أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد تعلو القائدي - المؤتمر الوطني وقمة بغداد ... بين النقد والتفاؤل














المزيد.....

المؤتمر الوطني وقمة بغداد ... بين النقد والتفاؤل


خالد تعلو القائدي

الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المؤتمر الوطني وقمة بغداد ... بين النقد والتفاؤل .............. بقلم / خالد تعلو القائدي
مر وقت طويل ونحن ننتظر من السياسيين العراقيين والعرب ايجاد حل شامل للمشاكل التي تعاني منها الدولة العراقية الحديثة وفي نفس الوقت ننتظر منهم رسم خارطة الدولة العراقية الجديدة وفق مبدأ اليمقراطية والفدرالية الحديثة ، ونحن اليوم في امس الحاجة الى اجراء مؤتمر عراقي حقيقي وننتظر مباركة الدول العربية وبصدق ودون تدخلهم فيها ، بل يجب عليهم ان يفهموا ويتفهموا حقيقة العراق وقدرتها على بناء نفسها من جديد في ظل ما يحصل من تطورات وثورات عربية لا نرغب ان يكون العراق طرفا فيها ، ولعل اهم ما يقع على عاتق السياسيين العراقيين ، تنظيم البيت الداخلي ومن ثم التفكير في تنظيم البيت العربي ، ان فكرة المؤتمر الوطني قد لا تضيف اهمية للواقع السياسي العراقي المتدهور خاصة بعد فشل مبدأ الشراكة الوطنية ، او المصالحة الوطنية وغيرها من المفاهيم السياسية الحديثة التي لا يفهمها الشارع العراقي ، ولعل اهم ما يهمنا نحن الشعب الكوردي في اروقة المؤتمر الوطني هو ملف القضية الكوردية ، وهي ملفات شائكة حسب النظرة المركزية ، الا انها ملفات واضحة وغير معقدة ، ومن ابرز هذه الملفات هي ملف مادة 140 وقانون النفط والغاز والبيشمركة ، ولا نعلم هل ستطرح هذه الملفات بشفافية وواقعية على طاولة المؤتمر الوطني وقمة بغداد ، وهل تاخذ ضمن مفهوم المصداقية الحقيقية على طاولة القمتين ( المحلية والعربية ) ؟
اليوم وبشكل واضح جدا ان الدول العربية اصبحوا معارضين لحكومة الاسد في سوريا والمعروف كانو بالامس من المناصرين لهذه الحكومة التي بدأت تنهار تدريجيا ، وما يهمنا من هذه السياسة العربية المتقلبة بين الحين والاخر هل بامكانها دعم الحكومة العراقية الحالية لمدى بعيد ام انها ستنقلب ضدها كما انقلبت ضد الحكومة البعثية انذاك ، اذا نستنتج مبكرا ان قمة بغداد ( القمة العربية ) لن تطرح افكار ايجابية جديدة للوضع العراقي الحالي ، وهذا ينطبق ايضا على المؤتمر الوطني بعد فشل المؤتمرات السابقة وتحت تسميات مختلفة ، أي انها ستكون تحصيل حاصل لما يحدث الان في الشارع العربي بشكل عام والشارع العراقي بشكل خاص ، وهنا نسترجع ما ذكرنا سابقا في تنظيم البيت العراقي اولا ومن ثم التفكير بمسائل اخرى ، العديد من المواطنين العراقيين سواء كانوا اناس عاديين او سياسيين يؤكدون على انعاش الواقع الخدمي والاقتصادي والتربوي والصحي وغيرها قبل التفكير في احياء مؤتمرات وطنية او عربية وايجاد حلول لرغبات السياسيين الذاتية ، والمعروف عن الشعب العراقي كونهم يتسمون بالتفاؤل في اشد الاوقات حرجا الا اننا الان وصلنا الى نهاية النفق المظلم بحيث التفاؤل لا يجدي نفعا بسبب الواقع الخدمي والسياسي المتدهور ، ربما اقامة المؤتمر الوطني وقمة بغداد المرتقبة رسالة واضحة للارهاب والبعثيين بان العراق قد خرج من تحت رحمتهم التي لا رحمة في قلوبهم تجاه الشعب العراقي ، الا ان ذلك لا يبرر الاخطاء السياسيية الحالية وفشل الحكومة الحالية في تحسين الواقع الامني والخدمي والسياسي ، وفشل الدولة في اقامة دولة مدنية اجتماعية ذات بنية حقيقية متينة في ترسيخ الاسس الديمقراطية الصحيحة في مشروعها السياسي واضف الى ذلك عدم قدرتها لحد الان على وضع استراتيجية بعيدة المدى في العراق والحد من تدخلات الدول الجوار في الشأن العراقي ، واليوم تلك الدول مدعوه الى طاولة قمة بغداد في شهر اذار القادم ، هذه الدول او اغلبها فشلت لحد الان من حل مشكلة سوريا او غيرها من الدول العربية فكيف لها ان تجد حلا لمعضلة العراق السياسية المعقدة ، وهناك مقولة قديمة استنتجت من القمم العربية السابقة والتي تقول ( اتفقنا على ان لا نتفق ) فهل سيكون هناك اتفاق حقيقي في مصلحة الشعوب العربية والشعب العراقي بالدرجة الاساس في قمة بغداد ؟
وهل هناك ارتباط حقيقي بين المؤتمر الوطني المحلي والقمة العربية في بغداد في حلحلة الوضع الراهن ؟



#خالد_تعلو_القائدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلم وورقة وجملة ... .اذا اصبحت اعلاميا ....!!!
- هل ستكون هناك اتفاقيات جديدة في اربيل ؟
- قراءة للوضع السياسي في العراق
- بوادر انهيار استقلالية الإعلام والعمل الصحفي في شنكال لعام 2 ...
- العراق في عام 2012
- الايزيدون ضمن معادلة سياسية معقدة جدا
- سأقتل نفسي واقتل الآخرين في سبيل الله ........!!!!
- الاتجاه المعاكس في ضيافة البرلمان العراقي ...!!!
- الانتفاضات العربية ... هل هي انتفاضات قومية أم دينية ؟.
- تداعيات إعلان إقليم محافظة صلاح الدين الان ...؟
- الناخبون صوتوا بشغف ولهفة والسياسيون قتلوا فرحتهم بالمكر وال ...
- المناطق المستقطعة تحت رحمة إمبراطورية المالكي ............!! ...
- دكتاتوريات مصغرة ومنهجية التسلط على الآخرين
- فاجعة كرعزير .......بلا عنوان
- ترشيق الوزارات ........ ومدى تأثيره على مستقبل الأقليات
- محافظة للايزيدين ، حلم ام حقيقة .......!!!
- كهنة معبد آمون أقدموا على توزيع اللحم المشوي والخبز الحار .. ...
- العلاقة ما بين التربية والمجتمع
- شنكال نحو ........... التغيير ............ ؟!!
- غضب الطبيعة على أهل شنكال ...؟!


المزيد.....




- الحرائق الأسوأ منذ 20 عامًا.. حرارة ورياح تخلقان جحيما في جن ...
- من غزة.. رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف عن موعد العمليات الجدي ...
- ما هو هرمون الكورتيزول؟ وكيف لعاداتنا الخاطئة أن ترفعه لدينا ...
- ألمانيا - جهود لاستخدام مقنن للـ-سوشيال ميديا- من قبل القصّر ...
- قادة أوروبيون يعتزمون المشاركة مع زيلينسكي في لقاء ترامب بوا ...
- إسرائيل: مظاهرات تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن ون ...
- أبرز التطورات الميدانية بعد بدء عملية عسكرية بحي الزيتون شما ...
- إندونيسيا بعد 80 عاما.. من تضاعف المساحة إلى معركة الأمن الب ...
- خسائر بشرية ومادية كبيرة إثر أمطار وسيول ضربت شمال باكستان
- انتشار واسع للإصابات بالكوليرا ووفيات في دارفور


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد تعلو القائدي - المؤتمر الوطني وقمة بغداد ... بين النقد والتفاؤل