نداء إلى سيدة لبنان فيروز.. سيدتي لبنان تناديك!!!!

زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 06:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

إلى السيدة فيروز إلى الصوت الذي اجمع الكل على حبه ..نداء

بيروت يا فيروز ألان تحترق ولبنان تحترق والكل صامت ولم أجد من يستحق النداء سواك سيدتي ولم أجد شيء يتوحد عليه أللبنانين الأوفياء إلا راجعين يا وطن ولم أجد شيء يضحي اللبنانيين عليه إلا يا مرسال المراسيل ولم أجد سوى الكلمات التي أتمنى من الله إن تصل أليك سيدتي الغالية لأننا لا نريد عراق أخر يقتل الأخ فيه أخيه ويضطهد الأخر فيه بكثرة الحجج والادعاءات الكاذبة من أمور وكلام كثير ...
سيدتي الغالية..
من لم يبك وتنزل دموعه وهو يشاهد الدمار والتهجير والقتل في لبنان بسبب المهاترات هو ليس بالغيور على لؤلؤة العرب وبودقة الجمال العربي أمس نزلت دموع الخيرين على العراق الأخر نعم انه الموت الذي يزحف إلى لبنان والسبب هو مهاترات وبطولات البعض من المنتفعين من الآخرين
استحلفك بكل الديانات إن تنشدي ألان إلى كل اللبنانيين شعبا والى كل غصن زيتون وحبة أرز وأترجاك إن تنشدي أليهم أو تناديهم لأني اعلم انك أفضل من الكثيرين ممن هم أبطال من ورق وكيف لا وأنتي فيروز لبنان ولبنان هي فيروز.. نعم انتى مرجع كل اللبنانيين وانتى من توحديهم وليس من يهدد(بالحرب وقطع الأيادي ) .. نعم قولي لهم كفى موت وتعضوا من الماضي الذي يريدون له إن يعود .. أنهم يريدون الماضي بالمجازر والدمار وإنهم يرغبون بالماضي لأنهم يعلمون لا أمان لهم إلا بالقتل والتشريد وتفريق الجسد الواحد..
سيدتي
لا اعرف ما أقول أو اكتب أو كيف اعبر أليك عن الألم الذي رأيناه على شاشات الفضائيات وكيف الملثمون والمقنعون يصولون ويجولون بين الناس وكأنهم أشباح بلا رحمه أو ضمير وهل رايتي سيدتي صورة الطفل إلي يبكى من أصوات الرصاص والقنابل والصواريخ وهو يسرع الخطى إلى حضن أمه ..
عودي ونشدي وغردي في السماء والى لبنان وبيروت وكل البقاع ونشدي إلى الزيتون الذي يبكي ألان على ما يراه ونشدي إلى الجبال والأنهر والبحيرات ونشدي إلى كل فرد لبناني شريف ونشدي إلى المرآة اللبنانية الشجاعة والبطلة والتي يريد البعض إن تعود إلى عصر الكهوف
نعم أنهم التيار الجدد عادوا اليوم وهولاكو العصر المتمثل بالمجرمين المسلحين وإنهم عباد الحروب وبائعي الضمير البشري ..
وأخيرا أرجو إن يصلك ندائي وان أرى بيروت وفيروز يتعانقان مرة أخرى واختم مقالتي بقصيدتي إليك سيدتي الغالية

إلى فيروز أقول..

هل تشاهدين الجسور والزيتون الذي قتل ....
هل تتذكرين الدبكه اللبنانية اغتالها تجار الحروب
هل تتذكرين نسم علينا الهوى .. قتلها عباد الحروب
هل تتذكرين .. راجعين يا وطن ... أنهم يدمرون الوطن ونحن بلا حراك كأننا في قيود؟؟
فيروز يا فيروز ... استحلفك بكل الديانات والأوطان وبأغنيتك راجعين يا هوى ...
لبنان تناديك .. وتريدك أن تشجي لها بصوتك .....
أتوسل أليك انطقي ألان إلى لبنان مره أخرى .....
وقولي لكل الجبناء إننا شعوب برره
نقاتل بالسلاح وبالكلام وبالغناء ..وكيف لا وعندنا فيروز أم الغناء ...
من العراق الجريح أناديك ... ومن صوتك الشجي اطلب أن تقاتلي
من العراق وبغداد أقول ... كلنا والله نبكي ... ففرحينا بصوتك ...
من بلد الرشيد المسلوب أنادي فيروز ....
من على ضفاف دجلة والفرات أنادي فيروز
من كل جرح عربي ودم كل شهيد أنادي فيروز
عودي وغني إلى لبنان ... واشجي بأعذب الألحان ...
ولنعطي درس إلى الزمان ... لأنه لم يمت فينا الإنسان ...
بل نحن من علمنا الشعوب ... الحب والغزل والدفاع عن المحبوب ...
وياله من محبوب ... لبنان العرب وتاج على كل العصور وأغلى محبوب ...

ســـــــــــلام

#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل