وداد فاخر الناطق الرسمي بأسم حكومة البطش العراقية

زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 20:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لم يعد الزمن الحالي زمن النفاق والدجل والشعوذة والمهاترات الفارغة . لكن هناك من لازال يعزف الصوت النشاز على أهواء الحاكم والطاغي والجلاد والطائفي ومن يريد أستحواذ كل شيء لانه الاوحد والافضل والانسب وفق ما يريده !! وما هو قرره وتمناه .
ومنذ فترة طويلة والسيد ودواد فاخر يكتب أسوء معلقات الفن ألادبي من خلال السب والشتم والقذف بكل من يريد الخروج عن وضع العراق المزري اليوم , فنراه تارة محلل لتأريخ مزيف ومزور ويحمل الكثير من التناقضات حاله كحال الـتأريخ الاسلامي الذي فصلة البعض على مقاسه . وهنا نقصد التأريخ السياسي للعراق وخفاياه التي ألى الان لاتزال طي الكتمان , ومرة أخرى نشاهدة يشن الهجوم والنقد الذي لا يمت بصله للفقه ألادبي نحو المتظاهرين من شباب العراق ويصفهم حاله مثل حال سيده الجائم في الخضراء نوري المالكي , لانه وفق كل ما يطرحه ينصب نفسه المحامي والحامي للحكومة العراقية الفاشلة ولسياستها التي تأسست على الموت والقتل وخُرافة الوطن الذي يردونه هم وفق شهواتهم المريضة .وتأرة أخرى يستغل العناوين لأثارة الحقد والنفاق والكراهية بين الناس ولعل تسميته (( شباب شباط)) بأنهم بقايا البعث ومن قذارات المجتمع . هو دليل على مدى الفقر والنقص الفكري و العلمي للسيد وداد فاخر لما يجري ألان في الساحة العراقية بمحتلف مسمياتها السياسية والاجتماعية والامنية والاقتصادية .محاولاُ جعل شهر شباط مقدس وشهر حرام وأن لا يذكره أحد في حياته وكأن شباط ليس سوى شهر السيد وداد فاخر لوحده يصول ويجول فيه !! أي فشل وأنحدار ألى الهاوية يا من تدعي الفكر اليساري المنفتح والناضج ؟؟
ولعل الغريب في أمر السيد وداد فاخر هو أعتباره لشعارات المتظاهرين والمطالبين بحقوقهم المشروعة هم مجموعة (( زعاطيط الفيس بوك)) . تناسى السيد أعلاه أنهم تحملوا ما لا يحمله جبل من هموم وأهات وألم وأحتياج ألى أبسط حقوق الانسان يا من تدعي حرية الفكر والحق الانساني في العيش والعدل والمساواة . بل ذهب سيادته ألى أن يتمعن ويعيش في وهم سياسية المؤامرة عندما أصبح مثل الباقين من أغبياء السياسة والمحللين يرددون نظرية أسرائيل وأمريكا وغيرها بأنها تقود كل شيء في عالمنا العربي .. وأنت يا سيد فاخر من يقودك في فيننا هل هم أزلام المالكي أم بقايا حزب الدعوة ألاسلامي !! أم وكالة ال (....)
ختاماً دعوى للسيد وداد فاخر بأن يسكت عن ما يقول من أجل أن يحافظ ولو عن جزء بسيط من تأريخة الذي كما يقول هو مشرف وناصع البياض . فبدل أن يهاجم الناس هنا وهناك عليه الرجوع ألى العراق والعيش تحت كل سلبيات الحياة الفاشلة والمتعبه هنا من عدم وجود كهرباء ولا ماء صالح للشرب وأعتقالات على الهوية وقتل وخطف وغيرها وأن يساهم مع ألاخرين بدل سبهم وتكفيريهم وتبعيثهم . وبدل أن يتهم ويعمل موزع ((دليفري)) للتهم هنا وهناك عليه التمعن والتدقيق في أطلاق تلك التهم لأن القادم من ألايام سوف يثبت عكس أقاوليه وخرافاته التي لا أساس لها سوى ثرثرة في الجو , وأن أراد أتهام صاحب المقال بأني من أزلام النظام أو مأجور من أحد فعليه التاكد بأن من يكتب المقال هو أنسان بسيط ولست ماجور من فنادق الخمس نجوم في سويسرا وغيرها !! ولا نكتب لشيء بل من أجل الوطن والعدل والمساوة وتحملنا الكثير في العراق وسوف نتحمل أكثر من أجل القادم والمستقبل الجيد للجميع . تعال ألى بلدك ولا تنصب نفسك ناطقاً بأسم حزب الدعوة وأن كنت تريد الخير لجنوب العراق كما تدعي أرجع وشاهد ما يجري في الجنوب من عصابات القتل وسرقة الثروات وفيالق الحرس والفرس والحصان ألايراني وغيره من بقايا العمائم والقتلة والمجرمين . وكذلك أني لا أدفع عن شخصية ما مهما كانت بل أنا أتالم عندما أجد من يجلس في الخارج ويريد أن يكون بطل من ورق على أكتف الابرياء والبسطاء .. سوف يسقط صنمك كما سقط الصنم الاخر قبله .. اخر الكلام طز بكل من يحاول أثارة الفتن والتخبط من دون فكر ودراية .وأجسادنا تشهد على بقايا الشضايا والرصاص ألاسود من قادتك الجدد ومن تدافع عنهم وشهدائنا هم دليل على أنك لا تفقه معنى ألالم والمعاناة فلا تثير جروحاً يعالجها اليوم الثوار والابطال من شباب العراق بمختلف مكوناته.
ســـــــــــلام
زاهد الشرقي
من قلب العراق الجريح وليس من جبال الهملايا

#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل