر .. ولنبدأ (بالإخوان) وهم حركة إسلامية متشددة وهذا يعطينا الفكر الصحيح إن المرآة عندهم عبارة عن نقاب أو حجاب فقط لأغير وليس لها سوى بيتها فقط وبالتأكيد أي مخالف إلى الرأي( الاخواني )يرى أمامه الملايين من الفتاوى الجاهزة والتي تصل حد التفريق بين الزوج وزوجته على فعل أو أمر معين وهنا علينا الجزم بان حق المرآة لدى هذه الحركة منتهك بصورة عجيبة وغريبة والأغرب أنها تتكلم وتناظر الآخرين ويخرج مرشدها العام على الملاء يتكلم بأسم الدين والإصلاح والعدل ومع ذلك ترى الإصلاح والعدل بعيد عنهم كثيرا إن لم يكن مفقود من هؤلاء اللذين جل همهم الحفاظ على صورة رسموها بمخيلتهم وضاربين بعرض الحائط المرآة ومن تكون مع الاعتراف إن لهذا الحركة شعبيه في مصر ليس لأنها تملك الفكر أو النهج الصحيح بل لأنها غالت والى ألان بدس السم في أفكار الناس وتحريضهم على العنف وشعارهم (( من ليس معنا فعلاجه القتل)) وتكون لها مناصرين من مختلف الطبقات بعد إن تجرعوا من الأفكار المسمومة والتي لأتمت إلى الدين بأي شيء وكل ما حصل ويحصل لها انعكس بالأساس على المرآة المظلومة والتي لم تجد لها مكان أمام هذا الثور الهائج والمكتسح لكل الأشياء البريئة فقط نجده!!! يطالب المرآة بان تخرج للوقوف أمام المحاكم التي يحاكم بها أعوانهم لأنهم يعلمون إن للمرآة قيمه اكبر لدي غيرهم ويستغلونها بهذه ألطريقه الرخيصة والبشعة باعتبارها أي المرآة مجرد سلاح يرفعونه مطالبين بالحرية لأعوانهم وفي نفس الوقت لا زالوا إلى ألان يقمعون النساء في السر والعلن وتحت المسميات التي لأحصر لها ..ولا نريد ذكر الحلال والحرام عندهم على المرآة لأني اعلم حتى المجنون ضاق به الكيل من أفعالهم ...
أما الطرف الأخر(حزب الله) اللبناني فاعتقد انه مستمر وبنجاح ساحق على جعل المرآة اللبنانية وبالأخص في الجنوب ترتدي السواد طول عمرها ليس لان من لبس السواد سبى العباد ؟؟ بل بسبب المهاترات والمغامرات أليوميه والتي نراها تارة مع إسرائيل ومرة أخرى مع أبناء البلد الواحد وعند الكلام يقولون سلاح ألمقاومه ؟؟ أي سلاح والنساء ليس عندهم هناك سوى النواح على ولد وأخ وأب وحبيب وعزيز قتل من اجل إن يحافظ الآخرين على كراسي ألمسئوليه هناك وهم لا يهتمون بشيء لان الدعم والمال موجود من سوريا وإيران والدليل فضيحة شبكة الاتصالات الأخيرة والتجسس على المطار الدولي اللبناني ومحاولات إشعال الحرب والنتيجة مزيدا من النواح أيتها النساء ومزيدا من القتلى من الاحبه والأصدقاء ...
مما تقدم اخترنا نموذجين مختلفين فكريا وعقائديا وذلك أولا حتى نظهر إلى الآخرين الظلم الذي تتعرض له المرآة عندنا بحجج واهية وأكاذيب مغلفه بالدين البريء من كل هذه الألاعيب القذرة التي يمارسها البعض وعندما نتكلم ويتكلم الآخرين واحدا يرفع الدين بوجهنا والأخر يتلذذ بالقتل بحجه ألمقاومه ونحن مع المقاومة لكت ليست على راحة البعض ونواح الآخرين وهنا نفصد المرآة وأيضا يتحمل وزر كل أعمال تلك الأحزاب الدول التي تساندها وهنا وبالذات السعودية إلى الأخوان وإيران وسوريا بالنسبة لحزب الله ونحن نعلم علم اليقين كيف هي المرآة في تلك الدول واحده تهدد بالفتاوى التي لا تنتهي وآخرون يهددون بأية الله وأخر يهدد شعبه وبالأخص النساء بالمعتقلات والسجون ...
كفى طغيان واختباء خلف حجج واهية أيها المنافقون وأعطوا المرآة حقها وأخرجوها من سجنكم الذي بات بالانحدار لأنكم مهما تمسكتم بأفكاركم الغريبة هناك أفكار تحمل الزيتون والأرز اللبناني وأخرى ترتوي من النيل تريد إن تعيش بعيدا عن أفكاركم التي ليس وراءها سوى الدمار ؟؟؟
وأناشد كل الشعوب إن تخرج على قتلة الضحكة وان تخرج على من هم يتخذون أو طأنهم مكانا للقتال نيابة عن الآخرين وسبق وان حذرت بمقالتي ألسابقه ((الكل ينظر إلى نهاية الطريق!!! لبنان ومتى الحل؟؟؟)) وقلت وطلبت إن يحذر العالم العربي من التدخل الإيراني السوري في لبنان بواسطة حزب الله ؟؟؟ وسوق يأتي اليوم الذي نندم عليه لأننا سكتنا عن هؤلاء وألان للوقت فسحه ومجال لكي نطرد من عالمنا الجديد كل قاتل وكل حاقد على الحياة وعلى المرآة ...

#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات